توقعات بزلزال سياسي في انتخابات تجديد الكونجرس

توقعات بزلزال سياسي في انتخابات تجديد الكونجرس

لق اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي,وسط توقعات بخسارة الديموقراطيين للأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب لصالح الجمهوريين.
ويصوت الناخبون لاختيار 435 نائبا هم كامل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى 37 من أعضاء مجلس الشيوخ الـ 100، و37 من حكام الولايات الـ 50، و46 مجلس ولاية.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بـ 39 مقعدا أضافيا في مجلس النواب ليحققوا الأغلبية فيه, و10 مقاعد ليفرضوا هيمنتهم على مجلس الشيوخ.
أما الديمقراطيون، فيأملون بالاحتفاظ بالأغلبية التي يتمتعون بها حاليا في مجلس الشيوخ بمقعد واحد أو مقعدين على الأقل.
وبذل المرشحون في الانتخابات يوم أمس الاثنين آخر ما تبقى لديهم من جهد في شحذ تأييد الناخبين، وذلك في اليوم الأخير للحملات الانتخابية قبل يوم التصويت.
المعسكر الديموقراطي:
وقضى الرئيس اوباما يوم الاثنين في البيت الأبيض، حيث حضر عدة اجتماعات وسجل عددا من المقابلات الإذاعية.
وحاول الرئيس اوباما شحذ التأييد لحزبه الديمقراطي يوم الاثنين عن طريق إجراء مقابلة إذاعية مع الإعلامي رايان سيكرست، مقدم برنامج (امريكان ايدول) التلفزيوني الذي يحظى بشعبية كبيرة.
ومن المقرر أن تذاع المقابلة الثلاثاء من خلال البرنامج الإذاعي الذي يقدمه سيكرست والذي يبث على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وحث اوباما مؤيديه على التصويت، ملقيا باللائمة للمشاكل التي تحيق بالاقتصاد الأمريكي على كاهل سلفه الجمهوري جورج بوش.
من جانبه، حضر الرئيس الديمقراطي الاسبق بيل كلينتون تجمعات أقامها الحزب يوم الاثنين في ولايات نيويورك وبنسلفانيا ووست فرجينيا.
وقال كلينتون لجمع كبير من المؤيدين المتحمسين في مدينة مكيسبورت بولاية بنسلفانيا إن أهم عمل يمكن أن يؤدوه هو التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
ويواجه الديمقراطيون احتمال خسارة 6 مقاعد نيابية ومقعد واحد في مجلس الشيوخ في ولاية اوهايو إضافة إلى حاكمية الولاية.
المعسكر الجمهوري:
ويأمل الجمهوريون بتحويل حنق الناخبين على وضع الاقتصاد الأمريكي إلى أصوات لمرشحيهم في مراكز الاقتراع.
وقال مايكل ستيل، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "نأمل في تدشين بداية جديدة مع الشعب الأمريكي. فإذا لم ننجح في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، سنواجه مشكلة كبرى بعد سنتين (أي عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة)."
ومن ناحيتها قالت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن انتخابات يوم الثلاثاء ستأتي "بزلزال سياسي" على حد تعبيرها.
وقالت بالين، الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا، إن الناخبين سيقولون للرئيس اوباما والديمقراطيين: "لقد خيبت أملنا يا ايها الرئيس اوباما. فقد منحناك سنتين للوفاء بوعودك بإعادة الحياة إلى الاقتصاد فلم تفعل".
و بالين لم تترشح لأي منصب في هذه الانتخابات، إلا أنها ألمحت إلى احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
استطلاعات الرأي:
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي، سيمنى بخسارة كبيرة إذ سيخسر الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس النواب، وقد يخسر أغلبيته في مجلس الشيوخ أيضا.
وتعزو استطلاعات الرأي تقدم الجمهوريين ، إلى حنق الناخبين على مستوى البطالة المرتفع (الذي يوشك ان يصل 10 في المئة) والنمو الاقتصادي المتعثر وانهيار سوق العقار الذي أدى إلى فقدان الكثير من الأمريكيين لمساكنهم.
كما يستفيد الجمهوريون من دعم حركة "تيار الشاي" التي تمثل المعارضة الشعبوية المحافظة لاوباما وبرامجه لإنعاش الاقتصاد وإصلاح نظام التأمين الصحي.
ومن المتوقع أيضا أن يكون لنتائج انتخابات حكام الولايات ومجالسها تأثير كبير على المشهد السياسي الأمريكي، حيث أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الولاية وموقع الحاكمية تتاح له فرصة تغيير خارطة الدوائر الانتخابية لعشر سنوات مقبلة.

توقعات بزلزال سياسي في انتخابات تجديد الكونجرس

لق اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي,وسط توقعات بخسارة الديموقراطيين للأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب لصالح الجمهوريين.
ويصوت الناخبون لاختيار 435 نائبا هم كامل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى 37 من أعضاء مجلس الشيوخ الـ 100، و37 من حكام الولايات الـ 50، و46 مجلس ولاية.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بـ 39 مقعدا أضافيا في مجلس النواب ليحققوا الأغلبية فيه, و10 مقاعد ليفرضوا هيمنتهم على مجلس الشيوخ.
أما الديمقراطيون، فيأملون بالاحتفاظ بالأغلبية التي يتمتعون بها حاليا في مجلس الشيوخ بمقعد واحد أو مقعدين على الأقل.
وبذل المرشحون في الانتخابات يوم أمس الاثنين آخر ما تبقى لديهم من جهد في شحذ تأييد الناخبين، وذلك في اليوم الأخير للحملات الانتخابية قبل يوم التصويت.
المعسكر الديموقراطي:
وقضى الرئيس اوباما يوم الاثنين في البيت الأبيض، حيث حضر عدة اجتماعات وسجل عددا من المقابلات الإذاعية.
وحاول الرئيس اوباما شحذ التأييد لحزبه الديمقراطي يوم الاثنين عن طريق إجراء مقابلة إذاعية مع الإعلامي رايان سيكرست، مقدم برنامج (امريكان ايدول) التلفزيوني الذي يحظى بشعبية كبيرة.
ومن المقرر أن تذاع المقابلة الثلاثاء من خلال البرنامج الإذاعي الذي يقدمه سيكرست والذي يبث على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وحث اوباما مؤيديه على التصويت، ملقيا باللائمة للمشاكل التي تحيق بالاقتصاد الأمريكي على كاهل سلفه الجمهوري جورج بوش.
من جانبه، حضر الرئيس الديمقراطي الاسبق بيل كلينتون تجمعات أقامها الحزب يوم الاثنين في ولايات نيويورك وبنسلفانيا ووست فرجينيا.
وقال كلينتون لجمع كبير من المؤيدين المتحمسين في مدينة مكيسبورت بولاية بنسلفانيا إن أهم عمل يمكن أن يؤدوه هو التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
ويواجه الديمقراطيون احتمال خسارة 6 مقاعد نيابية ومقعد واحد في مجلس الشيوخ في ولاية اوهايو إضافة إلى حاكمية الولاية.
المعسكر الجمهوري:
ويأمل الجمهوريون بتحويل حنق الناخبين على وضع الاقتصاد الأمريكي إلى أصوات لمرشحيهم في مراكز الاقتراع.
وقال مايكل ستيل، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "نأمل في تدشين بداية جديدة مع الشعب الأمريكي. فإذا لم ننجح في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، سنواجه مشكلة كبرى بعد سنتين (أي عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة)."
ومن ناحيتها قالت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن انتخابات يوم الثلاثاء ستأتي "بزلزال سياسي" على حد تعبيرها.
وقالت بالين، الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا، إن الناخبين سيقولون للرئيس اوباما والديمقراطيين: "لقد خيبت أملنا يا ايها الرئيس اوباما. فقد منحناك سنتين للوفاء بوعودك بإعادة الحياة إلى الاقتصاد فلم تفعل".
و بالين لم تترشح لأي منصب في هذه الانتخابات، إلا أنها ألمحت إلى احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
استطلاعات الرأي:
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي، سيمنى بخسارة كبيرة إذ سيخسر الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس النواب، وقد يخسر أغلبيته في مجلس الشيوخ أيضا.
وتعزو استطلاعات الرأي تقدم الجمهوريين ، إلى حنق الناخبين على مستوى البطالة المرتفع (الذي يوشك ان يصل 10 في المئة) والنمو الاقتصادي المتعثر وانهيار سوق العقار الذي أدى إلى فقدان الكثير من الأمريكيين لمساكنهم.
كما يستفيد الجمهوريون من دعم حركة "تيار الشاي" التي تمثل المعارضة الشعبوية المحافظة لاوباما وبرامجه لإنعاش الاقتصاد وإصلاح نظام التأمين الصحي.
ومن المتوقع أيضا أن يكون لنتائج انتخابات حكام الولايات ومجالسها تأثير كبير على المشهد السياسي الأمريكي، حيث أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الولاية وموقع الحاكمية تتاح له فرصة تغيير خارطة الدوائر الانتخابية لعشر سنوات مقبلة.

توقعات بزلزال سياسي في انتخابات تجديد الكونجرس

لق اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي,وسط توقعات بخسارة الديموقراطيين للأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب لصالح الجمهوريين.
ويصوت الناخبون لاختيار 435 نائبا هم كامل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى 37 من أعضاء مجلس الشيوخ الـ 100، و37 من حكام الولايات الـ 50، و46 مجلس ولاية.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بـ 39 مقعدا أضافيا في مجلس النواب ليحققوا الأغلبية فيه, و10 مقاعد ليفرضوا هيمنتهم على مجلس الشيوخ.
أما الديمقراطيون، فيأملون بالاحتفاظ بالأغلبية التي يتمتعون بها حاليا في مجلس الشيوخ بمقعد واحد أو مقعدين على الأقل.
وبذل المرشحون في الانتخابات يوم أمس الاثنين آخر ما تبقى لديهم من جهد في شحذ تأييد الناخبين، وذلك في اليوم الأخير للحملات الانتخابية قبل يوم التصويت.
المعسكر الديموقراطي:
وقضى الرئيس اوباما يوم الاثنين في البيت الأبيض، حيث حضر عدة اجتماعات وسجل عددا من المقابلات الإذاعية.
وحاول الرئيس اوباما شحذ التأييد لحزبه الديمقراطي يوم الاثنين عن طريق إجراء مقابلة إذاعية مع الإعلامي رايان سيكرست، مقدم برنامج (امريكان ايدول) التلفزيوني الذي يحظى بشعبية كبيرة.
ومن المقرر أن تذاع المقابلة الثلاثاء من خلال البرنامج الإذاعي الذي يقدمه سيكرست والذي يبث على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وحث اوباما مؤيديه على التصويت، ملقيا باللائمة للمشاكل التي تحيق بالاقتصاد الأمريكي على كاهل سلفه الجمهوري جورج بوش.
من جانبه، حضر الرئيس الديمقراطي الاسبق بيل كلينتون تجمعات أقامها الحزب يوم الاثنين في ولايات نيويورك وبنسلفانيا ووست فرجينيا.
وقال كلينتون لجمع كبير من المؤيدين المتحمسين في مدينة مكيسبورت بولاية بنسلفانيا إن أهم عمل يمكن أن يؤدوه هو التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
ويواجه الديمقراطيون احتمال خسارة 6 مقاعد نيابية ومقعد واحد في مجلس الشيوخ في ولاية اوهايو إضافة إلى حاكمية الولاية.
المعسكر الجمهوري:
ويأمل الجمهوريون بتحويل حنق الناخبين على وضع الاقتصاد الأمريكي إلى أصوات لمرشحيهم في مراكز الاقتراع.
وقال مايكل ستيل، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "نأمل في تدشين بداية جديدة مع الشعب الأمريكي. فإذا لم ننجح في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، سنواجه مشكلة كبرى بعد سنتين (أي عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة)."
ومن ناحيتها قالت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن انتخابات يوم الثلاثاء ستأتي "بزلزال سياسي" على حد تعبيرها.
وقالت بالين، الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا، إن الناخبين سيقولون للرئيس اوباما والديمقراطيين: "لقد خيبت أملنا يا ايها الرئيس اوباما. فقد منحناك سنتين للوفاء بوعودك بإعادة الحياة إلى الاقتصاد فلم تفعل".
و بالين لم تترشح لأي منصب في هذه الانتخابات، إلا أنها ألمحت إلى احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
استطلاعات الرأي:
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي، سيمنى بخسارة كبيرة إذ سيخسر الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس النواب، وقد يخسر أغلبيته في مجلس الشيوخ أيضا.
وتعزو استطلاعات الرأي تقدم الجمهوريين ، إلى حنق الناخبين على مستوى البطالة المرتفع (الذي يوشك ان يصل 10 في المئة) والنمو الاقتصادي المتعثر وانهيار سوق العقار الذي أدى إلى فقدان الكثير من الأمريكيين لمساكنهم.
كما يستفيد الجمهوريون من دعم حركة "تيار الشاي" التي تمثل المعارضة الشعبوية المحافظة لاوباما وبرامجه لإنعاش الاقتصاد وإصلاح نظام التأمين الصحي.
ومن المتوقع أيضا أن يكون لنتائج انتخابات حكام الولايات ومجالسها تأثير كبير على المشهد السياسي الأمريكي، حيث أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الولاية وموقع الحاكمية تتاح له فرصة تغيير خارطة الدوائر الانتخابية لعشر سنوات مقبلة.

توقعات بزلزال سياسي في انتخابات تجديد الكونجرس

لق اليوم الثلاثاء في الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي,وسط توقعات بخسارة الديموقراطيين للأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب لصالح الجمهوريين.
ويصوت الناخبون لاختيار 435 نائبا هم كامل أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى 37 من أعضاء مجلس الشيوخ الـ 100، و37 من حكام الولايات الـ 50، و46 مجلس ولاية.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بـ 39 مقعدا أضافيا في مجلس النواب ليحققوا الأغلبية فيه, و10 مقاعد ليفرضوا هيمنتهم على مجلس الشيوخ.
أما الديمقراطيون، فيأملون بالاحتفاظ بالأغلبية التي يتمتعون بها حاليا في مجلس الشيوخ بمقعد واحد أو مقعدين على الأقل.
وبذل المرشحون في الانتخابات يوم أمس الاثنين آخر ما تبقى لديهم من جهد في شحذ تأييد الناخبين، وذلك في اليوم الأخير للحملات الانتخابية قبل يوم التصويت.
المعسكر الديموقراطي:
وقضى الرئيس اوباما يوم الاثنين في البيت الأبيض، حيث حضر عدة اجتماعات وسجل عددا من المقابلات الإذاعية.
وحاول الرئيس اوباما شحذ التأييد لحزبه الديمقراطي يوم الاثنين عن طريق إجراء مقابلة إذاعية مع الإعلامي رايان سيكرست، مقدم برنامج (امريكان ايدول) التلفزيوني الذي يحظى بشعبية كبيرة.
ومن المقرر أن تذاع المقابلة الثلاثاء من خلال البرنامج الإذاعي الذي يقدمه سيكرست والذي يبث على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وحث اوباما مؤيديه على التصويت، ملقيا باللائمة للمشاكل التي تحيق بالاقتصاد الأمريكي على كاهل سلفه الجمهوري جورج بوش.
من جانبه، حضر الرئيس الديمقراطي الاسبق بيل كلينتون تجمعات أقامها الحزب يوم الاثنين في ولايات نيويورك وبنسلفانيا ووست فرجينيا.
وقال كلينتون لجمع كبير من المؤيدين المتحمسين في مدينة مكيسبورت بولاية بنسلفانيا إن أهم عمل يمكن أن يؤدوه هو التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
ويواجه الديمقراطيون احتمال خسارة 6 مقاعد نيابية ومقعد واحد في مجلس الشيوخ في ولاية اوهايو إضافة إلى حاكمية الولاية.
المعسكر الجمهوري:
ويأمل الجمهوريون بتحويل حنق الناخبين على وضع الاقتصاد الأمريكي إلى أصوات لمرشحيهم في مراكز الاقتراع.
وقال مايكل ستيل، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري: "نأمل في تدشين بداية جديدة مع الشعب الأمريكي. فإذا لم ننجح في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، سنواجه مشكلة كبرى بعد سنتين (أي عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة)."
ومن ناحيتها قالت سارة بالين، المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن انتخابات يوم الثلاثاء ستأتي "بزلزال سياسي" على حد تعبيرها.
وقالت بالين، الحاكمة السابقة لولاية آلاسكا، إن الناخبين سيقولون للرئيس اوباما والديمقراطيين: "لقد خيبت أملنا يا ايها الرئيس اوباما. فقد منحناك سنتين للوفاء بوعودك بإعادة الحياة إلى الاقتصاد فلم تفعل".
و بالين لم تترشح لأي منصب في هذه الانتخابات، إلا أنها ألمحت إلى احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012.
استطلاعات الرأي:
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي، سيمنى بخسارة كبيرة إذ سيخسر الأغلبية التي يتمتع بها في مجلس النواب، وقد يخسر أغلبيته في مجلس الشيوخ أيضا.
وتعزو استطلاعات الرأي تقدم الجمهوريين ، إلى حنق الناخبين على مستوى البطالة المرتفع (الذي يوشك ان يصل 10 في المئة) والنمو الاقتصادي المتعثر وانهيار سوق العقار الذي أدى إلى فقدان الكثير من الأمريكيين لمساكنهم.
كما يستفيد الجمهوريون من دعم حركة "تيار الشاي" التي تمثل المعارضة الشعبوية المحافظة لاوباما وبرامجه لإنعاش الاقتصاد وإصلاح نظام التأمين الصحي.
ومن المتوقع أيضا أن يكون لنتائج انتخابات حكام الولايات ومجالسها تأثير كبير على المشهد السياسي الأمريكي، حيث أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الولاية وموقع الحاكمية تتاح له فرصة تغيير خارطة الدوائر الانتخابية لعشر سنوات مقبلة.

» الأمير تركي: انتخابات الكونجرس أعادت صناّع الحروب
» سياسي يمني:الولايات المتحدة تخطط لاحتلال اليمن
» مطاردة في مبنى الكونجرس الأمريكي.. بالصور
» توقعات بأزمة سياسية جديدة في العراق
» توقعات بسياسة خارجية أمريكية أكثر تشددا