"يديعوت": الحريري على شفا انهيار عصبي

"يديعوت": الحريري على شفا انهيار عصبي

زعمت صحيفة "إسرائيلية" الثلاثاء، أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على شفا انهيار عصبي، فيما عزته إلى تعرضه لضغوط أمريكية وأوروبية لنشر تقرير المحكمة الدولية حول عملية اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من جهة، وأخرى عربية تطالبه بالامتناع عن النشر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مقربين من الحريري بعثوا خلال الأيام الماضية تحذيرات إلى البيت الأبيض والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي من أن رئيس الوزراء اللبناني على "شفا انهيار عصبي" بسبب الضغوط الممارسة عليه، بشأن نشر نتائج التحقيق الدولي حول اغتيال والده.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار في لبنان حول الحكومة ما بين قوى (14 آذار) التي يقوددها الحريري، وقوى (8 آذار) التي يتزعمها "حزب الله"، ففيما تطالب الأولى بالتعاون مع الححكمة ترفض الثانية وتطالب بالامتناع عن التعاون معها، بعد أن اتهمتها بتسييس المحاكمة، مطالبة بإحالة ما يعرف بـ "ملف شهود الزور" إلى المجلس العدلي، أعلى محكمة في لبنان للبت بشأنه.
وأضافت الصحيفة إنه بموجب تقارير، فإن الحريري قد يلجأ إلى العمل السري أو يغادر لبنان في أعقاب تهديدات على حياته.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على الحريري وتطالبه بنشر نتائج تحقيق المحكمة الدولية، وتجاهل تهديدات الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، التي قالت الصحيفة إنه هدد بحرب أهلية في لبنان وبمواجهات دامية في جميع أنحاء الدولة.
وأوضحت أنه من الجهة الأخرى انضمت السعودية إلى الضغوط الإيرانية – السورية على الحريري لمنع نشر نتائج تقرير المحكمة الدولية أو الإعلان عنه لكونه "مؤامرة تهدف إلى تدمير لبنان".
وزعمت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حذر من أنه في حال ظهر في التقرير أسماء قياديين في "حزب الله" فإن من شأن نشره أن يؤدي إلى موجة اغتيالات وعمليات اختطاف لقادة الحكومة ومندوبين أجانب في لبنان وتعميق سيطرة إيران في لبنان.
وقالت الصحيفة إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصًا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب بالمضي حتى النهاية وكشف هوية كل من شارك في الاغتيال.
يشار إلى أن الحريري قتل في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت. وأعقب ذلك سلسلة من الاغتيالات الأخرى.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى تقارير أجنبية تحدثت عن أن المحكمة الدولية ستتهم القيادي العسكري السابق في "حزب الله" عماد مغنية وصهر الرئيس السوري بشار الأسد ومسئول المخابرات السورية في لبنان آصف شوكت والجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت أنها حصلت على معلومات مفادها أن سوريا تستدعي سياسيين لبنانيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان وحركة (أمل) نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وتحاول تجنيدهم لإقناع الحريري بالإعلان عن أن نتائج التحقيق هي "مؤامرة لتدمير لبنان"، وفي موازاة ذلك تمارس إيران ضغوطا على لبنان من أجل منع نشر التقرير.
ويطالب "حزب الله" وحلفاؤه بحسم موضوع "شهود الزور" في قضية اغتيال الحريري في العام 2005 قبل أي شيء آخر، وسط شكوك من جانبهم حول مصداقية التحقيق، قائلين إنه يعتمد على شهادات زور وتسجيلات لمحادثات هاتفية يمكن أن يكون عملاء لـ "إسرائيل" قد تلاعبوا بها.
ويدعو "حزب الله" وحلفاؤه مجلس الوزراء إلى إحالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، معتبرين أن هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا بتسييس تحقيق المحكمة الدولية، لا سيما في ظل التقارير التي تتحدث عن احتمال توجيه المحكمة الاتهام في اغتيال الحريري الى "حزب الله".
ويعتبر فريق سعد الحريري في المقابل، ان لا امكانية للبحث في ملف "الشهود الزور" قبل صدور حكم المحكمة للتأكد من الوقائع.

"يديعوت": الحريري على شفا انهيار عصبي

زعمت صحيفة "إسرائيلية" الثلاثاء، أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على شفا انهيار عصبي، فيما عزته إلى تعرضه لضغوط أمريكية وأوروبية لنشر تقرير المحكمة الدولية حول عملية اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من جهة، وأخرى عربية تطالبه بالامتناع عن النشر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مقربين من الحريري بعثوا خلال الأيام الماضية تحذيرات إلى البيت الأبيض والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي من أن رئيس الوزراء اللبناني على "شفا انهيار عصبي" بسبب الضغوط الممارسة عليه، بشأن نشر نتائج التحقيق الدولي حول اغتيال والده.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار في لبنان حول الحكومة ما بين قوى (14 آذار) التي يقوددها الحريري، وقوى (8 آذار) التي يتزعمها "حزب الله"، ففيما تطالب الأولى بالتعاون مع الححكمة ترفض الثانية وتطالب بالامتناع عن التعاون معها، بعد أن اتهمتها بتسييس المحاكمة، مطالبة بإحالة ما يعرف بـ "ملف شهود الزور" إلى المجلس العدلي، أعلى محكمة في لبنان للبت بشأنه.
وأضافت الصحيفة إنه بموجب تقارير، فإن الحريري قد يلجأ إلى العمل السري أو يغادر لبنان في أعقاب تهديدات على حياته.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على الحريري وتطالبه بنشر نتائج تحقيق المحكمة الدولية، وتجاهل تهديدات الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، التي قالت الصحيفة إنه هدد بحرب أهلية في لبنان وبمواجهات دامية في جميع أنحاء الدولة.
وأوضحت أنه من الجهة الأخرى انضمت السعودية إلى الضغوط الإيرانية – السورية على الحريري لمنع نشر نتائج تقرير المحكمة الدولية أو الإعلان عنه لكونه "مؤامرة تهدف إلى تدمير لبنان".
وزعمت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حذر من أنه في حال ظهر في التقرير أسماء قياديين في "حزب الله" فإن من شأن نشره أن يؤدي إلى موجة اغتيالات وعمليات اختطاف لقادة الحكومة ومندوبين أجانب في لبنان وتعميق سيطرة إيران في لبنان.
وقالت الصحيفة إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصًا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب بالمضي حتى النهاية وكشف هوية كل من شارك في الاغتيال.
يشار إلى أن الحريري قتل في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت. وأعقب ذلك سلسلة من الاغتيالات الأخرى.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى تقارير أجنبية تحدثت عن أن المحكمة الدولية ستتهم القيادي العسكري السابق في "حزب الله" عماد مغنية وصهر الرئيس السوري بشار الأسد ومسئول المخابرات السورية في لبنان آصف شوكت والجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت أنها حصلت على معلومات مفادها أن سوريا تستدعي سياسيين لبنانيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان وحركة (أمل) نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وتحاول تجنيدهم لإقناع الحريري بالإعلان عن أن نتائج التحقيق هي "مؤامرة لتدمير لبنان"، وفي موازاة ذلك تمارس إيران ضغوطا على لبنان من أجل منع نشر التقرير.
ويطالب "حزب الله" وحلفاؤه بحسم موضوع "شهود الزور" في قضية اغتيال الحريري في العام 2005 قبل أي شيء آخر، وسط شكوك من جانبهم حول مصداقية التحقيق، قائلين إنه يعتمد على شهادات زور وتسجيلات لمحادثات هاتفية يمكن أن يكون عملاء لـ "إسرائيل" قد تلاعبوا بها.
ويدعو "حزب الله" وحلفاؤه مجلس الوزراء إلى إحالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، معتبرين أن هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا بتسييس تحقيق المحكمة الدولية، لا سيما في ظل التقارير التي تتحدث عن احتمال توجيه المحكمة الاتهام في اغتيال الحريري الى "حزب الله".
ويعتبر فريق سعد الحريري في المقابل، ان لا امكانية للبحث في ملف "الشهود الزور" قبل صدور حكم المحكمة للتأكد من الوقائع.

"يديعوت": الحريري على شفا انهيار عصبي

زعمت صحيفة "إسرائيلية" الثلاثاء، أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على شفا انهيار عصبي، فيما عزته إلى تعرضه لضغوط أمريكية وأوروبية لنشر تقرير المحكمة الدولية حول عملية اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من جهة، وأخرى عربية تطالبه بالامتناع عن النشر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مقربين من الحريري بعثوا خلال الأيام الماضية تحذيرات إلى البيت الأبيض والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي من أن رئيس الوزراء اللبناني على "شفا انهيار عصبي" بسبب الضغوط الممارسة عليه، بشأن نشر نتائج التحقيق الدولي حول اغتيال والده.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار في لبنان حول الحكومة ما بين قوى (14 آذار) التي يقوددها الحريري، وقوى (8 آذار) التي يتزعمها "حزب الله"، ففيما تطالب الأولى بالتعاون مع الححكمة ترفض الثانية وتطالب بالامتناع عن التعاون معها، بعد أن اتهمتها بتسييس المحاكمة، مطالبة بإحالة ما يعرف بـ "ملف شهود الزور" إلى المجلس العدلي، أعلى محكمة في لبنان للبت بشأنه.
وأضافت الصحيفة إنه بموجب تقارير، فإن الحريري قد يلجأ إلى العمل السري أو يغادر لبنان في أعقاب تهديدات على حياته.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على الحريري وتطالبه بنشر نتائج تحقيق المحكمة الدولية، وتجاهل تهديدات الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، التي قالت الصحيفة إنه هدد بحرب أهلية في لبنان وبمواجهات دامية في جميع أنحاء الدولة.
وأوضحت أنه من الجهة الأخرى انضمت السعودية إلى الضغوط الإيرانية – السورية على الحريري لمنع نشر نتائج تقرير المحكمة الدولية أو الإعلان عنه لكونه "مؤامرة تهدف إلى تدمير لبنان".
وزعمت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حذر من أنه في حال ظهر في التقرير أسماء قياديين في "حزب الله" فإن من شأن نشره أن يؤدي إلى موجة اغتيالات وعمليات اختطاف لقادة الحكومة ومندوبين أجانب في لبنان وتعميق سيطرة إيران في لبنان.
وقالت الصحيفة إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصًا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب بالمضي حتى النهاية وكشف هوية كل من شارك في الاغتيال.
يشار إلى أن الحريري قتل في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت. وأعقب ذلك سلسلة من الاغتيالات الأخرى.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى تقارير أجنبية تحدثت عن أن المحكمة الدولية ستتهم القيادي العسكري السابق في "حزب الله" عماد مغنية وصهر الرئيس السوري بشار الأسد ومسئول المخابرات السورية في لبنان آصف شوكت والجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت أنها حصلت على معلومات مفادها أن سوريا تستدعي سياسيين لبنانيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان وحركة (أمل) نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وتحاول تجنيدهم لإقناع الحريري بالإعلان عن أن نتائج التحقيق هي "مؤامرة لتدمير لبنان"، وفي موازاة ذلك تمارس إيران ضغوطا على لبنان من أجل منع نشر التقرير.
ويطالب "حزب الله" وحلفاؤه بحسم موضوع "شهود الزور" في قضية اغتيال الحريري في العام 2005 قبل أي شيء آخر، وسط شكوك من جانبهم حول مصداقية التحقيق، قائلين إنه يعتمد على شهادات زور وتسجيلات لمحادثات هاتفية يمكن أن يكون عملاء لـ "إسرائيل" قد تلاعبوا بها.
ويدعو "حزب الله" وحلفاؤه مجلس الوزراء إلى إحالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، معتبرين أن هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا بتسييس تحقيق المحكمة الدولية، لا سيما في ظل التقارير التي تتحدث عن احتمال توجيه المحكمة الاتهام في اغتيال الحريري الى "حزب الله".
ويعتبر فريق سعد الحريري في المقابل، ان لا امكانية للبحث في ملف "الشهود الزور" قبل صدور حكم المحكمة للتأكد من الوقائع.

"يديعوت": الحريري على شفا انهيار عصبي

زعمت صحيفة "إسرائيلية" الثلاثاء، أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على شفا انهيار عصبي، فيما عزته إلى تعرضه لضغوط أمريكية وأوروبية لنشر تقرير المحكمة الدولية حول عملية اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من جهة، وأخرى عربية تطالبه بالامتناع عن النشر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن مقربين من الحريري بعثوا خلال الأيام الماضية تحذيرات إلى البيت الأبيض والقادة الفرنسيين والقصر الملكي السعودي من أن رئيس الوزراء اللبناني على "شفا انهيار عصبي" بسبب الضغوط الممارسة عليه، بشأن نشر نتائج التحقيق الدولي حول اغتيال والده.
يأتي هذا في خضم الجدل المثار في لبنان حول الحكومة ما بين قوى (14 آذار) التي يقوددها الحريري، وقوى (8 آذار) التي يتزعمها "حزب الله"، ففيما تطالب الأولى بالتعاون مع الححكمة ترفض الثانية وتطالب بالامتناع عن التعاون معها، بعد أن اتهمتها بتسييس المحاكمة، مطالبة بإحالة ما يعرف بـ "ملف شهود الزور" إلى المجلس العدلي، أعلى محكمة في لبنان للبت بشأنه.
وأضافت الصحيفة إنه بموجب تقارير، فإن الحريري قد يلجأ إلى العمل السري أو يغادر لبنان في أعقاب تهديدات على حياته.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تمارسان ضغوطا مكثفة على الحريري وتطالبه بنشر نتائج تحقيق المحكمة الدولية، وتجاهل تهديدات الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، التي قالت الصحيفة إنه هدد بحرب أهلية في لبنان وبمواجهات دامية في جميع أنحاء الدولة.
وأوضحت أنه من الجهة الأخرى انضمت السعودية إلى الضغوط الإيرانية – السورية على الحريري لمنع نشر نتائج تقرير المحكمة الدولية أو الإعلان عنه لكونه "مؤامرة تهدف إلى تدمير لبنان".
وزعمت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حذر من أنه في حال ظهر في التقرير أسماء قياديين في "حزب الله" فإن من شأن نشره أن يؤدي إلى موجة اغتيالات وعمليات اختطاف لقادة الحكومة ومندوبين أجانب في لبنان وتعميق سيطرة إيران في لبنان.
وقالت الصحيفة إن الحريري يتعرض لضغوط أخرى من جانب عائلته وخصوصًا من جانب أرملة والده نازك الحريري التي تطالب بالمضي حتى النهاية وكشف هوية كل من شارك في الاغتيال.
يشار إلى أن الحريري قتل في 14 فبراير 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت. وأعقب ذلك سلسلة من الاغتيالات الأخرى.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة في تقرير آخر إلى تقارير أجنبية تحدثت عن أن المحكمة الدولية ستتهم القيادي العسكري السابق في "حزب الله" عماد مغنية وصهر الرئيس السوري بشار الأسد ومسئول المخابرات السورية في لبنان آصف شوكت والجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت أنها حصلت على معلومات مفادها أن سوريا تستدعي سياسيين لبنانيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان وحركة (أمل) نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وتحاول تجنيدهم لإقناع الحريري بالإعلان عن أن نتائج التحقيق هي "مؤامرة لتدمير لبنان"، وفي موازاة ذلك تمارس إيران ضغوطا على لبنان من أجل منع نشر التقرير.
ويطالب "حزب الله" وحلفاؤه بحسم موضوع "شهود الزور" في قضية اغتيال الحريري في العام 2005 قبل أي شيء آخر، وسط شكوك من جانبهم حول مصداقية التحقيق، قائلين إنه يعتمد على شهادات زور وتسجيلات لمحادثات هاتفية يمكن أن يكون عملاء لـ "إسرائيل" قد تلاعبوا بها.
ويدعو "حزب الله" وحلفاؤه مجلس الوزراء إلى إحالة ملف "الشهود الزور" على المجلس العدلي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، معتبرين أن هؤلاء الشهود هم الذين تسببوا بتسييس تحقيق المحكمة الدولية، لا سيما في ظل التقارير التي تتحدث عن احتمال توجيه المحكمة الاتهام في اغتيال الحريري الى "حزب الله".
ويعتبر فريق سعد الحريري في المقابل، ان لا امكانية للبحث في ملف "الشهود الزور" قبل صدور حكم المحكمة للتأكد من الوقائع.

» مخاوف غربية قوية من انهيار كيان الدولة في اليمن
» الحريري:الشرق الأوسط يسير نحو كارثة
» سيناريو سيطرة حزب الله على بيروت وإنهاء عهد الحريري
» سيناريو سيطرة حزب الله على بيروت وإنهاء عهد الحريري
» "إسرائيل": تورط حزب الله فى اغتيال الحريري سيدفعه للجنون