منتديات شباب الجزيرة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الجزيرة العربية

منتديات شباب الجزيرة العربية
 
الرئيسيةشباب الجزيرةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Empty
مُساهمةموضوع: ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح   ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:49 am

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Version4_r522787401_340_309_

أفادت مصادر متطابقة، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة ضمن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين، مع تمسك "حركة المقاومة الإسلامية" برفضها التام للتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
يأتي هذا بعد أن تأجل اجتماع كان مقررًا الأسبوع قبل الماضي، على خلفية مشادة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية بمدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر، لكن أنباء كشفت هذا الأسبوع عن "مصالحة" بين الطرفين.
اتفاق مشترك
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" – المقرب من "حماس"- عن "مصادر مطلعة، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة الثاني بين "حماس" و"فتح" في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر، لبحث الملفات العالقة في موضوع المصالحة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في تصريح للمركز مساء الاثنين، إنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.
وأشار رضوان إلى أن اللقاء سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.
وفيما يتعلق بالوفد الأمني المقرر مشاركته من غزة، قال القيادي في حماس: "إنه سيشارك وفد أمني من غزة في لقاء دمشق لمناقشة هذا الملف"، لكنه رفضًالإفصاح عن أسماء المشاركين من أعضاء الوفد.
وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشددًا على حرص حركة "حماس" على "إنجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
موافقة مصرية - سورية
وذكر موقع فضائية "الجزيرة" على الإنترنت، أن "حماس" حصلت على موافقة مصرية لمغادرة وفد من غزة يرأسه النائب إسماعيل الأشقر للمشاركة في حوار دمشق المرتقب.
وأفادت مصادر قيادية فلسطينية، أن توافق الحركتين على دمشق مجددًا جاء بعد تدخل مسئول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالخارج ماهر الطاهر وحديثه مع المسئولين السوريين ووساطته بناءً على طلب "فتح".
وقالت المصادر إن الطاهر سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إمكانية استضافة وفد فتح فرحب الأخير، وقال إن دمشق ترحب بوفد "فتح" للقاء "حماس" وإتمام المصالحة الفلسطينية وهو ما نقله الطاهر لمسئول العلاقات الوطنية بفتح عزام الأحمد.
وأشارت المصادر إلى أن فتح "طلبت" أن يرحب وزير الخارجية السوري علانية بوفدها الزائر لدمشق، لكن سوريا اعتذرت وقالت إنها ليست طرفا في هذه المشكلة وترحب بوفد "فتح" في كل الأوقات.
تجاوز الإشكالات
من جهته، قال عزام الأحمد إن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وإنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية، المتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى.
وأكد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية، وإنما لسماع كل من الطرفين لملاحظات الآخر على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن لقاءي 24/9 و9/11/2010 يهدفان لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح   ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:50 am

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Version4_r522787401_340_309_

أفادت مصادر متطابقة، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة ضمن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين، مع تمسك "حركة المقاومة الإسلامية" برفضها التام للتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
يأتي هذا بعد أن تأجل اجتماع كان مقررًا الأسبوع قبل الماضي، على خلفية مشادة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية بمدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر، لكن أنباء كشفت هذا الأسبوع عن "مصالحة" بين الطرفين.
اتفاق مشترك
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" – المقرب من "حماس"- عن "مصادر مطلعة، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة الثاني بين "حماس" و"فتح" في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر، لبحث الملفات العالقة في موضوع المصالحة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في تصريح للمركز مساء الاثنين، إنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.
وأشار رضوان إلى أن اللقاء سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.
وفيما يتعلق بالوفد الأمني المقرر مشاركته من غزة، قال القيادي في حماس: "إنه سيشارك وفد أمني من غزة في لقاء دمشق لمناقشة هذا الملف"، لكنه رفضًالإفصاح عن أسماء المشاركين من أعضاء الوفد.
وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشددًا على حرص حركة "حماس" على "إنجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
موافقة مصرية - سورية
وذكر موقع فضائية "الجزيرة" على الإنترنت، أن "حماس" حصلت على موافقة مصرية لمغادرة وفد من غزة يرأسه النائب إسماعيل الأشقر للمشاركة في حوار دمشق المرتقب.
وأفادت مصادر قيادية فلسطينية، أن توافق الحركتين على دمشق مجددًا جاء بعد تدخل مسئول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالخارج ماهر الطاهر وحديثه مع المسئولين السوريين ووساطته بناءً على طلب "فتح".
وقالت المصادر إن الطاهر سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إمكانية استضافة وفد فتح فرحب الأخير، وقال إن دمشق ترحب بوفد "فتح" للقاء "حماس" وإتمام المصالحة الفلسطينية وهو ما نقله الطاهر لمسئول العلاقات الوطنية بفتح عزام الأحمد.
وأشارت المصادر إلى أن فتح "طلبت" أن يرحب وزير الخارجية السوري علانية بوفدها الزائر لدمشق، لكن سوريا اعتذرت وقالت إنها ليست طرفا في هذه المشكلة وترحب بوفد "فتح" في كل الأوقات.
تجاوز الإشكالات
من جهته، قال عزام الأحمد إن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وإنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية، المتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى.
وأكد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية، وإنما لسماع كل من الطرفين لملاحظات الآخر على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن لقاءي 24/9 و9/11/2010 يهدفان لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح   ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:51 am

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Version4_r522787401_340_309_

أفادت مصادر متطابقة، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة ضمن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين، مع تمسك "حركة المقاومة الإسلامية" برفضها التام للتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
يأتي هذا بعد أن تأجل اجتماع كان مقررًا الأسبوع قبل الماضي، على خلفية مشادة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية بمدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر، لكن أنباء كشفت هذا الأسبوع عن "مصالحة" بين الطرفين.
اتفاق مشترك
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" – المقرب من "حماس"- عن "مصادر مطلعة، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة الثاني بين "حماس" و"فتح" في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر، لبحث الملفات العالقة في موضوع المصالحة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في تصريح للمركز مساء الاثنين، إنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.
وأشار رضوان إلى أن اللقاء سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.
وفيما يتعلق بالوفد الأمني المقرر مشاركته من غزة، قال القيادي في حماس: "إنه سيشارك وفد أمني من غزة في لقاء دمشق لمناقشة هذا الملف"، لكنه رفضًالإفصاح عن أسماء المشاركين من أعضاء الوفد.
وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشددًا على حرص حركة "حماس" على "إنجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
موافقة مصرية - سورية
وذكر موقع فضائية "الجزيرة" على الإنترنت، أن "حماس" حصلت على موافقة مصرية لمغادرة وفد من غزة يرأسه النائب إسماعيل الأشقر للمشاركة في حوار دمشق المرتقب.
وأفادت مصادر قيادية فلسطينية، أن توافق الحركتين على دمشق مجددًا جاء بعد تدخل مسئول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالخارج ماهر الطاهر وحديثه مع المسئولين السوريين ووساطته بناءً على طلب "فتح".
وقالت المصادر إن الطاهر سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إمكانية استضافة وفد فتح فرحب الأخير، وقال إن دمشق ترحب بوفد "فتح" للقاء "حماس" وإتمام المصالحة الفلسطينية وهو ما نقله الطاهر لمسئول العلاقات الوطنية بفتح عزام الأحمد.
وأشارت المصادر إلى أن فتح "طلبت" أن يرحب وزير الخارجية السوري علانية بوفدها الزائر لدمشق، لكن سوريا اعتذرت وقالت إنها ليست طرفا في هذه المشكلة وترحب بوفد "فتح" في كل الأوقات.
تجاوز الإشكالات
من جهته، قال عزام الأحمد إن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وإنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية، المتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى.
وأكد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية، وإنما لسماع كل من الطرفين لملاحظات الآخر على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن لقاءي 24/9 و9/11/2010 يهدفان لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح   ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:52 am

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Version4_r522787401_340_309_

أفادت مصادر متطابقة، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة ضمن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين، مع تمسك "حركة المقاومة الإسلامية" برفضها التام للتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
يأتي هذا بعد أن تأجل اجتماع كان مقررًا الأسبوع قبل الماضي، على خلفية مشادة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية بمدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر، لكن أنباء كشفت هذا الأسبوع عن "مصالحة" بين الطرفين.
اتفاق مشترك
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" – المقرب من "حماس"- عن "مصادر مطلعة، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة الثاني بين "حماس" و"فتح" في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر، لبحث الملفات العالقة في موضوع المصالحة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في تصريح للمركز مساء الاثنين، إنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.
وأشار رضوان إلى أن اللقاء سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.
وفيما يتعلق بالوفد الأمني المقرر مشاركته من غزة، قال القيادي في حماس: "إنه سيشارك وفد أمني من غزة في لقاء دمشق لمناقشة هذا الملف"، لكنه رفضًالإفصاح عن أسماء المشاركين من أعضاء الوفد.
وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشددًا على حرص حركة "حماس" على "إنجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
موافقة مصرية - سورية
وذكر موقع فضائية "الجزيرة" على الإنترنت، أن "حماس" حصلت على موافقة مصرية لمغادرة وفد من غزة يرأسه النائب إسماعيل الأشقر للمشاركة في حوار دمشق المرتقب.
وأفادت مصادر قيادية فلسطينية، أن توافق الحركتين على دمشق مجددًا جاء بعد تدخل مسئول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالخارج ماهر الطاهر وحديثه مع المسئولين السوريين ووساطته بناءً على طلب "فتح".
وقالت المصادر إن الطاهر سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إمكانية استضافة وفد فتح فرحب الأخير، وقال إن دمشق ترحب بوفد "فتح" للقاء "حماس" وإتمام المصالحة الفلسطينية وهو ما نقله الطاهر لمسئول العلاقات الوطنية بفتح عزام الأحمد.
وأشارت المصادر إلى أن فتح "طلبت" أن يرحب وزير الخارجية السوري علانية بوفدها الزائر لدمشق، لكن سوريا اعتذرت وقالت إنها ليست طرفا في هذه المشكلة وترحب بوفد "فتح" في كل الأوقات.
تجاوز الإشكالات
من جهته، قال عزام الأحمد إن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وإنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية، المتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى.
وأكد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية، وإنما لسماع كل من الطرفين لملاحظات الآخر على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن لقاءي 24/9 و9/11/2010 يهدفان لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياجبل ما يهزك ريح
عضو متميز
عضو متميز



المساهمات : 1941
تاريخ التسجيل : 28/10/2010

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح   ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:53 am

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح

ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح Version4_r522787401_340_309_

أفادت مصادر متطابقة، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة ضمن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين، مع تمسك "حركة المقاومة الإسلامية" برفضها التام للتنسيق الأمني مع "إسرائيل".
يأتي هذا بعد أن تأجل اجتماع كان مقررًا الأسبوع قبل الماضي، على خلفية مشادة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية بمدينة سرت الليبية في التاسع من أكتوبر، لكن أنباء كشفت هذا الأسبوع عن "مصالحة" بين الطرفين.
اتفاق مشترك
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" – المقرب من "حماس"- عن "مصادر مطلعة، إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة الثاني بين "حماس" و"فتح" في العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر، لبحث الملفات العالقة في موضوع المصالحة الوطنية.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في تصريح للمركز مساء الاثنين، إنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية في دمشق الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن القيادي في "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.
وأشار رضوان إلى أن اللقاء سيركز على الملف الأمني وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.
وفيما يتعلق بالوفد الأمني المقرر مشاركته من غزة، قال القيادي في حماس: "إنه سيشارك وفد أمني من غزة في لقاء دمشق لمناقشة هذا الملف"، لكنه رفضًالإفصاح عن أسماء المشاركين من أعضاء الوفد.
وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشددًا على حرص حركة "حماس" على "إنجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني".
موافقة مصرية - سورية
وذكر موقع فضائية "الجزيرة" على الإنترنت، أن "حماس" حصلت على موافقة مصرية لمغادرة وفد من غزة يرأسه النائب إسماعيل الأشقر للمشاركة في حوار دمشق المرتقب.
وأفادت مصادر قيادية فلسطينية، أن توافق الحركتين على دمشق مجددًا جاء بعد تدخل مسئول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالخارج ماهر الطاهر وحديثه مع المسئولين السوريين ووساطته بناءً على طلب "فتح".
وقالت المصادر إن الطاهر سأل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إمكانية استضافة وفد فتح فرحب الأخير، وقال إن دمشق ترحب بوفد "فتح" للقاء "حماس" وإتمام المصالحة الفلسطينية وهو ما نقله الطاهر لمسئول العلاقات الوطنية بفتح عزام الأحمد.
وأشارت المصادر إلى أن فتح "طلبت" أن يرحب وزير الخارجية السوري علانية بوفدها الزائر لدمشق، لكن سوريا اعتذرت وقالت إنها ليست طرفا في هذه المشكلة وترحب بوفد "فتح" في كل الأوقات.
تجاوز الإشكالات
من جهته، قال عزام الأحمد إن اللقاء سيعقد في العاصمة السورية دمشق، وإنه "تم تجاوز الإشكال والأجواء السلبية التي سادت لقاء سرت بعد اتصالات غير مباشرة أجرتها حركة فتح مع الإخوة السوريين"، وأن الجانبين أكدا حرصهما على تعميق العلاقات الفلسطينية السورية، وإزالة كل الشوائب والعراقيل التي تقف أمام التنسيق بين القيادتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الأحمد قوله إن اللقاء يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية، المتعلقة بالأمن بعد أن تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى.
وأكد أن اللقاء لن يكون حوارا جديدا حول الأمن ولن يكون اجتماعا للجنة الأمنية، وإنما لسماع كل من الطرفين لملاحظات الآخر على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.
وشدد الأحمد على أن لقاءي 24/9 و9/11/2010 يهدفان لبلورة تفاهمات فلسطينية داخلية حول ملاحظات فتح وحماس تمهيدا لسماع ملاحظات بقية الفصائل وقيام الجميع بالتوقيع على الورقة المصرية كما هي، كما فعلت "فتح" التي وقعت عليها في 15/10/2009.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عملية إسرائيلية بذريعة وقف تمويل "حماس" بالضفة
» كاتب مصري يطالب بتغيير دعاء السفر!
» وزير مصري: الحزب الوطني يمنع ظهور "دولة دينية"
» حماس: لا للمفاوضات "الفاشلة" حتى بعد المصالحة
» "إسرائيل": صواريخ "حماس" قادرة على ضرب تل أبيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الجزيرة العربية :: الفئة الأولى :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: