بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

بريطانيا:"الفيفي" وراء اكتشاف الطردين المفخخين

كشف مسئولون أمنيون بريطانيون أن اعتراض طردين مفخخين كانا في طريقهما إلى الولايات المتحدة جاء بناء على معلومات أبلغ بها عضو سابق بتنظيم "القاعدة" السلطات السعودية.
وقالوا إن مصدر هذه المعلومات، المطلوب السابق جابر الفيفي الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل أسبوعين، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وتلقى المختصون في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اتصالاً من الفيفي المدرج اسمه في قائمة الـ85، الذي كان معتقلاً في جوانتنامو وألحق ببرنامج الرعاية، قبل أن يلتحق بتنظيم القاعدة باليمن، حيث أفصح في اتصاله عن رغبته بتسليم نفسه.
ويشتبه المحققون في إبراهيم حسن العسيري (28 عامًا) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، والذي يوصف بأنه مهندس التفجيرات في تنظيم "القاعدة" بأنه يقف وراء إرسال الطردين المفخخين إلى الولايات المتحدة، واللذين جرى اعتراضهما في دبي وبريطانيا.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو يستخدم مادة البنتريت.
وصرح مسئول أمريكي لوكالة "رويترز" – قالت إنه طلب عدم نشر اسمه- إن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات. ومعروف إن عسيري هو شقيق عبدالله بن حسن عسيري الذي تورط في محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.
ويشتبه في أن العسيري هو الذي صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.
وكان الفيفي الذي تقول المصادر إنه وراء الكشف عن الطردين قد تم اعتقاله في أفغانستان، وتم الإفراج عنه من معتقل جوانتنامو وعاد إلى السعودية، وبدأ يمارس حياته بشكل طبيعي بعد مناصحته وإعانته من قبل وزارة الداخلية السعودية التي أمنت السكن له ولزوجته، من حيث دفع كافة التكاليف مع تأمينه ماليًا لمواجهة حياته، بالإضافة إلى فتح محل تجاري له لبيع العود والعطارة بمحافظة الطائف.
لكنه تسلل الى اليمن وشارك في عمليات مسلحة خاضها التنظيم ضد القوات اليمنية إلى جانب اشتراكه بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر مطلعة.
ويكنى الفيفي بـ "أبو جعفر الأنصاري أبو إبراهيم"، وهو من مواليد الطائف، وعاش وسكن في الطائف مع والديه المسنين اللذين دخلا في العقد الثامن من عمرهما، وهو متزوج ولديه طفلة.
وكان الفيفي قد واصل تعليمه إلى مرحلة الكفاءة المتوسطة، وعمل ضمن هيئة الإغاثة الاسلامية في الطائف وغادر إلى قطر ثم توجه لأفغانستان إلى أن قبض عليه وأدخل معتقل غوانتنامو حتى أفرج عنه وتسلمته وزارة الداخلية السعودية مع عدد آخر من المعتقلين السعوديين باعتباره كان من ضمن الطاقم الذي كان في أفغانستان، وتم اعتقاله هناك وسجنه في جوانتنامو ما بين عامي 2002 ـ 2007.

» اليمن: "القاعدة" وراء تفجير خط نفطي
» نجل طارق عزيز:وثائق ويكيليكس وراء حكم الإعدام
» حارس برشلونة يقلّد صافرة الحكم لحظة انفراد المهاجم!
» بريطانيا تعتزم دفع تعويضات لمعتقلي جوانتانامو
» بريطانيا وأمريكا تحاربان أشرطة "القاعدة" على الإنترنت