منتديات شباب الجزيرة العربية منتديات شباب الجزيرة العربية |
|
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:06 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:06 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:07 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:07 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:08 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:08 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
| موضوع: رد: كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:09 am | |
| كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان
شكك الكاتب الأمريكي "جيمس تروب" في جدوى الحرب الأمريكية في أفغانستان، وانتقد الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والتي بموجبها تم إرسال مزيد من الجنود إلى ميادين المعارك في أفغانستان. ووصف الكاتب الأمريكي في مقال له نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحرب في أفغانستان بأنها حرب لا طائل من ورائها. كما أشار الكاتب إلى مبادرات التفاوض التي يعرضها الجنرال ديفد بترايوس على زعماء طالبان وإلى أن طالبان ستحتل أي مناطق تنسحب منها القوات الأميركية والأفغانية. الاحتلال العسكري سبب "الإرهاب": وأضاف أن الوجود العسكري الأجنبي نفسه هو سبب في "الإرهاب", فمن المؤكد أنه أمر استفزازي في عيون ملايين المسلمين, والذين سيتحول جزء بسيط منهم لمهاجمة الغرب. واعتبر أن "إرهاب" القاعدة المركزي قد مهد الطريق أمام بروز الجهاد الذي لا مرجعية أو قيادة له. وأوضح الكاتب أن التركيز على أفغانستان يمتص المقدرات المطلوبة للمحاكم الجنائية ومساعي الاستطلاع في كل الأماكن التي يتوالد ويترعرع فيها "الإرهاب"، وأن الحرب تعد استنزافا رهيبا لاهتمامات واشنطن وقوة أميركا الناعمة وهيبتها, وهي أمور من الصعب النظر إليها بجدية في آسيا بينما ما زال الأميركيون عالقين في أفغانستان. احتواء تنظيم القاعدة: وأوضح أن تنظيم القاعدة موجود بشكل صغير جدا في أفغانستان وأنه يمكن احتواؤه عن طريق اتباع أساليب أخرى تقليدية, وأن طالبان قد لا تدعو القاعدة إلى إعادة تشكيل وجود كبير لها في أفغانستان إذا ما عادت طالبان إلى الحكم في البلاد. وبينما أشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يعد يملك سوى 200 من الأتباع، وأن احتساب القاعدة من حيث العدد وحده يعد أمرا مضللا، قال إن العناوين الرئيسية التي تتحدث عن طرود تحتوي أجهزة ومواد متفجرة أرسلت من اليمن إلى معبدين يهوديين في شيكاغو ربما كانت مؤشرا على أن القاعدة ما زالت قادرة على شن عمليات "إرهابية" في الخارج أو فيما وراء البحار. وادعى الكاتب أن طالبان لن تسمح بعودة القاعدة ومرافقتها في حالة تمكنوا من إعادة التمركز في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، لكنه أكد من ناحية أخرى أن طالبان قد ترحب بمجموعات تعمل على نمط القاعدة. ونوه الكاتب، حسبما أورد "الجزيرة نت"، الى التكاليف الباهظة التي تتكبدها أمريكا في أفغانستان والتي تتجاوز مائة مليار دولار سنوياً على أقل تقدير، مشيراً الى أنها مع ذلك أقل تكلفة يمكن أن تدفعها أمريكا في تلك الحرب الفاشلة. حرب عالمية على الإسلام واختتم بالقول إن هناك القليل جدا من الحروب الضرورية حقا, وإن الحرب الأهلية كانت واحدة منها, وإن الحرب العالمية الثانية كانت كذلك, وإنه عندما رفض زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر تسليم بن لادن, أصبحت الحرب في أفغانستان ضرورية, ولكن حينما تغيرت فصول الحرب ومسيرتها وكذلك تغيرت طبيعة الخصوم, فإن الحرب ضد "الإرهاب الإسلامي" تبقى ضرورية بشكل ما, لكن الحرب في أفغانستان ليست كذلك.
| |
| | | | كاتب أمريكي يشكك في جدوى الحرب في أفغانستان | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|