مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

مشعل: إدارة أوباما أعجز من أن تفي بوعودها

انتقد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، ووصفها بأنها "سياسة الضعفاء العاجزين المفلسين"، قائلاً إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، التي عجزت أن تفي بوعودها للفلسطينيين في قمة قوتها، هي اليوم بعد خسارتها لانتخابات الكونجرس النصفية، أعجز من أن تفعل شيئًا".
وأضاف في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق بذكرى تأسيسها: "نقول للإدارة الأمريكية إننا لا ننتظركم. نحن فصائل وقوى المقاومة، رؤيتنا واضحة: الأرض أرضنا والقدس قدسنا وفلسطين لنا وخيارنا المقاومة، وسننجز وعدنا بذراعنا وبندقيتنا، وبالتوكل على الله لا على أمريكا"، وفق ما نقلت وكالة "سما" الفلسطينية.
وقلل مشعل من جدوى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بالقول:" إنّ المفاوضات خيار فاشل ولا أفق ولا مستقبل له، فهل من أحد يرجو شيئًا من قيادة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وكفى رهانًا على المفاوضات، وكفى إعادة إنتاج لها، ولا بد من البحث عن بديل، وهو بكل اختصار المقاومة".
وانطلقت المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر بواشنطن، لكنها سرعان ما تجمدت في أعقاب قرار الحكومة "الإسرائيلية" استئناف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية بدءًا من مطلع أكتوبر الماضي.
وأكد مشعل أن "وحدة الصف الوطني على مشروع المقاومة والثوابت الوطنية والتمسك بحقوق شعبنا ومصالحه، خيار حتمي لا بديل عنه"، مشددًا على أن المصالحة ضرورة وطنية يجب العمل على إنجاحها.
وأضاف :" إن وفد (حركة) فتح قادم إلينا الأســبوع المقبل (الجاري) في دمشق، التي ترعى المصالحة كما ترعى المقاومة، وسنلتقي ونعمل على إنجاز المصالحة، ومن الجيد أن نتفاهم ونعالج نقاط الخلاف، ونوجد تفاهمات فلسطينية تعبد طريق إنهاء الانقــسام وتوحيد الصف".
وتابع "لكن الأجــود هو أنه بعد انتهاء الشــهر (المهلة التي أعطيت للولايات المتحدة لتحريك ملف المفاوضات)، أن نستثمر اللحظة التاريخية ونعلن إنجاز المصالحة، وإعادة بناء وحدة الصف والموقف السياسي الفلسطيني على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006 والحفاظ على الحقوق الثوابت وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة".
وأفادت مصادر متطابقة في الأسبوع الماضي، أن حركتي "حماس" و"فتح" ستجتمعان يوم الثلاثاء المقبل في دمشق، لاستئناف محادثاتهما حول الملفات العالقة، بشأن اتفاق المصالحة الفلسطينية، وخاصة حول الملف الأمني، الذي يمثل محور خلاف بين الجانبين.
وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في يونيو 2007 إلا أنها ارجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.
وتوترت العلاقات بين القاهرة و"حماس" منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بواسطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

» نائب جمهوري يهدد بتحقيقات كثيرة ضد إدارة أوباما
» أوباما: فوز الجمهوريين عواقبه ستستمر لعقود
» ناخبو نيفادا يسعون للنيل من أوباما في الانتخابات
» أوباما يقر بمسئوليته عن الهزيمة ويؤكد "استيعابه للدرس"
» التاريخ يعيد نفسه .. صورة أوباما على أحذية العراقيين