حماس: لا للمفاوضات "الفاشلة" حتى بعد المصالحة

حماس: لا للمفاوضات "الفاشلة" حتى بعد المصالحة

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها فكرة الانضمام إلى خيار المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع "إسرائيل" حتى لو تم التوقيع على ورقة المصالحة التي ترعاها القاهرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، :"لقد قلنا موقفنا من المفاوضات القائمة بكل وضوح، ونحن لم نتوقع لها منذ البداية إلا الفشل، وهي تعاني من فشل عميق، وانسداد أفقها كلياً، ولذلك ليس المقاربة الصحيحة هو انضمام حماس إلى خيار فاشل، والمقاربة الصحيحة فلسطينياً هي إعادة تقييم التجربة التي أثبتت فشلها على مدى أكثر من 18 عاماً، وعدم تكرار الذات، واستمرار المضي في هذا الخيار هو استمرار في إضاعة الوقت واستمرار في بيع وقت الشعب الفلسطيني".
وأوضح الرشق "يجب إعادة تقييم تجربة المفاوضات، ومصارحة الشعب الفلسطيني بفشل هذه التجربة، والذهاب إلى البحث فلسطينياً وبمساندة عربية عن خيارات بديلة تعيد الاعتبار لخيار الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية".
المصالحة اقتربت:
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء قيادات حركة حماس مع وفد من حركة فتح لبحث موضوع الأمن آخر القضايا الخلافية المتبقية بين الحركتين قبل التوقيع على الورقة المصرية المقترحة كإطار عام للمصالحة.
وكان الرشق قد صرح من قبل بأنه لا يستبعد إمكانية إنهاء الخلاف حول الملف الأمني بين الحركتين، إذا توفرت شروط رفض التدخلات الخارجية، وخاصة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة، وقال :"إن البند الأمني المنوي مناقشته مع حركة فتح هو من البنود المهمة ومن الضروري في الحقيقة إنجازه بتمعن وتدقيق شديد، وعدم استكمال كل ما يتعلق بالملف الأمني وتفاصيله كان السبب في تفجر الخلافات السابقة وأحد أهم أسباب تعثر اتفاق مكة".
وأضاف "لكن أقول إنه إذا خلُصت النوايا من الجميع، وإذا تم تنحية العوامل الخارجية من التدخل والعبث في المصالحة الفلسطينية، وفي الملف الأمني خصوصاً أعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى اتفاق والانتهاء من هذا الملف".

حماس: لا للمفاوضات "الفاشلة" حتى بعد المصالحة

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها فكرة الانضمام إلى خيار المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع "إسرائيل" حتى لو تم التوقيع على ورقة المصالحة التي ترعاها القاهرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، :"لقد قلنا موقفنا من المفاوضات القائمة بكل وضوح، ونحن لم نتوقع لها منذ البداية إلا الفشل، وهي تعاني من فشل عميق، وانسداد أفقها كلياً، ولذلك ليس المقاربة الصحيحة هو انضمام حماس إلى خيار فاشل، والمقاربة الصحيحة فلسطينياً هي إعادة تقييم التجربة التي أثبتت فشلها على مدى أكثر من 18 عاماً، وعدم تكرار الذات، واستمرار المضي في هذا الخيار هو استمرار في إضاعة الوقت واستمرار في بيع وقت الشعب الفلسطيني".
وأوضح الرشق "يجب إعادة تقييم تجربة المفاوضات، ومصارحة الشعب الفلسطيني بفشل هذه التجربة، والذهاب إلى البحث فلسطينياً وبمساندة عربية عن خيارات بديلة تعيد الاعتبار لخيار الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية".
المصالحة اقتربت:
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء قيادات حركة حماس مع وفد من حركة فتح لبحث موضوع الأمن آخر القضايا الخلافية المتبقية بين الحركتين قبل التوقيع على الورقة المصرية المقترحة كإطار عام للمصالحة.
وكان الرشق قد صرح من قبل بأنه لا يستبعد إمكانية إنهاء الخلاف حول الملف الأمني بين الحركتين، إذا توفرت شروط رفض التدخلات الخارجية، وخاصة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة، وقال :"إن البند الأمني المنوي مناقشته مع حركة فتح هو من البنود المهمة ومن الضروري في الحقيقة إنجازه بتمعن وتدقيق شديد، وعدم استكمال كل ما يتعلق بالملف الأمني وتفاصيله كان السبب في تفجر الخلافات السابقة وأحد أهم أسباب تعثر اتفاق مكة".
وأضاف "لكن أقول إنه إذا خلُصت النوايا من الجميع، وإذا تم تنحية العوامل الخارجية من التدخل والعبث في المصالحة الفلسطينية، وفي الملف الأمني خصوصاً أعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى اتفاق والانتهاء من هذا الملف".

حماس: لا للمفاوضات "الفاشلة" حتى بعد المصالحة

جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها فكرة الانضمام إلى خيار المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع "إسرائيل" حتى لو تم التوقيع على ورقة المصالحة التي ترعاها القاهرة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، :"لقد قلنا موقفنا من المفاوضات القائمة بكل وضوح، ونحن لم نتوقع لها منذ البداية إلا الفشل، وهي تعاني من فشل عميق، وانسداد أفقها كلياً، ولذلك ليس المقاربة الصحيحة هو انضمام حماس إلى خيار فاشل، والمقاربة الصحيحة فلسطينياً هي إعادة تقييم التجربة التي أثبتت فشلها على مدى أكثر من 18 عاماً، وعدم تكرار الذات، واستمرار المضي في هذا الخيار هو استمرار في إضاعة الوقت واستمرار في بيع وقت الشعب الفلسطيني".
وأوضح الرشق "يجب إعادة تقييم تجربة المفاوضات، ومصارحة الشعب الفلسطيني بفشل هذه التجربة، والذهاب إلى البحث فلسطينياً وبمساندة عربية عن خيارات بديلة تعيد الاعتبار لخيار الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية".
المصالحة اقتربت:
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء قيادات حركة حماس مع وفد من حركة فتح لبحث موضوع الأمن آخر القضايا الخلافية المتبقية بين الحركتين قبل التوقيع على الورقة المصرية المقترحة كإطار عام للمصالحة.
وكان الرشق قد صرح من قبل بأنه لا يستبعد إمكانية إنهاء الخلاف حول الملف الأمني بين الحركتين، إذا توفرت شروط رفض التدخلات الخارجية، وخاصة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة، وقال :"إن البند الأمني المنوي مناقشته مع حركة فتح هو من البنود المهمة ومن الضروري في الحقيقة إنجازه بتمعن وتدقيق شديد، وعدم استكمال كل ما يتعلق بالملف الأمني وتفاصيله كان السبب في تفجر الخلافات السابقة وأحد أهم أسباب تعثر اتفاق مكة".
وأضاف "لكن أقول إنه إذا خلُصت النوايا من الجميع، وإذا تم تنحية العوامل الخارجية من التدخل والعبث في المصالحة الفلسطينية، وفي الملف الأمني خصوصاً أعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى اتفاق والانتهاء من هذا الملف".

» طالباني: المبادرة السعودية هامة لتحقيق المصالحة
» "إسرائيل": صواريخ "حماس" قادرة على ضرب تل أبيب
» ضوء أخضر مصري - سوري لمحادثات "حماس" و"فتح
» عملية إسرائيلية بذريعة وقف تمويل "حماس" بالضفة
» خلافات التسمية تسبق لقاء "فتح – حماس" بدمشق