موضوع: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:45 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:45 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:46 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:46 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:47 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:47 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:48 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:48 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:49 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:49 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:50 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون" الخميس نوفمبر 04, 2010 10:51 pm
رسالة من "أسيرة الشجون" إلى زوجها "أسير السجون"
بعثت سارة الخنيزان زوجة المعتقل السعودي حميدان التركي رسالة مؤثرة لزوجها الذي يقضي حكماً بالسجن 28عاماً في الولايات المتحدة. وقالت سارة مخاطبة زوجها في رسالتها التي عنونتها بعبارة, والتي نقلت مقتطفات منها صحيفة الرياض, "رسالة من أسيرة الشجون إلى أسير السجون":أيها الصامد...أنت أسد من خلف قضبان الألم وإن خفي الزئير فصداك يدوي مجلجلاً في أركان الفضاء لتحيا البطولة في سبيل الدين ثم الوطن..وأنت بطل و(أفتخر) أن لي بطلاً يسجل أروع القصص في رباطة الجأش والشجاعة.. تركت حضن الأسى ورنوت إلى برق الأمل ألقيت على نفسك عهد الوفاء ولم تعبأ بعواصف الذل وإن اشتد أذاه . وأوصت الخنيزان زوجها الأسير بالصبر والابتسامة قائلة:لاتدع لليأس عليك من سلطان يارفيق دربي في كل مكان وآن..فأنا الآن معك أشعر بك أمسح على رأسك ليزول عنه الهوان وأعدك بأنه لن يطول ظلم بني الإنسان، كما أوصته بكثرة الذكر مؤكدةً أنه يجلي الهم بانسياب جريان النهر ويمحو الأسى بقوة موج البحر فلعل الله أن يجعل في ضيقه فرجاً عظيماً ونصرةً وتمكيناً. وأضافت:عزيزي ورفيق دربي..كن على يقين أني بخير وعلى أملٍ كبير فلا تقلق عليّ فأحسبك قد تركت في عرينك لبوة قوية البأس مع أنها تكتب بقلم الحسرة وبحبر دمعها لتسطر لك تلك الأحرف. أعيش أياما لا أعرف كيف تمر: وتحدثت سارة لزوجها عن حالها وأبنائها ووالدته ،مؤكدة في سياق رسالتها المؤثرة له أنها وأبناءها وبناتها بخير لكنها لم تستطع أن تخفي مشاعرها بفراقه حين قالت له: أعيش أياما لا أعرف كيف تمر لكنها كمثل أخواتها تمر ثم أجلس لأستعيد ذكرياتي فيها فلا أجد غير دموعٍ على خدودٍ تتدفق ودعاءٍ ومناجاةٍ للغائب في كل مرقد وحزنا علّه يوما يتفرق وأملٍ أتمنى ألا يخفق..تتخبط بي الدنيا يمنة ويسرة وأكابد آلامي وأرقب حسرة أبنائي بعد فقد والدهم. وأشارت إلى أن بناتها (لمى ونورة وأروى وربى)اللاتي في عمر الزهور ترعرعن بعيدا عن حضن والدهن وحرمن من حنانه وأصبحن شبه يتيمات الأب،كما وصفت حال ابنها (تركي)بعد فراق والده قائلة:رجل لم يتجاوز الثمانية عشر عاماً يفجع بفقد والده ويكتب له القدر أن يتحمل مسؤولية أسرة كاملة رغم صغر سنه. وختمت سارة الخنيزان رسالتها بالشكر والامتنان للإعلاميين والكُتاب من أصحاب الأقلام المنصفة والعقول المفكرة الذين تفاعلوا معها في محنتها وكل من تزعم حملةََ لإطلاق سراح زوجها وإلى كل من أعاد وهج القضية وطالب بالإفراج عنه وأنكر ما تعرض له السجين في سجنه من أذى واضطهاد،مؤكدة أن رجاءها في فرج الله ثم في وقوف القيادة الرشيدة والمواطنين معها في هذه القضية لنصرة زوجها وإعادته إلى أحضان أسرته موضحة أن ذلك ليس بغريب على بلاد الحرمين التي يقودها قائد امتلأ قلبه حباً لأبنائه وحناناً على شعبه.