موضوع: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:35 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:36 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:36 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:36 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:36 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:37 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:37 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن السبت نوفمبر 13, 2010 1:39 am
طالبان:استخبارات كابول قامت بإحراق القرآن
نأت حركة "طالبان" بنفسها عن الهجوم على مدرسة للفتيات بأفغانستان حيث قام المهاجمون بإحراق مئات النسخ من القرآن، واتهمت الاستخبارات التابعة للحكومة الأفغانية بالوقوف وراء هذا العمل، بهدف الإساءة إلى صورة الحركة التي أمام الرأي العام في أفغانستان. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت الثلاثاء الماضي أن مدرسة "سانجار" الابتدائية للفتيات، التي تقع في مقاطعة "ألينجار" بولاية "لجمان"، شرقي أفغانستان دُمرت تمامًا، بما فيها نحو 850 نسخة من القرآن الكريم، كانت تضمها مكتبة المدرسة، نتيجة قيام مجموعة من المسلحين المجهولين بإضرام النار فيها. وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن تحقيقات أجرتها الحركة حول كشفت عن قيام الاستخبارات الأفغانية بالوقوف وراء هذه "الجريمة النكراء"، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو العمل على "تشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة"، وفق ما جاء في بيان أصدرته الحركة على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية". واستنكر مجاهد الهجوم الذي لم يسفر عن سقوط أي قتلى أو جرحى، ونعت منفذيه بـ "المجرمين"، وقال إنهم "ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي إجلال للشعائر والمقدسات الدينية"، واتهمهم بأنهم أرادوا من خلال الهجوم "إهانة القرآن الكريم"، و"تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه". وفيما يلي نص البيان كما ورد على موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية"، والذي جاء تحت عنوات: "تصريحات الناطق باسم الإمارة الإسلامية حول جريمة إحراق القرآن الكريم في ولاية لغمان". نشرت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي خبر إحراق ثانوية للبنات في مديرية علينجار بولاية لغمان، وإثر هذه الجريمة النكراء احترقت علاوة على الكتب الدراسية نسخ كثيرة من القرآن الكريم. وفي هذا الصدد أصدرت إدارة كرزي العميلة كالمعتاد أمر التفتيش عن مرتكبي هذه الجناية فقط وأبدت الأسى تجاه هذا الضيع، وبذلك اعتبرت أن مسؤوليتها قد انتهت. أما مسؤولو الإمارة الإسلامية أصدروا أمر البحث والتحري والتحقيقات الدقيقة والشاملة حول الموضوع، وبعد البحث والتحقيق المركزين، اتحضت الحقيقة وذلك أن موظفي إدارة الإستخبارات القبيحة بإدارة كابل بإرشادات سادتهم المحتلون لهم مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وهم يقومون بارتكاب مثل هذه الجرائم لتشوية سمعة المجاهدين في أذهان العامة، وليثيروا حفائظ الشعب ضدهم، وليغفلوا بذلك أذهان الناس عما يقترفونه من الأعمال البائنة ضد الإسلام، وعن قوانينهم اللا إسلامية. ونحن نقول بكل صراحة بأن الشعب الأفغاني يعرفون المجاهدين من قرب ولهم ارتباطات وصلات وثيقة بهم، وهم على علم ودراية بفعالياتنا الجهادية اليومية، وبالطبع فلن يخيب ظن الشعب بالمجاهدين بهذه السهولة والطريقة المفتضحة. وأما ما يتعلق بإحراق نسخ القرآن الكريم وإهانتها، فإن مرتكبي هذه الجريمة ليسوا ملتزمين بالعقيدة الإسلامية وليست لديهم أي اجلال للشعائر والمقدسات الدينية! بل هم يريدون بارتكاب مثل هذه الجرائم صيد فريستين بسهم واحد: أولا: إهانة القرآن الكريم، ثانيا: تشويه سمعة مدافعي هذا الكتاب ومحاميه. لكن على المجرمين الوحوش أن يدركوا أن احراقهم للقرآن العظيم والإساءة إليه لن يتسبب أبدا في إقلاع روح التمجيد والإجلال لهذا الكتاب عن قلوب المسلمين والدفاع عنه. وأن هذه الجرائم البربرية التي يقوم بها العدو لاتصير سببا في جرح سمعة المجاهدين والمدافعين عنه ولا تجريدهم عن شعبهم. إن عدو الإسلام والمسلمين الماكر (أمريكا الاحتلالية) انهزم هزيمة تاريخية نكراء في الساحة العسكرية بأرض المسلمين (أفغانستان)، وبذلك صدمت مكانتها وهيبتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في العالم صدمةً شديدة ولإستعادة المكانة والمهابة الفاقدتين أخذت تقترف مثل هذه الجرائم والجنايات. ومن جملة هذه الجرائم: إهانة الشعائر الإسلامية مباشرة وغير مباشرة، وشن هجمات على المسلمين في المساجد وأماكن عبادتهم، وكذلك القتل العام في التجمعات الشعبية وغيرها. فهم بهذه الأعمال الشنيعة يريدون أخذ ثأر هزيمتهم من المسلمين وكذلك ايقاع الفرقة والشحناء والبغضاء بينهم. إن العدو الغاشم لأجل تنفيذ المخطط الشنيع نفسه في العراق قام بجهود ومحاولات متواصلة بإجراء أعماله الإجرامية، والآن يستخدم عين تلك الحربة الملوثة في أفغانستان. لكن شعب أفغانستان المسلم والعاشق بالقرآن متيقظ ومنتبه لجميع دسائس ومؤامرات الأعداء، وبنصرة الله، لديه قدرة في إفشال جميع دسائس العدو الشيطانية. إن الإمارة الإسلامية تعتبر هذا الفعل القبيح المناقض للإنسانية والإسلام حلقة من المسلسل الإجرامي الكامن للأعداء والذي يقوم به الإحتلال ضد الشعب الأفغاني منذ تسع سنوات. هذه الدسائس والمؤامرات الكامنة، من قتل العام أوتسمم التلميذات المعصومات في المدارس والثانويات، أو إهانة مقدسات المسلمين الأفغان الغيورين، جميعها تنفذ من قبل قوات الإحتلال مباشرة أو من قبل مرتزقيهم وجواسيسهم وعملائهم المحليين، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تقبح دائما مثل هذه الجرائم والجنايات المؤسفة، وتطمئن شعبها الكريم بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية وموظفيها سيبذلون قصارى جهودهم في معاقبة هؤلاء المجرمين جزاءً لما ارتكبوا من الجرائم والجنايات.