موضوع: بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان الإثنين نوفمبر 15, 2010 11:01 am
بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان
لم يخف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تذمره من بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين قال إنهم خذلوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بعد أن تبين أنهم ليسوا راغبين في القتال. ودافع بوش عن طريقة تعاطي إدارته مع الحرب في أفغانستان، ورفض بشدة في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الانتقادات بأن إدارته فقدت تركيزها في أفغانستان عندما أمرت قواتها بغزو العراق. وقال إنه أمر القوات الأمريكية بالإطاحة بصدام حسين مفترضًا أن قوات "التحالف" ستملأ الفراغ في أفغانستان، وأشار إلى أن ما حصل في أفغانستان هو "أن بعض حلفائنا في الناتو (دون أن يسمي أي دول يقصدها) لم يكونوا راغبين في القتال، لذا اتضح أن افتراضنا بأن لدينا قوات كافية، أمريكية ومن الناتو، لم يكن افتراضًا صحيحاً لذا صححنا الأمر"، وفيما يتعلق بالعراق، قال بوش في المقابلة التي أتت بعد إطلاق مذكراته، إنه "شعر بسوء شديد، لأنه لم يتم اكتشاف أسلحة دمار شامل في العراق"، وهي الذريعة التي أساسها قام بالغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، لإسقاط نظام صدام حسين دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة. وعلى الرغم من تحمله مسئولية ذلك إلا أنه شدد على أن الحرب في العراق كانت مبررة، وأردف قائلاً: "لو كان صدام حسين في السلطة اليوم لكان العالم أسوأ بكثير، وأنا أعتقد أن قيام عراق حر هو نقطة تحول في الشرق الأوسط"، على حد زعمه. وبعد مضي أكثر من سبع سنوات على غزو العراق وتدميره ومقتل الآلاف من العراقيين، لا يزال العراقيون يعانون جراء تدهور الوضع في بلدهم، بينما تتجه الولايات المتحدة إلى الانسحاب نهائيًا في العام الماضي، بعد أن سحبت قواتها القتالية بنهاية أغسطس الماضي. ولم يحمل العراقيون مشاعر طيبة تجاه بوش، ونال جزاءه على ما أوصل إليه البلاد في ديسمبر 2008 برشقة حذاء وجهها له الصحفي العراقي منتظر الزيدي بينما كان يقف برئيس الوزراء نوري المالكي قائلاً له: "هذه قبلة الوداع لك يا كلب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان الإثنين نوفمبر 15, 2010 11:02 am
بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان
لم يخف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تذمره من بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين قال إنهم خذلوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بعد أن تبين أنهم ليسوا راغبين في القتال. ودافع بوش عن طريقة تعاطي إدارته مع الحرب في أفغانستان، ورفض بشدة في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الانتقادات بأن إدارته فقدت تركيزها في أفغانستان عندما أمرت قواتها بغزو العراق. وقال إنه أمر القوات الأمريكية بالإطاحة بصدام حسين مفترضًا أن قوات "التحالف" ستملأ الفراغ في أفغانستان، وأشار إلى أن ما حصل في أفغانستان هو "أن بعض حلفائنا في الناتو (دون أن يسمي أي دول يقصدها) لم يكونوا راغبين في القتال، لذا اتضح أن افتراضنا بأن لدينا قوات كافية، أمريكية ومن الناتو، لم يكن افتراضًا صحيحاً لذا صححنا الأمر"، وفيما يتعلق بالعراق، قال بوش في المقابلة التي أتت بعد إطلاق مذكراته، إنه "شعر بسوء شديد، لأنه لم يتم اكتشاف أسلحة دمار شامل في العراق"، وهي الذريعة التي أساسها قام بالغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، لإسقاط نظام صدام حسين دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة. وعلى الرغم من تحمله مسئولية ذلك إلا أنه شدد على أن الحرب في العراق كانت مبررة، وأردف قائلاً: "لو كان صدام حسين في السلطة اليوم لكان العالم أسوأ بكثير، وأنا أعتقد أن قيام عراق حر هو نقطة تحول في الشرق الأوسط"، على حد زعمه. وبعد مضي أكثر من سبع سنوات على غزو العراق وتدميره ومقتل الآلاف من العراقيين، لا يزال العراقيون يعانون جراء تدهور الوضع في بلدهم، بينما تتجه الولايات المتحدة إلى الانسحاب نهائيًا في العام الماضي، بعد أن سحبت قواتها القتالية بنهاية أغسطس الماضي. ولم يحمل العراقيون مشاعر طيبة تجاه بوش، ونال جزاءه على ما أوصل إليه البلاد في ديسمبر 2008 برشقة حذاء وجهها له الصحفي العراقي منتظر الزيدي بينما كان يقف برئيس الوزراء نوري المالكي قائلاً له: "هذه قبلة الوداع لك يا كلب".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان الإثنين نوفمبر 15, 2010 11:03 am
بوش: حلفائي خذلوني في أفغانستان
لم يخف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش تذمره من بعض الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين قال إنهم خذلوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بعد أن تبين أنهم ليسوا راغبين في القتال. ودافع بوش عن طريقة تعاطي إدارته مع الحرب في أفغانستان، ورفض بشدة في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية الانتقادات بأن إدارته فقدت تركيزها في أفغانستان عندما أمرت قواتها بغزو العراق. وقال إنه أمر القوات الأمريكية بالإطاحة بصدام حسين مفترضًا أن قوات "التحالف" ستملأ الفراغ في أفغانستان، وأشار إلى أن ما حصل في أفغانستان هو "أن بعض حلفائنا في الناتو (دون أن يسمي أي دول يقصدها) لم يكونوا راغبين في القتال، لذا اتضح أن افتراضنا بأن لدينا قوات كافية، أمريكية ومن الناتو، لم يكن افتراضًا صحيحاً لذا صححنا الأمر"، وفيما يتعلق بالعراق، قال بوش في المقابلة التي أتت بعد إطلاق مذكراته، إنه "شعر بسوء شديد، لأنه لم يتم اكتشاف أسلحة دمار شامل في العراق"، وهي الذريعة التي أساسها قام بالغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، لإسقاط نظام صدام حسين دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة. وعلى الرغم من تحمله مسئولية ذلك إلا أنه شدد على أن الحرب في العراق كانت مبررة، وأردف قائلاً: "لو كان صدام حسين في السلطة اليوم لكان العالم أسوأ بكثير، وأنا أعتقد أن قيام عراق حر هو نقطة تحول في الشرق الأوسط"، على حد زعمه. وبعد مضي أكثر من سبع سنوات على غزو العراق وتدميره ومقتل الآلاف من العراقيين، لا يزال العراقيون يعانون جراء تدهور الوضع في بلدهم، بينما تتجه الولايات المتحدة إلى الانسحاب نهائيًا في العام الماضي، بعد أن سحبت قواتها القتالية بنهاية أغسطس الماضي. ولم يحمل العراقيون مشاعر طيبة تجاه بوش، ونال جزاءه على ما أوصل إليه البلاد في ديسمبر 2008 برشقة حذاء وجهها له الصحفي العراقي منتظر الزيدي بينما كان يقف برئيس الوزراء نوري المالكي قائلاً له: "هذه قبلة الوداع لك يا كلب".