<table width="1%" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">كلينتون قدمت حوافز سياسية وعسكرية لإسرائيل مقابل تجميد الاستيطان (الأوروبية) </td></tr></table> ألمحت الإدارة الأميركية إلى أن الموعد النهائي -وهو العام المقبل- الذي كانت قد حددته للتوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد واقعيا، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة الإسرائيلية انقساما بشأن المقترح الأميركي لتجميد الاستيطان.وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين إن الموعد الزمني الذي حدد بعام واحد في سبتمبر/أيلول الماضي منذ انطلاق المفاوضات المباشرة، قد لا يتحقق، حتى لو وافق الطرفان على العودة إلى المفاوضات المباشرة بشكل عاجل.<table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><tr><td class="TextCaption" align="middle">" سبعة من الوزراء الـ15 في الحكومة الأمنية الإسرائيلية التي تحسم القرارات المهمة، وبينهم نتنياهو، مستعدون للتصويت لصالح مقترح إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "</td></tr></table>انقسام إسرائيلي وتشهد الساحة الإسرائيلية انقساما بشأن الخطة الأميركية الداعية إلى تجميد جزئي جديد للاستيطان لمدة ثلاثة أشهر، والتي يعارضها اليمين المتطرف والمستوطنون، غير أن نتنياهو بإمكانه تمريرها، حسب مصادر إعلامية. وطبقا لحسابات محللين سياسيين فإن سبعة من الوزراء الـ15 في الحكومة الأمنية الإسرائيلية التي تحسم القرارات المهمة، وبينهم نتنياهو، مستعدون للتصويت لصالح مقترح إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. ومن أنصار تجميد الاستيطان وزير الاستخبارات دان ميريدور الذي اعتبر تبنيه "ضروريا من أجل مصلحة إسرائيل". وقال ميريدور إن "التجميد ليس النقطة الأساسية، وإن المفاوضات هي الأساس بالنسبة لإسرائيل". ويعارض الخطة ستة وزراء، وقد أعرب وزيران ينتميان لحزب شاس اليميني المتطرف عن نيتهما الامتناع عن التصويت، ولم يتم تحديد أي موعد لتصويت الحكومة الأمنية على الخطة الأميركية.وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير مساء الأحد بأن إسرائيل قدمت عدة شروط لم يتم قبولها، وحين تتم الموافقة عليها سيعرض رئيس الوزراء هذه المسألة على الحكومة الأمنية لاتخاذ قرار. وكان مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام قد أفاد في وقت سابق بأن نتنياهو يريد أن يكون المقترح الأميركي مكتوبا وملزما، وهو ما يعكس حالة انعدام الثقة بين الطرفين. وجاء هذا التوضيح بعد أن أشاد الرئيس الأميركي بـ"جدية" نتنياهو، واصفا بحث إسرائيل لتجميد جديد للاستيطان بأنه "أمر واعد"، وهو ما كررته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الاثنين. <table width="1%" align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">الكنيست يرفض الاقتراح الأميركي بتجميد البناء الاستيطاني (الجزيرة-أرشيف) </td></tr></table>انتقاد إسرائيلي وعلى صعيد إسرائيلي آخر، انتقد رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين الرئيس الأميركي بسبب مطالبته إسرائيل بتجميد الاستيطان، فيما عقدت مجموعة من أعضاء الكنيست من حزب الليكود اجتماعا قالوا خلاله إنه تبقى أمامهم 48 ساعة لمنع إقرار حكومة إسرائيل لاتفاق تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ريفلين قوله أمس إن أوباما يعتقد أنه بالإمكان اختصار الطريق في الشرق الأوسط، وأوروبا تسير خلفه. يذكر أن الاقتراح الذي قدمته كلينتون لنتنياهو في نيويورك يقضي بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية دون القدس الشرقية، مقابل رزمة ضمانات ومكافآت أميركية لإسرائيل، بينها استخدام الفيتو لوقف أي مشروع قرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن، بالإضافة إلى عشرين طائرة مقاتلة "أف 35" تضمن لتل أبيب تفوقا عسكريا في المنطقة. إلغاء وفي الأثناء ألغت لجنتا التنظيم والبناء التابعتان لوزارة الداخلية الإسرائيلية ولبلدية القدس من جدول أعمالها بحثا لبناء 1300 وحدة سكنية تابعة لمستوطنة غيلو الواقعة جنوب القدس الشرقية، وذلك لمنع نشوب أزمة إسرائيلية أميركية. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الاثنين أن مكتب نتنياهو يشرف على عمل لجنة التخطيط والبناء في القدس، بسبب الحساسية السياسية البالغة الكامنة في مخططات البناء في شرق المدينة. وكان من المقرر البحث في بناء الوحدات السكنية أمس لكن تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة، كما تم إلغاء البحث الذي كان مقررا أن تجريه لجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية في المشروع الاستيطاني نفسه اليوم الثلاثاء. وانتقد عضو مجلس بلدية القدس عن حزب ميرتس بابي ألالو المشروع الاستيطاني، مشددا على أن هذا الوقت ليس وقت البناء، كما أن المشروع لن يقام في غيلو وإنما هو أقرب إلى القرية الفلسطينية "صفافا" الواقعة شرق القدس. <table width="1%" align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">صائب عريقات طالب إسرائيل بتجميد كامل للاستطيان (الجزيرة) </td></tr></table>إرجاء لقاء وعلى الساحة الفلسطينية، أرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين اجتماعا مع مسؤول أميركي كبير يحمل اقتراحا من واشنطن لتحريك محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، ويعرض الاقتراح الأميركي الجديد بشأن تجميد جزئي للاستيطان. وقال مصدر فسلطيني لوكالة الصحافة الفرنسية إن عباس أرجأ اللقاء مع ديفد هيل مساعد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى وقت لاحق، لأنه كان مقررا عشية عيد الأضحى الثلاثاء.ومن جانبه طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين الحكومة الإسرائيلية بتجميد كامل للاستيطان، وعدم الاكتفاء بوقف البناء في الضفة الغربية، إذا أرادت جدية المفاوضات. وقال عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية "في اللحظة التي يوقف فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستيطان سيصار إلى استئناف المفاوضات المباشرة"، مشيرا إلى أن نتنياهو "هو الذي يملك مفتاح هذه المفاوضات، وهو من أغلق أبوابها لأنه اختار الاستيطان بدلا من السلام".