موضوع: رجال الأعمال يستوردون العلم المصري من إسرائيل! الأربعاء نوفمبر 10, 2010 5:26 am
رجال الأعمال يستوردون العلم المصري من إسرائيل!
قالت مصادر صحفية مصرية أنها حصلت على صور من مكاتبات رسمية بين وزارتي التجارة والصناعة والمالية، تشير إلى أن عدداً من رجال الأعمال يستوردون العلم المصري المصنوع في إسرائيل، لإدخاله البلاد عبر منافذ رفح والعوجة وطابا. وكان النائب عباس عبدالعزيز أثار القضية في يوليو الماضي، وقدم بشأنها سؤالاً لمجلس الشعب، فأحاله الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس البرلمان، إلى المهندس رشيد محمد رشيد، الذي أحال القضية بدوره إلى مستشاره السيد أبوالقمصان. وأرسل أبوالقمصان خطاباً إلى مصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية، وبدوره أرسل أحمد فرج سعودى، رئيس المصلحة، خطاباً إلى مدير المنطقة الجمركية الوسطى والجنوبية لموافاته بالمعلومات عن شحنات العلم المصري المصنوع في إسرائيل، والتأكد مما إذا كانت دخلت البلاد عبر المنافذ الجمركية. وقال عباس عبدالعزيز، عضو مجلس الشعب، وفق ما ذكرت صحيفة المصري اليوم, إنه خاطب مسئولين في وزارة التجارة بشأن الأمر، فكان ردهم أنها رسالة تجارية لم تخالف قوانين الجمارك ولوائح هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بما لا يدع مجالاً لمنعها أو رفضها. وقال عدلى عبدالرازق، رئيس قطاع النظم والإجراءات بمصلحة الجمارك، إنه لم يصدر أي قرار بحظر أو موانع لاستيراد بضائع إسرائيلية، مؤكدا أن منفذ العوجة هو معبر استيراد وتصدير البضائع بين البلدين. وأكد عبدالرازق أنه لم يتلق تعليمات من وزارة المالية أو رئيس المصلحة تتضمن وقف دخول أي بضائع إسرائيلية، وأنه ليس لديه بيان حول صفقة الأعلام المصرية. واستبعد المهندس رشيد محمد رشيد حدوث الأمر، قائلاً:"لماذا يقوم مستوردو مصر بذلك"، فيما نفى السيد أبوالقمصان دخول أي رسائل تتضمن أعلاماً مصرية واردة من إسرائيل، وقال:"الجمارك تتحمل مسؤولية الإفراج عن البضائع".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: رجال الأعمال يستوردون العلم المصري من إسرائيل! الأربعاء نوفمبر 10, 2010 5:26 am
رجال الأعمال يستوردون العلم المصري من إسرائيل!
قالت مصادر صحفية مصرية أنها حصلت على صور من مكاتبات رسمية بين وزارتي التجارة والصناعة والمالية، تشير إلى أن عدداً من رجال الأعمال يستوردون العلم المصري المصنوع في إسرائيل، لإدخاله البلاد عبر منافذ رفح والعوجة وطابا. وكان النائب عباس عبدالعزيز أثار القضية في يوليو الماضي، وقدم بشأنها سؤالاً لمجلس الشعب، فأحاله الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس البرلمان، إلى المهندس رشيد محمد رشيد، الذي أحال القضية بدوره إلى مستشاره السيد أبوالقمصان. وأرسل أبوالقمصان خطاباً إلى مصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية، وبدوره أرسل أحمد فرج سعودى، رئيس المصلحة، خطاباً إلى مدير المنطقة الجمركية الوسطى والجنوبية لموافاته بالمعلومات عن شحنات العلم المصري المصنوع في إسرائيل، والتأكد مما إذا كانت دخلت البلاد عبر المنافذ الجمركية. وقال عباس عبدالعزيز، عضو مجلس الشعب، وفق ما ذكرت صحيفة المصري اليوم, إنه خاطب مسئولين في وزارة التجارة بشأن الأمر، فكان ردهم أنها رسالة تجارية لم تخالف قوانين الجمارك ولوائح هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بما لا يدع مجالاً لمنعها أو رفضها. وقال عدلى عبدالرازق، رئيس قطاع النظم والإجراءات بمصلحة الجمارك، إنه لم يصدر أي قرار بحظر أو موانع لاستيراد بضائع إسرائيلية، مؤكدا أن منفذ العوجة هو معبر استيراد وتصدير البضائع بين البلدين. وأكد عبدالرازق أنه لم يتلق تعليمات من وزارة المالية أو رئيس المصلحة تتضمن وقف دخول أي بضائع إسرائيلية، وأنه ليس لديه بيان حول صفقة الأعلام المصرية. واستبعد المهندس رشيد محمد رشيد حدوث الأمر، قائلاً:"لماذا يقوم مستوردو مصر بذلك"، فيما نفى السيد أبوالقمصان دخول أي رسائل تتضمن أعلاماً مصرية واردة من إسرائيل، وقال:"الجمارك تتحمل مسؤولية الإفراج عن البضائع".