مسئول روسي كشف شبكة التجسس بأمريكا

مسئول روسي كشف شبكة التجسس بأمريكا

كشفت صحيفة روسية الخميس عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهو أن مسئولاً رفيع المستوى في الاستخبارات الروسية المصدر الذي قادت الولايات المتحدة للكشف عن شبكة التجسس التي تم تفكيكها في يونيو الماضي.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" نقلاً عن مصادر قالت إنها رفضت الكشف عن هويتها في الاستخبارات الروسية، إن الخائن هو الكولونيل شيرباكوف - دون ذكر اسمه الأول - وهو مسئول رفيع المستوى في الاستخبارات الخارجية "اس في آر".
وأضاف المصدر إن شيرباكوف "عمل لفترة طويلة في الاستخبارات الخارجية بصفته رئيس الدائرة الأمريكية في الوكالة التي تتعاون مع العملاء السريين"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحكم منصبه، كان مسئولاً عن الجواسيس العشرة الذين تم توقيفهم في يونيو الماضي في الولايات المتحدة وتسليمهم في الشهر التالي إلى موسكو ضمن عملية مبادلة مع سجناء، فيما أعاد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة.
واعربت الصحيفة عن استغرابها من أن الاستخبارات الروسية لم تقلق أبدًا لكون ابنة هذا الأخير تقيم في الولايات المتحدة، أما أبنه والذي يعمل في دائرة مكافحة المخدرات، فكان غادر البلاد قبل ذلك بوقت قصير.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وهو عميل سابق في الاستخبارات الخارجية التابعة لـ "كي جي بي" ألمح في يوليو الماضي إلى "خيانة على مستوى عال" قادت إلى الكشف عن شبكة التجسس بالولايات المتحدة.
وأضاف بوتين آنذاك إن "نهاية الخونة دائما ما تكون سيئة"، في إشارة إلى لجوء الاستخبارات المعتاد إلى الانتقام من الخائنين.
وبحسب الصحيفة، فقد أدت القضية إلى فتح تحقيق داخلي واسع في الاستخبارات الخارجية، ونسبت إلى المصدر القول، إن أسماء "عدد من العناصر الناشطين والسابقين للاستخبارات الخارجية" واردة في الملف.
وقال أحد أعضاء الإدارة الروسية للصحيفة "نحن نعلم من هو وأين هو. لقد ارتكب هذه الخيانة سواء لقاء مال أو لتورطه في أمر ما".
وأكد أن السلطات تتقفى أثره قائلاً "لا شك في أن هناك ميكادير يتعقبه بالفعل"، في إشارة الى العميل الإسباني الذي كلفته المخابرات السوفيتية باغتيال الزعيم البلشفي ليون تروتسكي عام 1940 في المكسيك.
وفي يونيو الماضي أعلنت الولايات المتحدة أنها كشفت خلية تجسس كانت تعمل على أراضيها طوال عشر سنوات وأن أعضاء هذه الخلية انتحلوا شخصيات مزيفة وأنهم تمكنوا من الامتزاج بالمجتمع لجمع المعلومات لصالح موسكو.
وفي أغسطس قامت الولايات المتحدة وروسيا بصفقة تبادل "الجواسيس" بينهما بنجاح، حيث هبطت بأحد مطارات موسكو الجمعة، طائرة تقل على متنها عشرة أشخاص اتهمتهم السلطات الأمريكية بالقيام بأعمال تجسس، فيما أطلقت السلطات الروسية سراح أربعة متهمين بالتجسس لحساب واشنطن.

مسئول روسي كشف شبكة التجسس بأمريكا

كشفت صحيفة روسية الخميس عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهو أن مسئولاً رفيع المستوى في الاستخبارات الروسية المصدر الذي قادت الولايات المتحدة للكشف عن شبكة التجسس التي تم تفكيكها في يونيو الماضي.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" نقلاً عن مصادر قالت إنها رفضت الكشف عن هويتها في الاستخبارات الروسية، إن الخائن هو الكولونيل شيرباكوف - دون ذكر اسمه الأول - وهو مسئول رفيع المستوى في الاستخبارات الخارجية "اس في آر".
وأضاف المصدر إن شيرباكوف "عمل لفترة طويلة في الاستخبارات الخارجية بصفته رئيس الدائرة الأمريكية في الوكالة التي تتعاون مع العملاء السريين"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحكم منصبه، كان مسئولاً عن الجواسيس العشرة الذين تم توقيفهم في يونيو الماضي في الولايات المتحدة وتسليمهم في الشهر التالي إلى موسكو ضمن عملية مبادلة مع سجناء، فيما أعاد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة.
واعربت الصحيفة عن استغرابها من أن الاستخبارات الروسية لم تقلق أبدًا لكون ابنة هذا الأخير تقيم في الولايات المتحدة، أما أبنه والذي يعمل في دائرة مكافحة المخدرات، فكان غادر البلاد قبل ذلك بوقت قصير.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وهو عميل سابق في الاستخبارات الخارجية التابعة لـ "كي جي بي" ألمح في يوليو الماضي إلى "خيانة على مستوى عال" قادت إلى الكشف عن شبكة التجسس بالولايات المتحدة.
وأضاف بوتين آنذاك إن "نهاية الخونة دائما ما تكون سيئة"، في إشارة إلى لجوء الاستخبارات المعتاد إلى الانتقام من الخائنين.
وبحسب الصحيفة، فقد أدت القضية إلى فتح تحقيق داخلي واسع في الاستخبارات الخارجية، ونسبت إلى المصدر القول، إن أسماء "عدد من العناصر الناشطين والسابقين للاستخبارات الخارجية" واردة في الملف.
وقال أحد أعضاء الإدارة الروسية للصحيفة "نحن نعلم من هو وأين هو. لقد ارتكب هذه الخيانة سواء لقاء مال أو لتورطه في أمر ما".
وأكد أن السلطات تتقفى أثره قائلاً "لا شك في أن هناك ميكادير يتعقبه بالفعل"، في إشارة الى العميل الإسباني الذي كلفته المخابرات السوفيتية باغتيال الزعيم البلشفي ليون تروتسكي عام 1940 في المكسيك.
وفي يونيو الماضي أعلنت الولايات المتحدة أنها كشفت خلية تجسس كانت تعمل على أراضيها طوال عشر سنوات وأن أعضاء هذه الخلية انتحلوا شخصيات مزيفة وأنهم تمكنوا من الامتزاج بالمجتمع لجمع المعلومات لصالح موسكو.
وفي أغسطس قامت الولايات المتحدة وروسيا بصفقة تبادل "الجواسيس" بينهما بنجاح، حيث هبطت بأحد مطارات موسكو الجمعة، طائرة تقل على متنها عشرة أشخاص اتهمتهم السلطات الأمريكية بالقيام بأعمال تجسس، فيما أطلقت السلطات الروسية سراح أربعة متهمين بالتجسس لحساب واشنطن.

مسئول روسي كشف شبكة التجسس بأمريكا

كشفت صحيفة روسية الخميس عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهو أن مسئولاً رفيع المستوى في الاستخبارات الروسية المصدر الذي قادت الولايات المتحدة للكشف عن شبكة التجسس التي تم تفكيكها في يونيو الماضي.
وذكرت صحيفة "كومرسانت" نقلاً عن مصادر قالت إنها رفضت الكشف عن هويتها في الاستخبارات الروسية، إن الخائن هو الكولونيل شيرباكوف - دون ذكر اسمه الأول - وهو مسئول رفيع المستوى في الاستخبارات الخارجية "اس في آر".
وأضاف المصدر إن شيرباكوف "عمل لفترة طويلة في الاستخبارات الخارجية بصفته رئيس الدائرة الأمريكية في الوكالة التي تتعاون مع العملاء السريين"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحكم منصبه، كان مسئولاً عن الجواسيس العشرة الذين تم توقيفهم في يونيو الماضي في الولايات المتحدة وتسليمهم في الشهر التالي إلى موسكو ضمن عملية مبادلة مع سجناء، فيما أعاد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة.
واعربت الصحيفة عن استغرابها من أن الاستخبارات الروسية لم تقلق أبدًا لكون ابنة هذا الأخير تقيم في الولايات المتحدة، أما أبنه والذي يعمل في دائرة مكافحة المخدرات، فكان غادر البلاد قبل ذلك بوقت قصير.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وهو عميل سابق في الاستخبارات الخارجية التابعة لـ "كي جي بي" ألمح في يوليو الماضي إلى "خيانة على مستوى عال" قادت إلى الكشف عن شبكة التجسس بالولايات المتحدة.
وأضاف بوتين آنذاك إن "نهاية الخونة دائما ما تكون سيئة"، في إشارة إلى لجوء الاستخبارات المعتاد إلى الانتقام من الخائنين.
وبحسب الصحيفة، فقد أدت القضية إلى فتح تحقيق داخلي واسع في الاستخبارات الخارجية، ونسبت إلى المصدر القول، إن أسماء "عدد من العناصر الناشطين والسابقين للاستخبارات الخارجية" واردة في الملف.
وقال أحد أعضاء الإدارة الروسية للصحيفة "نحن نعلم من هو وأين هو. لقد ارتكب هذه الخيانة سواء لقاء مال أو لتورطه في أمر ما".
وأكد أن السلطات تتقفى أثره قائلاً "لا شك في أن هناك ميكادير يتعقبه بالفعل"، في إشارة الى العميل الإسباني الذي كلفته المخابرات السوفيتية باغتيال الزعيم البلشفي ليون تروتسكي عام 1940 في المكسيك.
وفي يونيو الماضي أعلنت الولايات المتحدة أنها كشفت خلية تجسس كانت تعمل على أراضيها طوال عشر سنوات وأن أعضاء هذه الخلية انتحلوا شخصيات مزيفة وأنهم تمكنوا من الامتزاج بالمجتمع لجمع المعلومات لصالح موسكو.
وفي أغسطس قامت الولايات المتحدة وروسيا بصفقة تبادل "الجواسيس" بينهما بنجاح، حيث هبطت بأحد مطارات موسكو الجمعة، طائرة تقل على متنها عشرة أشخاص اتهمتهم السلطات الأمريكية بالقيام بأعمال تجسس، فيما أطلقت السلطات الروسية سراح أربعة متهمين بالتجسس لحساب واشنطن.