أمريكا تزود اليمن بطائرات لمواجهة القاعدة

أمريكا تزود اليمن بطائرات لمواجهة القاعدة

ذكر مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تنوي نشر المزيد من طائرات الاستطلاع طراز "بريديتور" في اليمن لشن هجمات ضد معاقل تنظيم القاعدة.

وقال موقع cnn العربي نقلاً عن المسئولين الأمريكيين أن واشنطن تأمل أن تساعد تلك الطائرات في تحديد مواقع ومعاقل قيادات التنظيم وعناصره الفعالة واستهدافهم بالهجمات الصاروخية.

وكانت أمريكا قد أوقفت هجماتها الصاروخية ضد معاقل تنظيم القاعدة لافتقارها للمعلومات الاستخبارية حول أماكن تواجدهم، ولرغبة السلطات اليمنية على التعامل مع التنظيم بأنفسهم.

تكثيف التعاون الاستخباراتي

وكشف مسؤولون أن التعاون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخذ يتكثّف منذ هجمات الطرود المفخخة، التي انطلقت من اليمن، ما أسفر عن وقف كافة عمليات الشحن من اليمن إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية.

كما كشف المسؤولون الأمريكيون أن المحادثات بين السفير الأمريكي في صنعاء ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات اليمنية، متواصلة بهدف الوصول إلى تبادل أكبر في المعلومات.

وقال أحدهم إن جهود وكالة الاستخبارات الأمريكية في اليمن تتزايد وتتعزز.

وأضاف مسؤول آخر: "نحن نتحدث إليهم عن تبادل المعلومات وكيفية استخدام التجهيزات. لكن هذا الأمر لا يختلف عما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية عندما عثرنا على الطرود المفخخة على الطائرات."

جهود أمريكية للتدخل في اليمن

وأوضح أن المحادثات بين الجانبين متواصلة منذ نهاية العام الماضي تقريباً، وذلك على إثر محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب فوق مطار ديترويت قام بها النيجيري، عمر الفاروق عبدالمطلب، المعتقل حالياً في الولايات المتحدة، والذي كان قد تدرب في اليمن، وفقاً لمعلومات.

على أن المسؤولين رفضوا التطرق إلى المهام التي تقوم بها الطائرات الأمريكية دون استطلاع في اليمن، باستثناء أن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة JSOC، هي التي تدير تلك العمليات.

يشار إلى أن قيادة العمليات الخاصة عبارة عن قوة عسكرية سرية تقوم بتعقب المستهدفين في مختلف دول العالم، ومهمتها تجسسية في المقام الأول.

أمريكا تزود اليمن بطائرات لمواجهة القاعدة

ذكر مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تنوي نشر المزيد من طائرات الاستطلاع طراز "بريديتور" في اليمن لشن هجمات ضد معاقل تنظيم القاعدة.

وقال موقع cnn العربي نقلاً عن المسئولين الأمريكيين أن واشنطن تأمل أن تساعد تلك الطائرات في تحديد مواقع ومعاقل قيادات التنظيم وعناصره الفعالة واستهدافهم بالهجمات الصاروخية.

وكانت أمريكا قد أوقفت هجماتها الصاروخية ضد معاقل تنظيم القاعدة لافتقارها للمعلومات الاستخبارية حول أماكن تواجدهم، ولرغبة السلطات اليمنية على التعامل مع التنظيم بأنفسهم.

تكثيف التعاون الاستخباراتي

وكشف مسؤولون أن التعاون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخذ يتكثّف منذ هجمات الطرود المفخخة، التي انطلقت من اليمن، ما أسفر عن وقف كافة عمليات الشحن من اليمن إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية.

كما كشف المسؤولون الأمريكيون أن المحادثات بين السفير الأمريكي في صنعاء ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات اليمنية، متواصلة بهدف الوصول إلى تبادل أكبر في المعلومات.

وقال أحدهم إن جهود وكالة الاستخبارات الأمريكية في اليمن تتزايد وتتعزز.

وأضاف مسؤول آخر: "نحن نتحدث إليهم عن تبادل المعلومات وكيفية استخدام التجهيزات. لكن هذا الأمر لا يختلف عما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية عندما عثرنا على الطرود المفخخة على الطائرات."

جهود أمريكية للتدخل في اليمن

وأوضح أن المحادثات بين الجانبين متواصلة منذ نهاية العام الماضي تقريباً، وذلك على إثر محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب فوق مطار ديترويت قام بها النيجيري، عمر الفاروق عبدالمطلب، المعتقل حالياً في الولايات المتحدة، والذي كان قد تدرب في اليمن، وفقاً لمعلومات.

على أن المسؤولين رفضوا التطرق إلى المهام التي تقوم بها الطائرات الأمريكية دون استطلاع في اليمن، باستثناء أن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة JSOC، هي التي تدير تلك العمليات.

يشار إلى أن قيادة العمليات الخاصة عبارة عن قوة عسكرية سرية تقوم بتعقب المستهدفين في مختلف دول العالم، ومهمتها تجسسية في المقام الأول.

أمريكا تزود اليمن بطائرات لمواجهة القاعدة

ذكر مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تنوي نشر المزيد من طائرات الاستطلاع طراز "بريديتور" في اليمن لشن هجمات ضد معاقل تنظيم القاعدة.

وقال موقع cnn العربي نقلاً عن المسئولين الأمريكيين أن واشنطن تأمل أن تساعد تلك الطائرات في تحديد مواقع ومعاقل قيادات التنظيم وعناصره الفعالة واستهدافهم بالهجمات الصاروخية.

وكانت أمريكا قد أوقفت هجماتها الصاروخية ضد معاقل تنظيم القاعدة لافتقارها للمعلومات الاستخبارية حول أماكن تواجدهم، ولرغبة السلطات اليمنية على التعامل مع التنظيم بأنفسهم.

تكثيف التعاون الاستخباراتي

وكشف مسؤولون أن التعاون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخذ يتكثّف منذ هجمات الطرود المفخخة، التي انطلقت من اليمن، ما أسفر عن وقف كافة عمليات الشحن من اليمن إلى الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية.

كما كشف المسؤولون الأمريكيون أن المحادثات بين السفير الأمريكي في صنعاء ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والاستخبارات اليمنية، متواصلة بهدف الوصول إلى تبادل أكبر في المعلومات.

وقال أحدهم إن جهود وكالة الاستخبارات الأمريكية في اليمن تتزايد وتتعزز.

وأضاف مسؤول آخر: "نحن نتحدث إليهم عن تبادل المعلومات وكيفية استخدام التجهيزات. لكن هذا الأمر لا يختلف عما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية عندما عثرنا على الطرود المفخخة على الطائرات."

جهود أمريكية للتدخل في اليمن

وأوضح أن المحادثات بين الجانبين متواصلة منذ نهاية العام الماضي تقريباً، وذلك على إثر محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب فوق مطار ديترويت قام بها النيجيري، عمر الفاروق عبدالمطلب، المعتقل حالياً في الولايات المتحدة، والذي كان قد تدرب في اليمن، وفقاً لمعلومات.

على أن المسؤولين رفضوا التطرق إلى المهام التي تقوم بها الطائرات الأمريكية دون استطلاع في اليمن، باستثناء أن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة JSOC، هي التي تدير تلك العمليات.

يشار إلى أن قيادة العمليات الخاصة عبارة عن قوة عسكرية سرية تقوم بتعقب المستهدفين في مختلف دول العالم، ومهمتها تجسسية في المقام الأول.