* كان العريس يتغزل في جمال عروسته في فينيسيا وبكل ما ترتدي , وسرعان ما أنتقدها ووبخها على كل ماسبق لمجرد مرور ذلك السعودي الذي لم يخجل من إطالة النظر في تلك المرأه والذي بمروره عكّر يوم أولئك العريسين
* أصطحب ذلك الوالد الكبير في السن زوجته وبناته الأربعه ( في عمر الزهور ) إلى مطعم لتناول الغداء في لندن , إلا ان وهنه وكبره حبس دموع القهر في عينيه ليرجع هو وبناته اللاتي خاف عليهن من شلة شباب سعودي لم يثنهم نصح ذلك الشيخ في عدم التعرض لبناته وكلمات الترجي والدعاء لهم
* وهذه فتاه أصطحبت أخاها معها للتسوق بعد الغداء بينما كان الوالدين يحتسون قهوة العصر في احدى مقاهي الشانز فشكت الأخت لأخاها من همسات ونظرات أولئك الشباب السعوديين الثلاثه فكانت النتيجه محاولة إيقاف هذا الفتى الصغير أولئك الشباب عند حدهم فأوسعوه ضرباً مبرحاً حتى بكى كالطفل هو وأخته التي بكت معه أيضاً
* وهذا ألغى دراسة زوجته في معهد اللغه بعدما لاحظ مضايقة الخليجيين لها في نفس الكلاس ! ! !
* قررت مجموعة البنات تأجيل شرب القهوه اليوم وذلك لأن إحداهما وبدون أن تنتبه كانت تتحدث على الهاتف مع صديقه أخرى لها تدعوها للتوجه إلى المكان الفلاني حيث بقية البنات , فماكان من ذلك السعودي الذي سمع المكالمه سوى الإتصال على أصدقاءه ودعوتهم لنفس المكان للتعرف على مجموعة البنات
* أما هذه العائله الكبيره فقد قطعت إجازتها في جنيف بسبب تصاعد المشاكل العائليه التي سببها ذلك الشباب الخليجي الضائع والذي يبحث عن تلك الرؤوس المغطاه بأشكال الحجاب المنوعه , فلا تذهب العائله إلى سوق أو مطعم او حديقه او سينما إلا وتجد نظرات مزعجه وكلمات عابره ومحاولات مختلفه لإيصال الرقم يدويه كانت أو تكنولوجيه حديثه
* ولعل هذا الزوج أختصر المشوار من أوله في إتصاله على المكتب السياحي قائلاً : ارجوك رحله لأي مكان على وجه الأرض بعيدا عن السعوديين وقلة حيائهم
* * * * * * * * * *
لا ينكر أحدنا بأن الفتاه أو المتزوجه فعلاً عندما ترى شاب سعودي قد توقف حديثها وأكلها وإبتسامتها وتتحول إلى وجه جامد عابس يفتقر إلى المشاعر تماماً بل وقد تغير مسارها أو تأجل مشوارها
قد تتحدث الفتاه وتستفسر عن أي سؤال مع شباب الغرب ولكن لا للسعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام
لعل هذا يرجع لكون أن شباب الغرب يعرفون أين ومتى ومن يعاكسون بعكس السعودي او الخليجي الذي لايوقفه الصد او الهروب وإبداء الرفض والمضايقه
أو لعله يرجع لكون شبابنا عاشوا في مجتمع مسلم محافظ وبمجرد الخروج عن الحدود السياسيه يعتقدون أن بإستطاعتهم الخروج عن حدود الله والدين والحياء والأدب
قد تستحق بعض الفتيات اللاتي تبحثن عن الفساد الأذيه من هؤلاء الشباب الفاسد ولكن هل يخول ذلك للشباب تعميم الأذيه على جميع البنات المحترمات والمؤدبات والمتحشمات بحجاب يرضي الله ورسوله ! ! !
متى يتوقف شعور الخوف من مشاهدة السعودي في الخارج ! ! !
متى يثبت لنفسه وللغير أنه شاب مسلم محافظ تربى على الأخلاق الاسلاميه والحميده في بيئه ترفض الحرام والعيب ! ! !
تناقل الغرب حكاية الفساد السعودي في الصيف حتى أصبحوا الأجانب يلقبوننا بغجر الصيف ويرمقون لنا بإشمئزاز وهم يراقبون تصرفات شبابنا سواء مع بنات وطنهم أو غيرهم وتصرفات بعض البنات على حد سواء
أين تذهب كرامة ذلك الشاب التي لايرضى أن تلمسها اخته وامه وزوجته عندما تصده الفتاه الأجنبيه وتسبه وتهينه وتستحقره وهو يلاحقها مثل المسحور
وكيف له أن يقضي اليوم كله بالركض وراء الفتيات بينما لا يجد ساعه يتسوق بها مع أهله لحمايتهم من أشباهه الذين يظهروا بكل اجازه وفي كل بلد
نظره للتأمل أستوقف عندها الجميع . . .
لعل حال السعودي ينصلح عندما يرى أخته السعوديه خارج البلاد دون أي مضايقه
ولعله إن شاء الله ينصلح داخل السعوديه " بلاد الحرمين الشريفين "
للتوضيح : لا نخص بالذكر جميع السعوديين , وماذكر عن السعودي يعمم على شباب الخليج بشكل عام إلا من رحم ربي
أخيراً , كل الشكر لمحامي لانكستر صاحب الفكره في الموضوع
الجمعة أكتوبر 29, 2010 11:29 pm