منتديات شباب الجزيرة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الجزيرة العربية

منتديات شباب الجزيرة العربية
 
الرئيسيةشباب الجزيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Empty
مُساهمةموضوع: "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته   "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 12:45 am

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Version4_Amrkhaled_340_309_

رفض الداعية المصري المعروف عمرو خالد الخوض في السياسة أو تحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية, كما اعترف بتقصير وأخطاء في دعوته خلال الـ 15 عاما الماضية.

جاء ذلك خلال حوار أجري مع الداعية في بيته بالقاهرة, اكد فيه على أخطاء تتعلق بما يسميه "حرق المراحل" و"تعجل الخطوات"، وأخرى تتعلق بأخطاء في كيفية التعامل مع الإعلام، كما اعترف بالتقصير أيضا تجاه شرائح اجتماعية لم يوجه إليها خطابه منذ البداية واقتصر على الطبقة العليا والوسطى دون غيرهم، مما أدى إلى إفساح الفرصة "للمتشددين للتسلل وسط شرائح قد تؤدي إلى مزيد من التطرف",على حد قوله.
وأجاب عمرو خالد عن تقييمه لـ15 عشر عاما من العمل الدعوي قائلا:"أعتقد أن هناك نجاحات أحب أقابل بها ربنا، وأفتخر أني قدمتها لأمتي ولبلدي، وهناك إخفاقات أفضل بطبيعتي شخصيتي المتفائلة، أن أسميها خطوات تعلمت منها، فهناك نجاحات في مفهوم وأسلوب الدعوة الإسلامية المقدمة لأجيال من الشباب، كذلك هناك نجاحات في ربط فكرة التنمية بالإيمان، وتقديم مفهوم صحيح للتدين المرتبط بالأخلاق وبالنجاح في الحياة.
وهناك أيضا نجاحات متعلقة بربط الناس بالجذور، سواء الصحابة أو النبي صلى الله عليه وسلم وتحويل هذه الصورة من صورة مقدسة لكن غير مفهومة في أذهان الشباب، وغير مرتبطة بواقعهم العملي، وتحويلها إلى قضايا لها علاقة بالواقع العملي سواء قصص الصحابة، أو سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- على وجه الخصوص، وأيضا هناك نجاحات في تقديم صورة الإسلام للآخر.
وهناك نجاحات أيضا في ربط التدين بعدم المصادمة مع الحياة المعاصرة في أذهان الشباب، وهذا جزء كان في البداية مهما جدا، لا صدام بين حياتك المعاصرة وبين إيمانك.
وعن الإخفاقات يقول خالد: "هناك إخفاقات في التعامل مع الإعلام عموما، فلي أخطاء كثيرة، فهناك حوارات صحفية ندمت عليها، وأيضا ندمت عندما قدمت إعلان "الوصلة" (الذي قدمه خالد لصالح إحدى الفضائيات العربية التي ارتبط بها وكانت تُشَاهَد برامجها بنظام الاشتراكات ونبَّه فيه المشاهدين إلى حرمة متابعة البرامج عبر وصلات غير مشروعة),وفقا لموقع أون إسلام.
حرق المراحل:

وتابع:ندمت كذلك على خطأ "حرق المراحل"، و"تعجل الخطوات". ثم يوضح: قمنا بعمل برنامج "خطى الحبيب"، وبعدها بشهرين عملنا صناع الحياة على الهواء مباشرة، الناس لم تشبع ولم تهضم وجبة ثقيلة مثل خطى الحبيب، فإذا بنا بعدها بشهرين نطلق مشروع صناع الحياة، ونعلن قيام اتحاد صناع الحياة العالمي دون استكمال إجراءات إدارية وترتيبات سياسية كان لا بد من استكمالها، لكن عذرنا أننا مثل الذي كان يخترع شيئا جديدا، فليس عنده سوابق أعمال كثيرة في هذا الأمر لكي يقيس عليها.
وعن طريقته في الدعوة قال:كانت طريقتي في المشاركة، هي بناء مثلث: الضلع الأول فيه: إيمان وارتباط بالجذور، من غيره لا يمكن أن تحدث النهضة، والضلع الثاني يقيننا بأن الإيمان دون تنمية قد يؤدي إلى تطرف، أو يكون كحرث في البحر، فإيمان وتنمية، لكن هذه التنمية لا يمكن أن تتم دون شراكات، ودون جو يغلب عليه الهدوء، يشبه حرص النبي على صلح الحديبية، فمن هنا، جاء الضلع الثالث وهو التعايش، الأضلاع الثلاثة هذه أعتقد أنها مرتبطة وليست منفصلة، ولا أدعي أنني من أول يوم في الرسالة كان واضحا لي هذا التصور، لكن كان واضحا في ذهني فكرة النهضة، وكانت فكرة أن الإيمان لابد أن يرتبط بنجاح وعمل فكرة واضحة أيضا، لكن لم تكن الصورة بهذا الشكل الواضح وهذه التركيبة التي أحكيها لكم الآن.
ويحدد عمرو خالد رؤيته لأولويات التنمية للنهوض بالأمة فيقول: في اعتقادي أن كلمة نهضة ارتبطت في أذهان كثيرين بنهضة أوروبا في القرن الثامن عشر، وتميل لشكل النهضة المادية، وبلا شك أوروبا صنعت نهضة ونقلة حضارية، لكن ليست هذه هي النهضة التي نريدها، نحن نريد شكلا ثانيا، ترتبط فيه الماديات بالروحانيات، ويحضرني هنا الاستبيان الذي كانت تجريه بي بي سي في بريطانيا منذ عامين حول السعادة وما الذي يحققها للإنسان؟ كانت الإجابات تغلب عليها، لا لست سعيدا، مع أن النموذج البريطاني هو نموذج للحرية متميز جدّا، كما أنه نموذج عال للتعايش بين أقليات مختلفة، ونموذج لتوفير حياة كريمة للإنسان، لكن رغم ذلك فالمواطن البريطاني غير سعيد لأنه ببساطة مفتقد لقيم الأسرة، ومفتقد لقيم الروح، فأنا عندما أتكلم عن النهضة فإنني أتكلم عن نهضة ثقافية، وعلمية، وتنموية، وخيرية، وروحية هدفها إصلاح الناس، أنا أراها كذلك.
وزاد: أما بالنسبة لأولويات التنمية فأنا أعتقد أن الإشكالية الأساسية أننا شعوب لا تنتج، نحن شعوب مستهلكة، لدينا خيرات ضخمة جدّا ونحن لا نستخدم هذه الخيرات ولا نجيد التعامل معها، إنما نعطيها لغيرنا ممن يجيد التعامل معها لتعود إلينا منتجات مصنعة، ومادامت المعادلة هكذا فمن المستحيل أن يتغير حالنا، لهذا أتصور أنه لا بد أن تنتج هذه الأمة مواردها، تنتج أشياء تصلح للتبادل مع الآخر، حاليا ليس هناك إنتاج فكري، ولا فني ولا ثقافي، ولا مادي.
ويرى عمرو خالد أن من أولويات التنمية أيضا إيجاد جيل يتعلم تعليما جيدا، تعليما يستوعب فيه سوق العمل، ينتج أشخاصا منتجين، أما وضع التعليم الحالي ينتج موظفين؛ "لأنه تعليم لم تتغير أهدافه منذ وضع المستشار الإنجليزي دانلوب أهداف التعليم في مصر (في النصف الاول من القرن الماضي)؛ لأنه عندما وضع أهداف التعليم كان يبحث ماذا تحتاج بريطانيا، وكانت بريطانيا في هذا الوقت تحتاج موظفين؛ لأنها بالفعل لديها مبدعين!.
فإذا تحقق ذلك فيما يخص القيم الروحية ومنظومة التعليم ثم حصل تفاهم مع الآخر يكون قائما على الاحترام المتبادل نكون بذلك على قضيب النهضة، أما الآن فنحن لسنا على القضيب، وأمامنا مائة عام لأننا خارج التاريخ، ولكي ندخل التاريخ علينا باستكمال ثلاثة أشياء رئيسية: إيمان بتنمية، تعليم وإنتاج، تبادل عالمي، لكي نستطيع أن توفر مناخا نتحرك فيه دون معوقات صادمة، والله أعلم.
وعن الفترة المقبلة قال : الآن نحن متجهون لمرحلة رابعة، وأنا دائما أشبه أي عطاء فكري بأنه مثل حفر بئر بترول، والآبار تنضب، ومن ليس عنده القدرة أن يستمر في حفر آبار جديدة يستخرج منها طاقات جديدة سيدوسه قطار الزمن، وأعتقد أنني ما زال لدي بهذه الحيثيات حيوية حفر الآبار.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Empty
مُساهمةموضوع: رد: "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته   "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 12:45 am

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Version4_Amrkhaled_340_309_

رفض الداعية المصري المعروف عمرو خالد الخوض في السياسة أو تحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية, كما اعترف بتقصير وأخطاء في دعوته خلال الـ 15 عاما الماضية.

جاء ذلك خلال حوار أجري مع الداعية في بيته بالقاهرة, اكد فيه على أخطاء تتعلق بما يسميه "حرق المراحل" و"تعجل الخطوات"، وأخرى تتعلق بأخطاء في كيفية التعامل مع الإعلام، كما اعترف بالتقصير أيضا تجاه شرائح اجتماعية لم يوجه إليها خطابه منذ البداية واقتصر على الطبقة العليا والوسطى دون غيرهم، مما أدى إلى إفساح الفرصة "للمتشددين للتسلل وسط شرائح قد تؤدي إلى مزيد من التطرف",على حد قوله.
وأجاب عمرو خالد عن تقييمه لـ15 عشر عاما من العمل الدعوي قائلا:"أعتقد أن هناك نجاحات أحب أقابل بها ربنا، وأفتخر أني قدمتها لأمتي ولبلدي، وهناك إخفاقات أفضل بطبيعتي شخصيتي المتفائلة، أن أسميها خطوات تعلمت منها، فهناك نجاحات في مفهوم وأسلوب الدعوة الإسلامية المقدمة لأجيال من الشباب، كذلك هناك نجاحات في ربط فكرة التنمية بالإيمان، وتقديم مفهوم صحيح للتدين المرتبط بالأخلاق وبالنجاح في الحياة.
وهناك أيضا نجاحات متعلقة بربط الناس بالجذور، سواء الصحابة أو النبي صلى الله عليه وسلم وتحويل هذه الصورة من صورة مقدسة لكن غير مفهومة في أذهان الشباب، وغير مرتبطة بواقعهم العملي، وتحويلها إلى قضايا لها علاقة بالواقع العملي سواء قصص الصحابة، أو سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- على وجه الخصوص، وأيضا هناك نجاحات في تقديم صورة الإسلام للآخر.
وهناك نجاحات أيضا في ربط التدين بعدم المصادمة مع الحياة المعاصرة في أذهان الشباب، وهذا جزء كان في البداية مهما جدا، لا صدام بين حياتك المعاصرة وبين إيمانك.
وعن الإخفاقات يقول خالد: "هناك إخفاقات في التعامل مع الإعلام عموما، فلي أخطاء كثيرة، فهناك حوارات صحفية ندمت عليها، وأيضا ندمت عندما قدمت إعلان "الوصلة" (الذي قدمه خالد لصالح إحدى الفضائيات العربية التي ارتبط بها وكانت تُشَاهَد برامجها بنظام الاشتراكات ونبَّه فيه المشاهدين إلى حرمة متابعة البرامج عبر وصلات غير مشروعة),وفقا لموقع أون إسلام.
حرق المراحل:

وتابع:ندمت كذلك على خطأ "حرق المراحل"، و"تعجل الخطوات". ثم يوضح: قمنا بعمل برنامج "خطى الحبيب"، وبعدها بشهرين عملنا صناع الحياة على الهواء مباشرة، الناس لم تشبع ولم تهضم وجبة ثقيلة مثل خطى الحبيب، فإذا بنا بعدها بشهرين نطلق مشروع صناع الحياة، ونعلن قيام اتحاد صناع الحياة العالمي دون استكمال إجراءات إدارية وترتيبات سياسية كان لا بد من استكمالها، لكن عذرنا أننا مثل الذي كان يخترع شيئا جديدا، فليس عنده سوابق أعمال كثيرة في هذا الأمر لكي يقيس عليها.
وعن طريقته في الدعوة قال:كانت طريقتي في المشاركة، هي بناء مثلث: الضلع الأول فيه: إيمان وارتباط بالجذور، من غيره لا يمكن أن تحدث النهضة، والضلع الثاني يقيننا بأن الإيمان دون تنمية قد يؤدي إلى تطرف، أو يكون كحرث في البحر، فإيمان وتنمية، لكن هذه التنمية لا يمكن أن تتم دون شراكات، ودون جو يغلب عليه الهدوء، يشبه حرص النبي على صلح الحديبية، فمن هنا، جاء الضلع الثالث وهو التعايش، الأضلاع الثلاثة هذه أعتقد أنها مرتبطة وليست منفصلة، ولا أدعي أنني من أول يوم في الرسالة كان واضحا لي هذا التصور، لكن كان واضحا في ذهني فكرة النهضة، وكانت فكرة أن الإيمان لابد أن يرتبط بنجاح وعمل فكرة واضحة أيضا، لكن لم تكن الصورة بهذا الشكل الواضح وهذه التركيبة التي أحكيها لكم الآن.
ويحدد عمرو خالد رؤيته لأولويات التنمية للنهوض بالأمة فيقول: في اعتقادي أن كلمة نهضة ارتبطت في أذهان كثيرين بنهضة أوروبا في القرن الثامن عشر، وتميل لشكل النهضة المادية، وبلا شك أوروبا صنعت نهضة ونقلة حضارية، لكن ليست هذه هي النهضة التي نريدها، نحن نريد شكلا ثانيا، ترتبط فيه الماديات بالروحانيات، ويحضرني هنا الاستبيان الذي كانت تجريه بي بي سي في بريطانيا منذ عامين حول السعادة وما الذي يحققها للإنسان؟ كانت الإجابات تغلب عليها، لا لست سعيدا، مع أن النموذج البريطاني هو نموذج للحرية متميز جدّا، كما أنه نموذج عال للتعايش بين أقليات مختلفة، ونموذج لتوفير حياة كريمة للإنسان، لكن رغم ذلك فالمواطن البريطاني غير سعيد لأنه ببساطة مفتقد لقيم الأسرة، ومفتقد لقيم الروح، فأنا عندما أتكلم عن النهضة فإنني أتكلم عن نهضة ثقافية، وعلمية، وتنموية، وخيرية، وروحية هدفها إصلاح الناس، أنا أراها كذلك.
وزاد: أما بالنسبة لأولويات التنمية فأنا أعتقد أن الإشكالية الأساسية أننا شعوب لا تنتج، نحن شعوب مستهلكة، لدينا خيرات ضخمة جدّا ونحن لا نستخدم هذه الخيرات ولا نجيد التعامل معها، إنما نعطيها لغيرنا ممن يجيد التعامل معها لتعود إلينا منتجات مصنعة، ومادامت المعادلة هكذا فمن المستحيل أن يتغير حالنا، لهذا أتصور أنه لا بد أن تنتج هذه الأمة مواردها، تنتج أشياء تصلح للتبادل مع الآخر، حاليا ليس هناك إنتاج فكري، ولا فني ولا ثقافي، ولا مادي.
ويرى عمرو خالد أن من أولويات التنمية أيضا إيجاد جيل يتعلم تعليما جيدا، تعليما يستوعب فيه سوق العمل، ينتج أشخاصا منتجين، أما وضع التعليم الحالي ينتج موظفين؛ "لأنه تعليم لم تتغير أهدافه منذ وضع المستشار الإنجليزي دانلوب أهداف التعليم في مصر (في النصف الاول من القرن الماضي)؛ لأنه عندما وضع أهداف التعليم كان يبحث ماذا تحتاج بريطانيا، وكانت بريطانيا في هذا الوقت تحتاج موظفين؛ لأنها بالفعل لديها مبدعين!.
فإذا تحقق ذلك فيما يخص القيم الروحية ومنظومة التعليم ثم حصل تفاهم مع الآخر يكون قائما على الاحترام المتبادل نكون بذلك على قضيب النهضة، أما الآن فنحن لسنا على القضيب، وأمامنا مائة عام لأننا خارج التاريخ، ولكي ندخل التاريخ علينا باستكمال ثلاثة أشياء رئيسية: إيمان بتنمية، تعليم وإنتاج، تبادل عالمي، لكي نستطيع أن توفر مناخا نتحرك فيه دون معوقات صادمة، والله أعلم.
وعن الفترة المقبلة قال : الآن نحن متجهون لمرحلة رابعة، وأنا دائما أشبه أي عطاء فكري بأنه مثل حفر بئر بترول، والآبار تنضب، ومن ليس عنده القدرة أن يستمر في حفر آبار جديدة يستخرج منها طاقات جديدة سيدوسه قطار الزمن، وأعتقد أنني ما زال لدي بهذه الحيثيات حيوية حفر الآبار.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Empty
مُساهمةموضوع: رد: "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته   "عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 12:46 am

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته

"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته Version4_Amrkhaled_340_309_

رفض الداعية المصري المعروف عمرو خالد الخوض في السياسة أو تحديد مرشحه للانتخابات الرئاسية, كما اعترف بتقصير وأخطاء في دعوته خلال الـ 15 عاما الماضية.

جاء ذلك خلال حوار أجري مع الداعية في بيته بالقاهرة, اكد فيه على أخطاء تتعلق بما يسميه "حرق المراحل" و"تعجل الخطوات"، وأخرى تتعلق بأخطاء في كيفية التعامل مع الإعلام، كما اعترف بالتقصير أيضا تجاه شرائح اجتماعية لم يوجه إليها خطابه منذ البداية واقتصر على الطبقة العليا والوسطى دون غيرهم، مما أدى إلى إفساح الفرصة "للمتشددين للتسلل وسط شرائح قد تؤدي إلى مزيد من التطرف",على حد قوله.
وأجاب عمرو خالد عن تقييمه لـ15 عشر عاما من العمل الدعوي قائلا:"أعتقد أن هناك نجاحات أحب أقابل بها ربنا، وأفتخر أني قدمتها لأمتي ولبلدي، وهناك إخفاقات أفضل بطبيعتي شخصيتي المتفائلة، أن أسميها خطوات تعلمت منها، فهناك نجاحات في مفهوم وأسلوب الدعوة الإسلامية المقدمة لأجيال من الشباب، كذلك هناك نجاحات في ربط فكرة التنمية بالإيمان، وتقديم مفهوم صحيح للتدين المرتبط بالأخلاق وبالنجاح في الحياة.
وهناك أيضا نجاحات متعلقة بربط الناس بالجذور، سواء الصحابة أو النبي صلى الله عليه وسلم وتحويل هذه الصورة من صورة مقدسة لكن غير مفهومة في أذهان الشباب، وغير مرتبطة بواقعهم العملي، وتحويلها إلى قضايا لها علاقة بالواقع العملي سواء قصص الصحابة، أو سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- على وجه الخصوص، وأيضا هناك نجاحات في تقديم صورة الإسلام للآخر.
وهناك نجاحات أيضا في ربط التدين بعدم المصادمة مع الحياة المعاصرة في أذهان الشباب، وهذا جزء كان في البداية مهما جدا، لا صدام بين حياتك المعاصرة وبين إيمانك.
وعن الإخفاقات يقول خالد: "هناك إخفاقات في التعامل مع الإعلام عموما، فلي أخطاء كثيرة، فهناك حوارات صحفية ندمت عليها، وأيضا ندمت عندما قدمت إعلان "الوصلة" (الذي قدمه خالد لصالح إحدى الفضائيات العربية التي ارتبط بها وكانت تُشَاهَد برامجها بنظام الاشتراكات ونبَّه فيه المشاهدين إلى حرمة متابعة البرامج عبر وصلات غير مشروعة),وفقا لموقع أون إسلام.
حرق المراحل:

وتابع:ندمت كذلك على خطأ "حرق المراحل"، و"تعجل الخطوات". ثم يوضح: قمنا بعمل برنامج "خطى الحبيب"، وبعدها بشهرين عملنا صناع الحياة على الهواء مباشرة، الناس لم تشبع ولم تهضم وجبة ثقيلة مثل خطى الحبيب، فإذا بنا بعدها بشهرين نطلق مشروع صناع الحياة، ونعلن قيام اتحاد صناع الحياة العالمي دون استكمال إجراءات إدارية وترتيبات سياسية كان لا بد من استكمالها، لكن عذرنا أننا مثل الذي كان يخترع شيئا جديدا، فليس عنده سوابق أعمال كثيرة في هذا الأمر لكي يقيس عليها.
وعن طريقته في الدعوة قال:كانت طريقتي في المشاركة، هي بناء مثلث: الضلع الأول فيه: إيمان وارتباط بالجذور، من غيره لا يمكن أن تحدث النهضة، والضلع الثاني يقيننا بأن الإيمان دون تنمية قد يؤدي إلى تطرف، أو يكون كحرث في البحر، فإيمان وتنمية، لكن هذه التنمية لا يمكن أن تتم دون شراكات، ودون جو يغلب عليه الهدوء، يشبه حرص النبي على صلح الحديبية، فمن هنا، جاء الضلع الثالث وهو التعايش، الأضلاع الثلاثة هذه أعتقد أنها مرتبطة وليست منفصلة، ولا أدعي أنني من أول يوم في الرسالة كان واضحا لي هذا التصور، لكن كان واضحا في ذهني فكرة النهضة، وكانت فكرة أن الإيمان لابد أن يرتبط بنجاح وعمل فكرة واضحة أيضا، لكن لم تكن الصورة بهذا الشكل الواضح وهذه التركيبة التي أحكيها لكم الآن.
ويحدد عمرو خالد رؤيته لأولويات التنمية للنهوض بالأمة فيقول: في اعتقادي أن كلمة نهضة ارتبطت في أذهان كثيرين بنهضة أوروبا في القرن الثامن عشر، وتميل لشكل النهضة المادية، وبلا شك أوروبا صنعت نهضة ونقلة حضارية، لكن ليست هذه هي النهضة التي نريدها، نحن نريد شكلا ثانيا، ترتبط فيه الماديات بالروحانيات، ويحضرني هنا الاستبيان الذي كانت تجريه بي بي سي في بريطانيا منذ عامين حول السعادة وما الذي يحققها للإنسان؟ كانت الإجابات تغلب عليها، لا لست سعيدا، مع أن النموذج البريطاني هو نموذج للحرية متميز جدّا، كما أنه نموذج عال للتعايش بين أقليات مختلفة، ونموذج لتوفير حياة كريمة للإنسان، لكن رغم ذلك فالمواطن البريطاني غير سعيد لأنه ببساطة مفتقد لقيم الأسرة، ومفتقد لقيم الروح، فأنا عندما أتكلم عن النهضة فإنني أتكلم عن نهضة ثقافية، وعلمية، وتنموية، وخيرية، وروحية هدفها إصلاح الناس، أنا أراها كذلك.
وزاد: أما بالنسبة لأولويات التنمية فأنا أعتقد أن الإشكالية الأساسية أننا شعوب لا تنتج، نحن شعوب مستهلكة، لدينا خيرات ضخمة جدّا ونحن لا نستخدم هذه الخيرات ولا نجيد التعامل معها، إنما نعطيها لغيرنا ممن يجيد التعامل معها لتعود إلينا منتجات مصنعة، ومادامت المعادلة هكذا فمن المستحيل أن يتغير حالنا، لهذا أتصور أنه لا بد أن تنتج هذه الأمة مواردها، تنتج أشياء تصلح للتبادل مع الآخر، حاليا ليس هناك إنتاج فكري، ولا فني ولا ثقافي، ولا مادي.
ويرى عمرو خالد أن من أولويات التنمية أيضا إيجاد جيل يتعلم تعليما جيدا، تعليما يستوعب فيه سوق العمل، ينتج أشخاصا منتجين، أما وضع التعليم الحالي ينتج موظفين؛ "لأنه تعليم لم تتغير أهدافه منذ وضع المستشار الإنجليزي دانلوب أهداف التعليم في مصر (في النصف الاول من القرن الماضي)؛ لأنه عندما وضع أهداف التعليم كان يبحث ماذا تحتاج بريطانيا، وكانت بريطانيا في هذا الوقت تحتاج موظفين؛ لأنها بالفعل لديها مبدعين!.
فإذا تحقق ذلك فيما يخص القيم الروحية ومنظومة التعليم ثم حصل تفاهم مع الآخر يكون قائما على الاحترام المتبادل نكون بذلك على قضيب النهضة، أما الآن فنحن لسنا على القضيب، وأمامنا مائة عام لأننا خارج التاريخ، ولكي ندخل التاريخ علينا باستكمال ثلاثة أشياء رئيسية: إيمان بتنمية، تعليم وإنتاج، تبادل عالمي، لكي نستطيع أن توفر مناخا نتحرك فيه دون معوقات صادمة، والله أعلم.
وعن الفترة المقبلة قال : الآن نحن متجهون لمرحلة رابعة، وأنا دائما أشبه أي عطاء فكري بأنه مثل حفر بئر بترول، والآبار تنضب، ومن ليس عنده القدرة أن يستمر في حفر آبار جديدة يستخرج منها طاقات جديدة سيدوسه قطار الزمن، وأعتقد أنني ما زال لدي بهذه الحيثيات حيوية حفر الآبار.













الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"عمرو خالد" يعترف بأخطاء في مراحل دعوته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الجزيرة العربية :: الفئة الأولى :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: