ليبيا تؤجل طرد دبلوماسي أمريكي بعد تهديد من واشنطن

ليبيا تؤجل طرد دبلوماسي أمريكي بعد تهديد من واشنطن

قالت تقارير صحافية ليبية إن طرابلس أجلت طرد دبلوماسي أمريكي يوماً آخر بعد أن كانت منحته مهلة 24 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاء تأجيل الطرد بعد أن هددت واشنطن بإلغاء زيارة المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى ليبيا إذا قامت الأخيرة بطرد الدبلوماسي.
ونقلت وكالة "ليبيا برس" عن "مصادر ليبية رفيعة" في طرابلس القول: "إن طرابلس أجّلت طرد مسؤول الشؤون السياسية في السفارة الأميركية 24 ساعة أخرى لمغادرة البلاد، وأن واشنطن أبلغت ليبيا بأنها ستقوم بإلغاء زيارة ميتشل لليبيا في حال نفذت طرابلس تهديدها وطردت الدبلوماسي".
وتستعد طرابلس لاستقبال ميتشل في الأيام المقبلة، والذي كان من المقرر أن يلتقي الزعيم معمر القذافي ويسلمه رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكانت صحيفة "قورينا" قد ذكرت على موقعها الإلكتروني أن السلطات الليبية طلبت من موظف بالسفارة الأمريكية مغادرة طرابلس خلال 24 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن هذا الإجراء جاء احتجاجاً على زيارة قام بها الموظف الأمريكي لإحدى مناطق البربر بالجبل الغربي الواقع على بعد نحو 30 كلم جنوب غرب مدينة طرابلس.
وأكدت المصادر أن السلطات الليبية اعتبرت هذه الزيارة مخالفة للقواعد و الأعراف الدبلوماسية؛ مما جعلها تطلب منه المغادرة.
توقيف كندي يتجسس لحساب أمريكا:
وفي أغسطس الماضي، قالت مصادر صحافية ليبية إن السلطات منعت مواطناً كنديًّا من مغادرة أراضيها؛ وذلك للاشتباه في تجسسه لصالح الولايات المتحدة بهدف إفشال صفقة مع شركة بريطانية.
وقالت صحيفة "أويا": إن طرابلس تشتبه بتورط "دوغلاس اورلي"، الذي يحمل أيضاً الجنسيتين الأيرلندية والأسترالية، في التنسيق مع الاستخبارات الأمريكية بهدف "جمع معلومات تهدف لإفشال صفقة التعاقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) بخصوص التنقيب قبالة الشواطىء الليبية".
وكان اورلي قد دخل ليبيا على أساس "أنه عالم آثار يقوم بجولة سياحية في البلاد"، حسبما أفاد مسؤول ليبي رفيع المستوى.
وأكد المسئول للصحيفة أن اورلي وضع تحت المراقبة ومنع من مغادرة ليبيا على خلفية "رصد اتصالات بينه وبين دبلوماسي أمريكي يُعتقد أنه عميل للمخابرات الأمريكية يعمل في ليبيا".
ونقلت "أويا" عن "مصادر في السفارة الكندية" تأكيدها أن اورلي محتجز داخل الفندق الذي ينزل فيه في طرابلس وخضع للاستجواب مرتين من جانب أجهزة الأمن الليبية التي صادرت جهاز الكومبيوتر العائد إليه وهاتفه المحمول.
وكشفت الصحيبفة أن اورلي زود أجهزة الأمن خلال استجوابه بأرقام حساباته الخاصة على الإنترنت وكشف محتويات بريده الالكتروني.
علاقة ليبيا بالولايات المتحدة:
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد أعلن في أغسطس 2008، أن ملف الخلاف بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية قد أغلق نهائيًا. وقال القذافي أمام الفاعليات الشعبية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الليبية: إن "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا أقفل نهائيًا, ونحن لا نطمع في صداقة أمريكا ولا في عداوتها, فقط يتركوننا في حالنا, والمهم أن العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا إرهاب".
وجاء هذا التصريح بعد أسبوعين فقط من توقيع طرابلس وواشطن اتفاقًا حول دفع تعويضات للضحايا الأمريكيين والليبيين جراء النزاع بين البلدين في الثمانينيات.

ليبيا تؤجل طرد دبلوماسي أمريكي بعد تهديد من واشنطن

قالت تقارير صحافية ليبية إن طرابلس أجلت طرد دبلوماسي أمريكي يوماً آخر بعد أن كانت منحته مهلة 24 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاء تأجيل الطرد بعد أن هددت واشنطن بإلغاء زيارة المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى ليبيا إذا قامت الأخيرة بطرد الدبلوماسي.
ونقلت وكالة "ليبيا برس" عن "مصادر ليبية رفيعة" في طرابلس القول: "إن طرابلس أجّلت طرد مسؤول الشؤون السياسية في السفارة الأميركية 24 ساعة أخرى لمغادرة البلاد، وأن واشنطن أبلغت ليبيا بأنها ستقوم بإلغاء زيارة ميتشل لليبيا في حال نفذت طرابلس تهديدها وطردت الدبلوماسي".
وتستعد طرابلس لاستقبال ميتشل في الأيام المقبلة، والذي كان من المقرر أن يلتقي الزعيم معمر القذافي ويسلمه رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكانت صحيفة "قورينا" قد ذكرت على موقعها الإلكتروني أن السلطات الليبية طلبت من موظف بالسفارة الأمريكية مغادرة طرابلس خلال 24 ساعة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن هذا الإجراء جاء احتجاجاً على زيارة قام بها الموظف الأمريكي لإحدى مناطق البربر بالجبل الغربي الواقع على بعد نحو 30 كلم جنوب غرب مدينة طرابلس.
وأكدت المصادر أن السلطات الليبية اعتبرت هذه الزيارة مخالفة للقواعد و الأعراف الدبلوماسية؛ مما جعلها تطلب منه المغادرة.
توقيف كندي يتجسس لحساب أمريكا:
وفي أغسطس الماضي، قالت مصادر صحافية ليبية إن السلطات منعت مواطناً كنديًّا من مغادرة أراضيها؛ وذلك للاشتباه في تجسسه لصالح الولايات المتحدة بهدف إفشال صفقة مع شركة بريطانية.
وقالت صحيفة "أويا": إن طرابلس تشتبه بتورط "دوغلاس اورلي"، الذي يحمل أيضاً الجنسيتين الأيرلندية والأسترالية، في التنسيق مع الاستخبارات الأمريكية بهدف "جمع معلومات تهدف لإفشال صفقة التعاقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) بخصوص التنقيب قبالة الشواطىء الليبية".
وكان اورلي قد دخل ليبيا على أساس "أنه عالم آثار يقوم بجولة سياحية في البلاد"، حسبما أفاد مسؤول ليبي رفيع المستوى.
وأكد المسئول للصحيفة أن اورلي وضع تحت المراقبة ومنع من مغادرة ليبيا على خلفية "رصد اتصالات بينه وبين دبلوماسي أمريكي يُعتقد أنه عميل للمخابرات الأمريكية يعمل في ليبيا".
ونقلت "أويا" عن "مصادر في السفارة الكندية" تأكيدها أن اورلي محتجز داخل الفندق الذي ينزل فيه في طرابلس وخضع للاستجواب مرتين من جانب أجهزة الأمن الليبية التي صادرت جهاز الكومبيوتر العائد إليه وهاتفه المحمول.
وكشفت الصحيبفة أن اورلي زود أجهزة الأمن خلال استجوابه بأرقام حساباته الخاصة على الإنترنت وكشف محتويات بريده الالكتروني.
علاقة ليبيا بالولايات المتحدة:
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد أعلن في أغسطس 2008، أن ملف الخلاف بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية قد أغلق نهائيًا. وقال القذافي أمام الفاعليات الشعبية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الليبية: إن "ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا أقفل نهائيًا, ونحن لا نطمع في صداقة أمريكا ولا في عداوتها, فقط يتركوننا في حالنا, والمهم أن العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا إرهاب".
وجاء هذا التصريح بعد أسبوعين فقط من توقيع طرابلس وواشطن اتفاقًا حول دفع تعويضات للضحايا الأمريكيين والليبيين جراء النزاع بين البلدين في الثمانينيات.

» إسلام قس أمريكي
» أمريكي يبصق على مسلمة ويطاردها!!
» واشنطن تعرض على السودان صفقة الانفصال
» واشنطن تتراجع عن موعدها للسلام
» مصادر: مقترح أمريكي لإسرائيل باستئجار وادي الأردن