موضوع: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:51 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:52 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:52 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:52 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:53 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:54 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:54 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:55 am
إيران تواصل اعتقال علماء السنة في زهدان
ضمن سلسلة من الضغوط على أهل السنة في إيران في الآونة الأخيرة، تم إلقاء القبض على الشيخ إسماعيل ملازائي، أحد أساتذة جامعة دار العلوم زاهدان، وصهر فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان. فقد قام أشخاصا بلباس مدني، يبدو أنهم كانوا من عناصر وزارة الاستخبارات، بإلقاء القبض على الشيخ ملازائي ابن الشيخ محمد إسلام صباح يوم الاثنين في إحدى شوارع مدينة زاهدان. ثم لم يلبث أن جاء عناصر من الاستخبارات إلى منزله وقاموا بمصادرة حاسوبه الشخصي. يأتي إلقاء القبض على الشيخ "إسماعيل ملازائي" بعد اعتقال الحاج "عبدالرحيم" الذي هو أيضا صهر لفضيلة الشيخ "عبد الحميد" حفظه الله. وأشار موقع "سني أون لاين" أن المحللين السياسيين يعتقدون أن الهدف من هذه الاعتقالات العشوائية هو فرض مزيد من الضغوط على قيادات أهل السنة في إيران.
وكان الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان قد أدان في خطبته التي ألقاها في الجامع المكي، اعتقال الحاج عبد الرحيم صهره وابن شقيقه نهاية أكتوبر الماضي. وقال الشيخ عبد الحميد: "الحاج عبد الرحيم الذي تم اعتقاله في الأيام الماضية، لم يكن شخصًا سياسيًا، ولم يكن وجوده خطرًا على أمن البلاد، كما أنه لم يكن خطرًا على الوحدة، وإنه كان يتولى مهمة الأعمال الإعمارية والبنائية في جامعة دار العلوم والجامع المكي". وأضاف : "أرجو أن يطلق سراحه ليشارك كغيره من أهالي مدينة زاهدان في أعمال توسعة بناء الجامع المكي، إن كان الحاج عبد الرحيم رافقني في سفر خارج البلاد، فذلك كان بسبب قرابته مني ولأجل القيام بخدمتي في هذه الأسفار، وأنا عندما سافرت إلى خارج البلاد لم أقم بأعمال تغاير سياسات النظام، كما أني لم أكن على صلة أبدًا مع مناهضي النظام ولا مع من يحاول الانقلاب لا في الداخل ولا في الخارج". المنهج الوسطي لأهل السنة وفيما يتعلق بأنشطة أهل السنة في إيران قال: "نشاطاتنا كلها ثقافية ومنهجنا واضح للجميع، وهو منهج معتدل بين الإفراط والتفريط، فلسنا نحن مداحين نقوم بمدح أحد، ولسنا متشددين إفراطيين، والمنطق والوسطية هو المنهج الذي اخترناه في حياتنا". وأبدى الشيخ عبد الحميد رغبته في أن يسترد جواز سفره الذي تم احتجازه قبل أشهر، وقال: "أرجو أن يرد إلي جواز سفري الذي احتجزته السلطات ليمكن لي حج بيت الله الحرام في هذه السنة، وأطمئن المسئولين مرة أخرى بأن وجودي ليس خطرًا كما يزعم البعض على أحد، وإن ما قدمته من نصائح وتوجيهات أو انتقادات خلال هذه السنوات، كلها كانت في سبيل الوحدة الوطنية ومصالح الشعب".