في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق
كاتب الموضوع
رسالة
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق الإثنين نوفمبر 15, 2010 8:19 am
في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق
منحت الولايات المتحدة الاثنين الجنسية الأمريكية لخمسين من الجنود الذين ينتمون لدول مثل الصين وروسيا وحتى ميكرونيزيا ودول أخرى، مكافأة لحملهم السلاح مع قواتها في العراق، وذلك خلال مراسم أقيمت في قصر سابق للرئيس السابق صدام حسين غرب بغداد. وجرى الاحتفال الخميس في قصر الفاو الواقع ضمن معسكر فيكتوري بحضور ثلاثمائة ضيف أحيوا ذكرى قدامى المحاربين الذي ينظم للمرة الثامنة في العراق حيث حصل ثلاثة آلاف و372 جنديًا على الجنسية الأمريكية منذ غزوه في مارس 2003، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وسار المجنسون الجدد المنحدرون من 29 بلدا على أنغام الموسيقى في أكبر القواعد الأمريكية في بغداد حاملين وثيقة الجنسية، ثم صافحوا تباعا قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال لويد اوستن، وحصلوا على علم الولايات المتحدة قبل أن يعودوا إلى أماكنهم. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شريط فيديو عرض على شاشة كبيرة بالمجنسين الجدد داعيا إياهم إلى حمل شعلة تمثل الولايات المتحدة التي "تنير العالم أجمع"، على حد تعبيره. وكانت الولايات المتحدة فتحت خلال السنوات الأخيرة الباب أمام الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل الانخراط ضمن قواتها العسكرية، وتم تخفيف الشروط المفروضة مع ازدياد الحاجة إلى متطوعين في الجيش، في ظل خوضها لحربين بأفغانستان يشارك فيها مئات الآلاف من الجنود. وبات هذا الأمر يمثل عامل إغراء للكثيرين من المقاتلين المرتزقة الباحثين عن المال والجنسية الأمريكية في الانخراط في صفوف الجيش الأمريكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ستيفاني اوستابفيتش على هامش الاحتفال "إذا شاركت في الجيش بشكل فعال، بإمكانك أن تصبح مواطنا أمريكيا في اليوم الذي تنهي فيه التدريبات الأساسية"، وتستمر التدريبات حوالى عشرة أسابيع في الولايات المتحدة. وسارعت الى القول "لكن التزامهم لم يكن لأنهم يأملون بالحصول على الجنسية"، وتابعت المتحدثة الكندية الاصل والحاصلة على الجنسية عام 2004، إن "الجيش ساعدهم فقط في الحصول عليها". ولم يناقض جنديان من أصل صيني سمح لهما بالرد على أسئلة الصحفيين بحضور مسئول من الدائرة الإعلامية للجيش، تصريحاتها. وقال الجندي دواين خان (22 عاما) المولود في مدينة برنسيس تاون الواقعة جنوب ترينيداد وتوباجو، والذي وصل الى بروكلين عام 1995 برفقة والده انه انخرط في الجيش عام 2008 من اجل خدمة الولايات المتحدة. وأضاف خان الذي يعمل ميكانيكيا في البصرة منذ تسعة أشهر، أن "نيل الجنسية خطوة تكريم، لكن القيم التي أؤمن بها تتجاوز ذلك". والأمر مختلف بالنسبة ليانغ تشن (21 عاما) الذي عاش 19 عاما في تيانجين الواقعة شمال الصين، قبل ان ينتقل بعدها برفقة عائلته إلى لوس أنجلوس منذ عامين ليلتحق بعدها بالجيش لإكمال دراساته. وقال بلغة إنجليزية ركيكة "تعلمت اللغة مع الجيش". ويحلم تشن العامل في صيانة مولدات كهربائية في معسكر التاجي، شمال بغداد، بالعودة الى الحياة المدنية بعد عام ونصف لدراسة الفيزياء "بفضل منحة قيمتها 49 ألف دولار" وعده بها الجيش. وقال مبتسما "لم أفكر بنيل الجنسية لكن الحصول على جواز سفر أامريكي يبقى اكثر فائدة من الجواز الصيني". ونال أكثر من 64 الف جندي الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، بينهم تسعة آلاف يخدمون خارج الولايات المتحدة، وفقا للحكومة الأمريكية. وفي العام الماضي منح 744 الف أجنبي الجنسية الأمريكية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق الإثنين نوفمبر 15, 2010 8:19 am
في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق
منحت الولايات المتحدة الاثنين الجنسية الأمريكية لخمسين من الجنود الذين ينتمون لدول مثل الصين وروسيا وحتى ميكرونيزيا ودول أخرى، مكافأة لحملهم السلاح مع قواتها في العراق، وذلك خلال مراسم أقيمت في قصر سابق للرئيس السابق صدام حسين غرب بغداد. وجرى الاحتفال الخميس في قصر الفاو الواقع ضمن معسكر فيكتوري بحضور ثلاثمائة ضيف أحيوا ذكرى قدامى المحاربين الذي ينظم للمرة الثامنة في العراق حيث حصل ثلاثة آلاف و372 جنديًا على الجنسية الأمريكية منذ غزوه في مارس 2003، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وسار المجنسون الجدد المنحدرون من 29 بلدا على أنغام الموسيقى في أكبر القواعد الأمريكية في بغداد حاملين وثيقة الجنسية، ثم صافحوا تباعا قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال لويد اوستن، وحصلوا على علم الولايات المتحدة قبل أن يعودوا إلى أماكنهم. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شريط فيديو عرض على شاشة كبيرة بالمجنسين الجدد داعيا إياهم إلى حمل شعلة تمثل الولايات المتحدة التي "تنير العالم أجمع"، على حد تعبيره. وكانت الولايات المتحدة فتحت خلال السنوات الأخيرة الباب أمام الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل الانخراط ضمن قواتها العسكرية، وتم تخفيف الشروط المفروضة مع ازدياد الحاجة إلى متطوعين في الجيش، في ظل خوضها لحربين بأفغانستان يشارك فيها مئات الآلاف من الجنود. وبات هذا الأمر يمثل عامل إغراء للكثيرين من المقاتلين المرتزقة الباحثين عن المال والجنسية الأمريكية في الانخراط في صفوف الجيش الأمريكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ستيفاني اوستابفيتش على هامش الاحتفال "إذا شاركت في الجيش بشكل فعال، بإمكانك أن تصبح مواطنا أمريكيا في اليوم الذي تنهي فيه التدريبات الأساسية"، وتستمر التدريبات حوالى عشرة أسابيع في الولايات المتحدة. وسارعت الى القول "لكن التزامهم لم يكن لأنهم يأملون بالحصول على الجنسية"، وتابعت المتحدثة الكندية الاصل والحاصلة على الجنسية عام 2004، إن "الجيش ساعدهم فقط في الحصول عليها". ولم يناقض جنديان من أصل صيني سمح لهما بالرد على أسئلة الصحفيين بحضور مسئول من الدائرة الإعلامية للجيش، تصريحاتها. وقال الجندي دواين خان (22 عاما) المولود في مدينة برنسيس تاون الواقعة جنوب ترينيداد وتوباجو، والذي وصل الى بروكلين عام 1995 برفقة والده انه انخرط في الجيش عام 2008 من اجل خدمة الولايات المتحدة. وأضاف خان الذي يعمل ميكانيكيا في البصرة منذ تسعة أشهر، أن "نيل الجنسية خطوة تكريم، لكن القيم التي أؤمن بها تتجاوز ذلك". والأمر مختلف بالنسبة ليانغ تشن (21 عاما) الذي عاش 19 عاما في تيانجين الواقعة شمال الصين، قبل ان ينتقل بعدها برفقة عائلته إلى لوس أنجلوس منذ عامين ليلتحق بعدها بالجيش لإكمال دراساته. وقال بلغة إنجليزية ركيكة "تعلمت اللغة مع الجيش". ويحلم تشن العامل في صيانة مولدات كهربائية في معسكر التاجي، شمال بغداد، بالعودة الى الحياة المدنية بعد عام ونصف لدراسة الفيزياء "بفضل منحة قيمتها 49 ألف دولار" وعده بها الجيش. وقال مبتسما "لم أفكر بنيل الجنسية لكن الحصول على جواز سفر أامريكي يبقى اكثر فائدة من الجواز الصيني". ونال أكثر من 64 الف جندي الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، بينهم تسعة آلاف يخدمون خارج الولايات المتحدة، وفقا للحكومة الأمريكية. وفي العام الماضي منح 744 الف أجنبي الجنسية الأمريكية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق الإثنين نوفمبر 15, 2010 8:20 am
في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق
منحت الولايات المتحدة الاثنين الجنسية الأمريكية لخمسين من الجنود الذين ينتمون لدول مثل الصين وروسيا وحتى ميكرونيزيا ودول أخرى، مكافأة لحملهم السلاح مع قواتها في العراق، وذلك خلال مراسم أقيمت في قصر سابق للرئيس السابق صدام حسين غرب بغداد. وجرى الاحتفال الخميس في قصر الفاو الواقع ضمن معسكر فيكتوري بحضور ثلاثمائة ضيف أحيوا ذكرى قدامى المحاربين الذي ينظم للمرة الثامنة في العراق حيث حصل ثلاثة آلاف و372 جنديًا على الجنسية الأمريكية منذ غزوه في مارس 2003، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وسار المجنسون الجدد المنحدرون من 29 بلدا على أنغام الموسيقى في أكبر القواعد الأمريكية في بغداد حاملين وثيقة الجنسية، ثم صافحوا تباعا قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال لويد اوستن، وحصلوا على علم الولايات المتحدة قبل أن يعودوا إلى أماكنهم. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شريط فيديو عرض على شاشة كبيرة بالمجنسين الجدد داعيا إياهم إلى حمل شعلة تمثل الولايات المتحدة التي "تنير العالم أجمع"، على حد تعبيره. وكانت الولايات المتحدة فتحت خلال السنوات الأخيرة الباب أمام الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل الانخراط ضمن قواتها العسكرية، وتم تخفيف الشروط المفروضة مع ازدياد الحاجة إلى متطوعين في الجيش، في ظل خوضها لحربين بأفغانستان يشارك فيها مئات الآلاف من الجنود. وبات هذا الأمر يمثل عامل إغراء للكثيرين من المقاتلين المرتزقة الباحثين عن المال والجنسية الأمريكية في الانخراط في صفوف الجيش الأمريكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ستيفاني اوستابفيتش على هامش الاحتفال "إذا شاركت في الجيش بشكل فعال، بإمكانك أن تصبح مواطنا أمريكيا في اليوم الذي تنهي فيه التدريبات الأساسية"، وتستمر التدريبات حوالى عشرة أسابيع في الولايات المتحدة. وسارعت الى القول "لكن التزامهم لم يكن لأنهم يأملون بالحصول على الجنسية"، وتابعت المتحدثة الكندية الاصل والحاصلة على الجنسية عام 2004، إن "الجيش ساعدهم فقط في الحصول عليها". ولم يناقض جنديان من أصل صيني سمح لهما بالرد على أسئلة الصحفيين بحضور مسئول من الدائرة الإعلامية للجيش، تصريحاتها. وقال الجندي دواين خان (22 عاما) المولود في مدينة برنسيس تاون الواقعة جنوب ترينيداد وتوباجو، والذي وصل الى بروكلين عام 1995 برفقة والده انه انخرط في الجيش عام 2008 من اجل خدمة الولايات المتحدة. وأضاف خان الذي يعمل ميكانيكيا في البصرة منذ تسعة أشهر، أن "نيل الجنسية خطوة تكريم، لكن القيم التي أؤمن بها تتجاوز ذلك". والأمر مختلف بالنسبة ليانغ تشن (21 عاما) الذي عاش 19 عاما في تيانجين الواقعة شمال الصين، قبل ان ينتقل بعدها برفقة عائلته إلى لوس أنجلوس منذ عامين ليلتحق بعدها بالجيش لإكمال دراساته. وقال بلغة إنجليزية ركيكة "تعلمت اللغة مع الجيش". ويحلم تشن العامل في صيانة مولدات كهربائية في معسكر التاجي، شمال بغداد، بالعودة الى الحياة المدنية بعد عام ونصف لدراسة الفيزياء "بفضل منحة قيمتها 49 ألف دولار" وعده بها الجيش. وقال مبتسما "لم أفكر بنيل الجنسية لكن الحصول على جواز سفر أامريكي يبقى اكثر فائدة من الجواز الصيني". ونال أكثر من 64 الف جندي الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، بينهم تسعة آلاف يخدمون خارج الولايات المتحدة، وفقا للحكومة الأمريكية. وفي العام الماضي منح 744 الف أجنبي الجنسية الأمريكية.
في قصر صدام: الجنسية الأمريكية مكافأة القتال بالعراق