"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

"إسرائيل" تبيع أراضي الجولان لقطعان المستوطنين بالمجان

فى محاولة صهيونية جديدة لتكريس الاحتلال لهضبة الجولان السورية، كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن إطلاق "إسرائيل" لمشروع سكني جديد، فى إطاره يتم منح قطعان المستوطنين أراضيَ للبناء بالمجان، لتدعيم الاستيطان بالهضبة العربية المحتلة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن أعداد المستوطنين اليهود بالجولان ارتفع بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تجاوز الـ60%.، مضيفة أنه في العام 2000 كان يعيش بالجولان نحو 9.500 مستوطن، أما خلال العام الجاري وعشية إطلاق الحملة الاستيطانية الجديدة، فبلغ عددهم نحو 14.000 مستوطن. يضاف إلى هذا العدد ثمانية الآف مستوطن تابعون للمجلس المحلي كتسرين، وهى منطقة بالجولان المحتل، وبذلك يتجاوز إجمالي المستوطنين بكامل هضبة الجولان نحو 25 ألف مستوطن.
طفرة استيطانية:
وتوقعت الصحيفة العبرية أن تشهد هضبة الجولان طفرة فى البنية التحتية والعقارية، بفضل الأعداد المتزايدة للمستوطنين اليهود، وسيسهم فى ذلك أكثر المشروع الجديد الذي سيمنحهم أراض للبناء بالمجان، الأمر الذي سيشجع "الإسرائيليين" أكثر على الاستيطان بالجولان السورية المحتلة.
أمر واقع:
وتأتي تلك الخطوة الاستفزازية من جانب حكومة بنيامين نتنياهو لخلق أمر واقع جديد، يزيد من تعقيد عملية التفاوض بين دمشق وتل أبيب حول الانسحاب من الجولان، التى ظلت لفترة طويلة منطقة طاردة للمستوطنين، بعد تزايد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية بشأنها بين سوريا والكيان الصهيوني.

» إسرائيل تُصادر عقارات المقدسيّين وتسلّمها لـ"المستوطنين"
» مسئول: إسرائيل تدعم الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا
» الأونروا : "إسرائيل" تكذب في تخفيف حصار غزة
» "إسرائيل": صواريخ "حماس" قادرة على ضرب تل أبيب
» 6 قنوات دينية إيرانية تبث من داخل "إسرائيل"