الناتو يعاني عجزًا في المدربين المؤهلين بأفغانستان

صرّح اللفتنانت جنرال وليام كولدويل قائد عمليات التدريب في حلف شمال الأطلسي الناتو الذي يقود الاحتلال في أفغانستان اليوم الأحد بأن الحلف ما زال يواجه نقصًا في المدربين المتخصصين لتدريب القوات الأفغانية، مشيرًا إلى البدء في إرسال المئات للدراسة والتدريب خارج أفغانستان كحل بديل مؤقت.
ومع دخول الحرب في أفغانستان عامها العاشر يريد حلف الناتو بناء جيش أفغاني وقوة شرطة أفغانية قوامهما معًا نحو 300 ألف رجل بحلول أكتوبر من العام القادم حيث تبدأ الحكومات الغربية في سحب قواتها للسماح للقوات الافغانية بتولي المسئولية الأمنية.
وقال كولدويل: "نواجه نقصًا في المدربين يصل الى 900 مدرب معظمهم في قطاع الشرطة فضلاً عن تدريب الأفغان على الاعتماد على أنفسهم بعيدًا عن حلف شمال الأطلسي في قطاعات مثل الإمداد والتموين والإدارة والصيانة والنقل والخدمات الطبية".
وأضاف: "لدينا بالفعل عجز في المدربين، وليس لدينا ما يكفي من المدربين المتخصصين لتنفيذ ما نريد القيام به بالمستوى المهني المطلوب مع الشرطة والجيش والقوات الجوية".
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاءه في حلف شمال الأطلسي يواجهون ضغوطًا متزايدة في بلادهم بسبب تزايد الخسائر البشرية.
ووفق وكالة رويترز يقول مسئولون إنه من بين 900 مدرب مطلوبين يحتاج الحلف إلى 440 منهم على الأقل بشكل عاجل في الفترة ما بين الآن ويونيو من أجل ضمان تقدم التدريب بما في ذلك مدربون للشرطة الوطنية ومدربو طيران وطيارون وأطباء ومتخصصون في الاتصالات العسكرية.
وأشار كولدويل إلى أن حلف شمال الأطلسي يغطي بعض العجز بإرسال قوات أفغانية لتلقي التدريب خارج أفغانستان من ذلك إرسال ما يقرب من 300 ضابط مؤخرًا إلى الإمارات العربية المتحدة للتدريب مع قوات فرنسية وسيتم إرسال رجال شرطة إلى تركيا قريبصا لنفس الهدف.

» مقتل ثلاثة جنود من الناتو بأفغانستان
» الناتو يعلن مقتل 34 جنديًا بأفغانستان في أسبوعين
» الغرب فشل بأفغانستان والحرب الأهلية قادمة
» جندي أفغاني يقتل 3 من "الناتو" في هلمند
» مقتل وإصابة 8 جنود أمريكيين في انفجارين بأفغانستان