المتطرفون اليهود يقتنصون ضحاياهم عن طريق سيجارة

المتطرفون اليهود يقتنصون ضحاياهم عن طريق سيجارة

تزايدت الاعتداءات العنصرية التي يشنها المتطرفون اليهود على الفلسطينيين بالقدس المحتلة، والتي لم يسلم منها سائح من تشيلي تعرض لمحاولة اغتيال أثناء وجوده بالقدس بعد أن ظن مهاجموه أنه عربي لكون ملامحه شرقية.
وتقع الهجمات ذات الطابع العنصري غالبًا بعد أن يطلب أحد أفراد المجموعة المهاجمة من الفلسطيني سيجارة، وبينما يقوم بذلك يباغته المهاجمون بالاعتداء عليه بالركل والضرب بالحجارة.
ففي يوم السبت الماضي السادس نوفمبر الجاري، وبينما كان المقدسي عنان جواد يغمور (21 عامًا)، من بلدة سلوان جنوبي القدس القديمة، يسير في شوارع القدس في وقت متأخر من الليل تعرض للاعتداء بالضرب والتنكيل من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين.
وقال يغمور إن الاعتداء وقع منتصف الليل أثناء مروره بشارع "هليل" بالقدس الغربية، حينما أوقفته وطلبت منه سيجارة، وبعد وقت قصير هاجمه عدد من اليهود المتطرفين، فراح يصرخ بأنه يهودي من أصول عربية مغربية، حتى توقفوا عن ضربه وانتزعوا منه بطاقته الشخصية وتأكدوا بأنه فلسطيني فقاموا بضربه بالحجارة على وجهة ورأسه والتنكيل به ورشه بالغاز، كما سرقوا منه هاتفه النقال.
وأضاف إنه تمكن من الإفلات منهم بصعوبة إلى أن وصل للشارع الرئيس، حيث أغمى عليه هناك ونقل بالإسعاف إلى المستشفى، وفق ما جاء في روايته التي نقلتها وكالة "معًا" الفلسطينية.
كما تعرض فلسطيني يدعى أحمد صبيح (41 عامًا) لاعتداء مشابه ليل 31 أكتوبر الماضي، حين اعترضه "إسرائيلي" أثناء تواجده بالقرب من مقبرة "مأمن الله" غربي المدينة، وطلب منه سيجارة، وبعد ذلك بوقت قصير خرج عدد كبير من اليهود وانهالوا عليه بالضرب ورشقوه بحجارة كبيرة كانوا قد أخفوها تحت ملابسهم بعد أن تأكدوا من أنه فلسطيني، وأدى ذلك لتحطم ثلاثة من أسنانه، كما أصيب بجروح عميقة في "اللثة والرأس".
وأضاف في روايته "استطعت دفع ثلاثة منهم والهروب، لكنهم لاحقوني ورشقوني بالحجارة حتى وصلت الى الشارع الرئيس، واتصلت بالشرطة التي أغلقت المكالمة مرتين وفي المرة الثالثة قالت لي ستأتي سيارة الشرطة خلال دقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حاول ثمانية يهود متطرفين اغتيال سائح من تشيلي في القدس ظنًا منهم أنه عربي، بسبب ملامحه الشرقية، وقاموا بالاعتداء عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح تم على إثرها نقله للمستشفى لإسعافه.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الاثنين الماضي، أن السائح ويدعى نوليدو دومينوس حوزيه (43 عامًا) يرقد في إحدى مستشفيات القدس، حيث يخضع للعلاج بعد إصابته بنزيف في الرأس والعيون ويخشى الأطباء من فقدانه للبصر في عينه اليمنى.
وكان قد وصل إلى "إسرائيل" لحضور حفل زفاف ابن صديقه اليهودي، وزيارة الأماكن المقدسة ونزل في فندق متواضع في القدس. وأضاف: "قالوا لي بأنني أشبه العرب لكنني لم أتخيل أن ذلك كاد إن يكلفني حياتي".
وروى تفاصيل الاعتداء عليه، قائلاً إنه بينما كان عائدًا إلى الفندق الذي ينزل فيه مر من حديقة "الاستقلال"، وتابع: "فجأة هاجمني شاب ادعى انه شرطي ويرتدي سروال الجيش "الإسرائيلي"، حاولت الهرب إلا أن سبعة شبان آخرين انضموا إلى الشرطي ووقعت على الأرض ولم أتمكن من الهرب وضربت حتى فقدت الوعي وكنت على قناعة بأنهم أرادوا قتلي لأنني أشبه العرب".
وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إن الاعتداء على السائح التشيلي جاء على خلفية قومية، كون اليهود اعتقدوا أنه عربي أو فلسطيني وأن خمسة من المشتبه فيهم مستوطنين والآخرين من اليهود المتطرفين في القدس.
وقال المواطن التشيلي إنه يعرف جيدًا عن الصراع العربي "الإسرائيلي" لكنه لم يتصور أنه يمكن الاعتداء عليه بسبب مظهره الخارجي وملامحه التي تبدو شرقية، وأشار إلى أن ما تعرض له يجعله غير راغب مجددًا إلى "إسرائيل"، وأضاف "لا اعتقد أنني سأعود إلى إسرائيل".

المتطرفون اليهود يقتنصون ضحاياهم عن طريق سيجارة

تزايدت الاعتداءات العنصرية التي يشنها المتطرفون اليهود على الفلسطينيين بالقدس المحتلة، والتي لم يسلم منها سائح من تشيلي تعرض لمحاولة اغتيال أثناء وجوده بالقدس بعد أن ظن مهاجموه أنه عربي لكون ملامحه شرقية.
وتقع الهجمات ذات الطابع العنصري غالبًا بعد أن يطلب أحد أفراد المجموعة المهاجمة من الفلسطيني سيجارة، وبينما يقوم بذلك يباغته المهاجمون بالاعتداء عليه بالركل والضرب بالحجارة.
ففي يوم السبت الماضي السادس نوفمبر الجاري، وبينما كان المقدسي عنان جواد يغمور (21 عامًا)، من بلدة سلوان جنوبي القدس القديمة، يسير في شوارع القدس في وقت متأخر من الليل تعرض للاعتداء بالضرب والتنكيل من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين.
وقال يغمور إن الاعتداء وقع منتصف الليل أثناء مروره بشارع "هليل" بالقدس الغربية، حينما أوقفته وطلبت منه سيجارة، وبعد وقت قصير هاجمه عدد من اليهود المتطرفين، فراح يصرخ بأنه يهودي من أصول عربية مغربية، حتى توقفوا عن ضربه وانتزعوا منه بطاقته الشخصية وتأكدوا بأنه فلسطيني فقاموا بضربه بالحجارة على وجهة ورأسه والتنكيل به ورشه بالغاز، كما سرقوا منه هاتفه النقال.
وأضاف إنه تمكن من الإفلات منهم بصعوبة إلى أن وصل للشارع الرئيس، حيث أغمى عليه هناك ونقل بالإسعاف إلى المستشفى، وفق ما جاء في روايته التي نقلتها وكالة "معًا" الفلسطينية.
كما تعرض فلسطيني يدعى أحمد صبيح (41 عامًا) لاعتداء مشابه ليل 31 أكتوبر الماضي، حين اعترضه "إسرائيلي" أثناء تواجده بالقرب من مقبرة "مأمن الله" غربي المدينة، وطلب منه سيجارة، وبعد ذلك بوقت قصير خرج عدد كبير من اليهود وانهالوا عليه بالضرب ورشقوه بحجارة كبيرة كانوا قد أخفوها تحت ملابسهم بعد أن تأكدوا من أنه فلسطيني، وأدى ذلك لتحطم ثلاثة من أسنانه، كما أصيب بجروح عميقة في "اللثة والرأس".
وأضاف في روايته "استطعت دفع ثلاثة منهم والهروب، لكنهم لاحقوني ورشقوني بالحجارة حتى وصلت الى الشارع الرئيس، واتصلت بالشرطة التي أغلقت المكالمة مرتين وفي المرة الثالثة قالت لي ستأتي سيارة الشرطة خلال دقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حاول ثمانية يهود متطرفين اغتيال سائح من تشيلي في القدس ظنًا منهم أنه عربي، بسبب ملامحه الشرقية، وقاموا بالاعتداء عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح تم على إثرها نقله للمستشفى لإسعافه.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الاثنين الماضي، أن السائح ويدعى نوليدو دومينوس حوزيه (43 عامًا) يرقد في إحدى مستشفيات القدس، حيث يخضع للعلاج بعد إصابته بنزيف في الرأس والعيون ويخشى الأطباء من فقدانه للبصر في عينه اليمنى.
وكان قد وصل إلى "إسرائيل" لحضور حفل زفاف ابن صديقه اليهودي، وزيارة الأماكن المقدسة ونزل في فندق متواضع في القدس. وأضاف: "قالوا لي بأنني أشبه العرب لكنني لم أتخيل أن ذلك كاد إن يكلفني حياتي".
وروى تفاصيل الاعتداء عليه، قائلاً إنه بينما كان عائدًا إلى الفندق الذي ينزل فيه مر من حديقة "الاستقلال"، وتابع: "فجأة هاجمني شاب ادعى انه شرطي ويرتدي سروال الجيش "الإسرائيلي"، حاولت الهرب إلا أن سبعة شبان آخرين انضموا إلى الشرطي ووقعت على الأرض ولم أتمكن من الهرب وضربت حتى فقدت الوعي وكنت على قناعة بأنهم أرادوا قتلي لأنني أشبه العرب".
وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إن الاعتداء على السائح التشيلي جاء على خلفية قومية، كون اليهود اعتقدوا أنه عربي أو فلسطيني وأن خمسة من المشتبه فيهم مستوطنين والآخرين من اليهود المتطرفين في القدس.
وقال المواطن التشيلي إنه يعرف جيدًا عن الصراع العربي "الإسرائيلي" لكنه لم يتصور أنه يمكن الاعتداء عليه بسبب مظهره الخارجي وملامحه التي تبدو شرقية، وأشار إلى أن ما تعرض له يجعله غير راغب مجددًا إلى "إسرائيل"، وأضاف "لا اعتقد أنني سأعود إلى إسرائيل".

المتطرفون اليهود يقتنصون ضحاياهم عن طريق سيجارة

تزايدت الاعتداءات العنصرية التي يشنها المتطرفون اليهود على الفلسطينيين بالقدس المحتلة، والتي لم يسلم منها سائح من تشيلي تعرض لمحاولة اغتيال أثناء وجوده بالقدس بعد أن ظن مهاجموه أنه عربي لكون ملامحه شرقية.
وتقع الهجمات ذات الطابع العنصري غالبًا بعد أن يطلب أحد أفراد المجموعة المهاجمة من الفلسطيني سيجارة، وبينما يقوم بذلك يباغته المهاجمون بالاعتداء عليه بالركل والضرب بالحجارة.
ففي يوم السبت الماضي السادس نوفمبر الجاري، وبينما كان المقدسي عنان جواد يغمور (21 عامًا)، من بلدة سلوان جنوبي القدس القديمة، يسير في شوارع القدس في وقت متأخر من الليل تعرض للاعتداء بالضرب والتنكيل من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين.
وقال يغمور إن الاعتداء وقع منتصف الليل أثناء مروره بشارع "هليل" بالقدس الغربية، حينما أوقفته وطلبت منه سيجارة، وبعد وقت قصير هاجمه عدد من اليهود المتطرفين، فراح يصرخ بأنه يهودي من أصول عربية مغربية، حتى توقفوا عن ضربه وانتزعوا منه بطاقته الشخصية وتأكدوا بأنه فلسطيني فقاموا بضربه بالحجارة على وجهة ورأسه والتنكيل به ورشه بالغاز، كما سرقوا منه هاتفه النقال.
وأضاف إنه تمكن من الإفلات منهم بصعوبة إلى أن وصل للشارع الرئيس، حيث أغمى عليه هناك ونقل بالإسعاف إلى المستشفى، وفق ما جاء في روايته التي نقلتها وكالة "معًا" الفلسطينية.
كما تعرض فلسطيني يدعى أحمد صبيح (41 عامًا) لاعتداء مشابه ليل 31 أكتوبر الماضي، حين اعترضه "إسرائيلي" أثناء تواجده بالقرب من مقبرة "مأمن الله" غربي المدينة، وطلب منه سيجارة، وبعد ذلك بوقت قصير خرج عدد كبير من اليهود وانهالوا عليه بالضرب ورشقوه بحجارة كبيرة كانوا قد أخفوها تحت ملابسهم بعد أن تأكدوا من أنه فلسطيني، وأدى ذلك لتحطم ثلاثة من أسنانه، كما أصيب بجروح عميقة في "اللثة والرأس".
وأضاف في روايته "استطعت دفع ثلاثة منهم والهروب، لكنهم لاحقوني ورشقوني بالحجارة حتى وصلت الى الشارع الرئيس، واتصلت بالشرطة التي أغلقت المكالمة مرتين وفي المرة الثالثة قالت لي ستأتي سيارة الشرطة خلال دقيقة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حاول ثمانية يهود متطرفين اغتيال سائح من تشيلي في القدس ظنًا منهم أنه عربي، بسبب ملامحه الشرقية، وقاموا بالاعتداء عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح تم على إثرها نقله للمستشفى لإسعافه.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الاثنين الماضي، أن السائح ويدعى نوليدو دومينوس حوزيه (43 عامًا) يرقد في إحدى مستشفيات القدس، حيث يخضع للعلاج بعد إصابته بنزيف في الرأس والعيون ويخشى الأطباء من فقدانه للبصر في عينه اليمنى.
وكان قد وصل إلى "إسرائيل" لحضور حفل زفاف ابن صديقه اليهودي، وزيارة الأماكن المقدسة ونزل في فندق متواضع في القدس. وأضاف: "قالوا لي بأنني أشبه العرب لكنني لم أتخيل أن ذلك كاد إن يكلفني حياتي".
وروى تفاصيل الاعتداء عليه، قائلاً إنه بينما كان عائدًا إلى الفندق الذي ينزل فيه مر من حديقة "الاستقلال"، وتابع: "فجأة هاجمني شاب ادعى انه شرطي ويرتدي سروال الجيش "الإسرائيلي"، حاولت الهرب إلا أن سبعة شبان آخرين انضموا إلى الشرطي ووقعت على الأرض ولم أتمكن من الهرب وضربت حتى فقدت الوعي وكنت على قناعة بأنهم أرادوا قتلي لأنني أشبه العرب".
وقالت الشرطة "الإسرائيلية" إن الاعتداء على السائح التشيلي جاء على خلفية قومية، كون اليهود اعتقدوا أنه عربي أو فلسطيني وأن خمسة من المشتبه فيهم مستوطنين والآخرين من اليهود المتطرفين في القدس.
وقال المواطن التشيلي إنه يعرف جيدًا عن الصراع العربي "الإسرائيلي" لكنه لم يتصور أنه يمكن الاعتداء عليه بسبب مظهره الخارجي وملامحه التي تبدو شرقية، وأشار إلى أن ما تعرض له يجعله غير راغب مجددًا إلى "إسرائيل"، وأضاف "لا اعتقد أنني سأعود إلى إسرائيل".