وثائق ويكيليكس: حرب العراق كلفت إسبانيا 260 مليون يورو

كشفت الوثائق العسكرية المسربة التي نشرها موقع ويكيليكس حول حرب العراق أن هذه الحرب كلفت إسبانيا 260 مليون يورو، وأن 90 % من الإسبان كانوا لا يؤيدون حرب العراق.
وقررت إسبانيا، في 18 أبريل عام 2004، سحب قواتها البالغ قوامها 1432 من العراق. وكان هذا القرار بمثابة ضربة قاصمة لقوات الاحتلال في العراق؛ لأن إسبانيا تعد من الدول الرئيسية وحليفاً مهماً بالنسبة لواشنطن.
وجاء انسحاب القوات الإسبانية من العراق بعد إطاحة المعارضة الاشتراكية بحكومة أثنار في الانتخابات وذلك عقب تفجيرات مدريد التي هزت إسبانيا والتي خلفت 200 قتيل، فقررت الحكومة الجديدة سحب قواتها المنتشرة في الديوانية تحت القيادة البولندية.
وأماطت إحدى وثائق ويكيليكس المنشورة مؤخرًا اللثام عن يوم 4 أبريل 2004، وهو اليوم الذي تولت فيه القوات الإسبانية بالعراق مهمة مواجهة التمرد الشيعي الذى بدأ بعد اعتقال الرجل الثاني فى التيار الصدري "مصطفى اليعقوبي" على أيدي الاحتلال.
خلاف بين الأمريكان والإسبان:
واستنادًا إلى الوثيقة؛ فإن المئات من أنصار مقتدى الصدر اجتمعوا فى الشوارع للمطالبة بالإفراج عن اليعقوبي، لكن من ناحية أخرى فإن قرار الاعتقال تم أخذه دون علم القوات الإسبانية به مما أسفر عن نشوب خلاف مع الجيش الأمريكى الذى زاد حدة بعد علم الولايات المتحدة الأمريكية بقرار رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه رودريجز ثباتيرو بسحب الجيش الإسبانى من العراق.
وأشارت الوثيقة إلى أنه كان فى العراق وقتئذٍ قاعدتان للوحدة الإسبانية الأولى كانت فى مدينة "الديوانية " أما الأخرى فكانت في مدينة النجف التى أطلقت عليها الولايات المتحدة الأمريكية "القاعدة الأندلسية".
وبحسب ما أوردته صحيفة "اليوم السابع"؛ فإن يوم 4 أبريل 2004 يعتبر أطول يوم مر على الجيش الإسباني حيث إنهم تغيروا جذريا، ويشير تقرير الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنه فى هذا اليوم خرجت حافلات إسبانية كثيرة من الديوانية؛ مما أكد إصرار ثبايرو لتنفيذ قرار سحب الجيش الإسبانى.
وتفيد تقارير مختلفة إلى أنه تم حشد المتظاهرين خارج بوابات القاعدة الإسبانية وبدأت الهجمات الأولى ضد الثكنة وهى التى تعتبر بداية حصار الكتيبة الإسبانية.

مقتل 7 بينهم قائد "صحوة "عكركوف" في هجمات بالعراق

وثائق ويكيليكس: حرب العراق كلفت إسبانيا 260 مليون يورو Version4_الشرطة%20العراقية_340_309_

لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح، بسلسلة هجمات استهدفت مسئولين حكوميين بارزين ورجال أمن عراقيين وأحد قادة ما تسمى بـ "صحوات العراق" الخميس.
وانفجرت سيارة مفخخة في مقر للشرطة غربي الموصل على بعد 420 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل رجلي أمن، وإصابة تسعة آخرين، بحسب ما نقل موقع CNN بالعربية عن مصادر أمنية.
ويعد هو الهجوم الثاني من نوعه الذي تشهده الموصل خلال أربعة أيام، حيث أسفر هجوم سابق عن مقتل خمسة وإصابة 15 آخرين بانفجار سيارة ملغومة في مجمع طبي، وفق مصادر أمنية وطبية عراقية.
وفي جنوب غربي بغداد، قتل العقيد عبدالوهاب عبدالرزاق، الموظف في وزارة الداخلية العراقية، صباح الخميس، عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارته.
كما أصيب الفريق حسين مهدي، المسئول رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، الخميس إصابة بليغة، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارته، في جنوب غربي بغداد أيضاً، بحسب الشرطة.
وفي وسط بغداد، أصيب موظف في وزارة الصناعة العراقية جراء حادثة مماثلة.
وفي غرب بغداد، اغتالت مجموعة مسلحة قائد ماتسمى "صحوات عكركوف" إبراهيم بن علي والعياشية وأربعة من أفراد عائلته بعد هجوم مسلح نفذته على منزله الخميس.
وأفادت وكالة أنباء "يقين" العراقية، أن "المجموعة المسلحة اقتحمت فجر اليوم منزل قائد صحوات صحوات عكركوف وأطلقت وابلا من نيرانها فقتلته في الحال كما قتلت أخويه وابنه وزوجته ولاذوا بالفرار".
وذكرت أن سيارات الإسعاف نقلت الجثث الى مستشفى الطب العدلي فيما طوقت القوات الأمنية العراقية مكان الحادث وقامت بعملية تفتيش واسعة من أجل القبض على الجناة ولكن دون جدوى.

» جول: وثائق ويكيليكس ستؤدي إلى أزمة ثقة مع واشنطن
» وثائق "ويكيليكس" تصيب برلوسكوني بنوبة ضحك!
» وثائق حرب العراق: 122 الف قتيل وانتهاكات على ايدي الشرطة العراقية وحواجز التفتيش الامريكية.
» نجل طارق عزيز:وثائق ويكيليكس وراء حكم الإعدام
» إيطاليا: وثائق ويكيليكس قد تؤدي لتدمير العالم