موضوع: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:27 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:28 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:28 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:29 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:29 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:30 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:30 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب السبت نوفمبر 06, 2010 3:31 am
الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفيرها الأسبق بواشنطن، من بروز أفكار "المحافظين الجدد" على الساحة مجددًا، والتي قال إنها "عاودت الزحف من قبور الفشل" في الانتخابات النصفية الأمريكية الأخيرة، التي تمكن فيها الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب. وأكد في كلمة أمام مركز "كارنيجي" للسلام، أن السعودية التي تتبنى مبادرة للسلام مع "إسرائيل" بشرط الانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، ترفض الحوار المباشر أو غير المباشر مع "إسرائيل"، طالما أنها لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها. وقال الفيصل إن المسألة الأساسية في الصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي" هو حرمان الشعب الفلسطيني لفترة طويلة من العدالة ومن حقوقه الإنسانية الأساسية ومن حقهم في العيش بدولة مستقلة عاصمتها القدس، قائمة على الأرض المحتلة عام 1967، وهو ما تعنيه القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية. وربط بين الاحتلال "الإسرائيلي" لمناطق في جنوب لبنان في بداية الثمانينات، وظهور تبدلات سياسية فيه، على رأسها الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة، وحصدت أكثر من مائة ألف قتيل، إلى جانب بروز دور "حزب الله"، واكتسابه للشرعية السياسية والتمثيل في الحكومة. وذكر، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي حققت الفوز في الانتخابات التشريع مطلع عام 2006، تعلمت من تجارب "حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" في القطاع في أواخر 2008 وأوائل 2009 أدت إلى خسائر بشرية فادحة في الجانب الفلسطيني، إلى جانب تدمير الكثير من البنية التحتية والقدرات الاقتصادية الفلسطينية، وصولاً إلى الحصار الذي وصفه بأنه "غير قانوني وغير أخلاقي". وصرح أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفع الحصار عن قطاع غزة وإزالة الفقر المدقع فيه سيضعف حجة الأطراف التي تلجأ إلى المقاومة المسلحة، وسيزيد من متانة العلاقة مع الغرب، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات كانت قد تعرضت للكثير من التوتر وشهدت "أخطاء كبيرة" أثرت على مصداقية الغرب في المنطقة. ورأى أن حل القضية الفلسطينية سيصب في إطار "الانتصار في الحرب على الإرهاب،" معتبراً أن هذا المصطلح يتغذى من الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، وشدد على أن التفسير الذي يقدمه لهذه الأحداث يساعد في "تفكيك موقف الخصم، وهو في هذه الحالة الفلسفة المحافظة الجديدة في أمريكا". وقال إن البعض اعتقد أن أفكار "المحافظين الجدد" بالولايات المتحدة كانت قد تراجعت وسقطت بسبب الحرب على العراق، لكنه حذر من أن تلك الأفكار عادت لتبرز مجددًا، عبر طروحات تتناول المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية". وأضاف: "المحافظون الأمريكيون، والمتطرفون الصهاينة يلقون على الدوام بالعصي في عجلة السلام، والانتخابات الأخيرة (في مجلس النواب الأمريكي) ستمنح تجار الحرب هؤلاء لمواصلة نشاطهم المفضل في صناعة الحرب، محذرًا السياسيين الأمريكيين من مواصلة "الخضوع الحالي" للمحافظين الجدد. وندد رئيس الاستخبارات السعودية السابق، بدعوة أحد منظري "المحافظين الجدد"، وهو روبرت ساتلوف واشنطن إلى رفض تجميد الاستيطان وعدم الضغط على "إسرائيل" لتقديم تنازلات للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ موقف متصلب حيال إيران، لا يستبعد الخيار العسكري. وطالب بـ"عدم السماح لأفكار المحافظين الجدد بالزحف مجددًا خارج قبور الفشل" التي سقطوا فيها، وشدد على ضرورة عدم اتخاذ قضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذريعة لمهاجمة إيران، قائلاً إن آخر ما يحتاجه العالم هو "فنتازيا محافظة جديدة" تقدم الترهيب على التفاوض والقوة على الدبلوماسية.