كلينتون: واشنطن تعارض إعلان دولة فلسطينية

كلينتون: واشنطن تعارض إعلان دولة فلسطينية

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تدعم إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، وهو أحد الخيارات التي لوح بها الفلسطينيون عقب تجميد المفاوضات مع "إسرائيل" إثر رفضها تمديد قرار وقف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.
وقالت كلينتون: "نحن لا نؤيد الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها أن تقضي مسبقًا على نتائج المفاوضات"، ردًا على دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، للمجتمع الدولي لدعم الدولة الفلسطينية بعد أن أعلنت "إسرائيل" الاثنين بناء 1300 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.
وأضافت أن كلا الجانبين – الفلسطيني و"الإسرائيلي"- لديهما مجموعة آراء قوية بشأن التقدم في المحادثات، ولن يكون هناك تقدم ما لم يجلس الطرفان معًا ويوضحان لبعضهما أوجه التوافق وسبل تضييق الاختلافات بينهما، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية.
وكان إعلان "إسرائيل" في مطلع أكتوبر الماضي استئناف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدى إلى تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين والتي كانت قد انطلقت في الثاني من سبتمبر بواشنطن.
وانتقدت كلينتون خلال مؤتمر صحفي موجز مع رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، النشاط الاستيطاني لإسرائيل، قائلة: "هذا الإعلان غير بناء بالنسبة لجهودنا من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين".
وشددت كلينتون، التي من المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو الخميس في نيويورك، على أن على الجانبين تجنب أي أعمال من شأنها تقويض الثقة، بما في ذلك ما يحدث في القدس.
من جانبها، انتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء الخطط "الإسرائيلية" بالبناء في مناطق "متنازع عليها"، وقال، في حديث للصحفيين خلال رحلته إلى إندونيسيا: "هذا النوع من النشاط لن يساعد أبدًا فيما الجهود المتعلقة بمفاوضات السلام".
في المقابل ردت "إسرائيل" على تلك الانتقادات بتحد واضح،، وقال مكتب نتنياهو: "القدس ليست مستوطنة.. القدس عاصمة دولة إسرائيل"، كما قال مجلس المستوطنين إن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل وستظل موحدة، على حد زعمه.
يشار إلى أن "إسرائيل" احتلت القدس الشرقية التي تضم الحرم القدسي في حرب يونيو 1967 وأعلنتها بعد عدة سنوات "عاصمة أبدية" لدولتها المزعومة، لكن القرار لم يحظ باعتراف دولي، فيما عملت طيلة السنوات على محاولة محو الهوية العربية للقدس، وبناء المستوطنات فيها.

كلينتون: واشنطن تعارض إعلان دولة فلسطينية

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تدعم إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، وهو أحد الخيارات التي لوح بها الفلسطينيون عقب تجميد المفاوضات مع "إسرائيل" إثر رفضها تمديد قرار وقف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.
وقالت كلينتون: "نحن لا نؤيد الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها أن تقضي مسبقًا على نتائج المفاوضات"، ردًا على دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، للمجتمع الدولي لدعم الدولة الفلسطينية بعد أن أعلنت "إسرائيل" الاثنين بناء 1300 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.
وأضافت أن كلا الجانبين – الفلسطيني و"الإسرائيلي"- لديهما مجموعة آراء قوية بشأن التقدم في المحادثات، ولن يكون هناك تقدم ما لم يجلس الطرفان معًا ويوضحان لبعضهما أوجه التوافق وسبل تضييق الاختلافات بينهما، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية.
وكان إعلان "إسرائيل" في مطلع أكتوبر الماضي استئناف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدى إلى تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين والتي كانت قد انطلقت في الثاني من سبتمبر بواشنطن.
وانتقدت كلينتون خلال مؤتمر صحفي موجز مع رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، النشاط الاستيطاني لإسرائيل، قائلة: "هذا الإعلان غير بناء بالنسبة لجهودنا من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين".
وشددت كلينتون، التي من المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو الخميس في نيويورك، على أن على الجانبين تجنب أي أعمال من شأنها تقويض الثقة، بما في ذلك ما يحدث في القدس.
من جانبها، انتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء الخطط "الإسرائيلية" بالبناء في مناطق "متنازع عليها"، وقال، في حديث للصحفيين خلال رحلته إلى إندونيسيا: "هذا النوع من النشاط لن يساعد أبدًا فيما الجهود المتعلقة بمفاوضات السلام".
في المقابل ردت "إسرائيل" على تلك الانتقادات بتحد واضح،، وقال مكتب نتنياهو: "القدس ليست مستوطنة.. القدس عاصمة دولة إسرائيل"، كما قال مجلس المستوطنين إن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل وستظل موحدة، على حد زعمه.
يشار إلى أن "إسرائيل" احتلت القدس الشرقية التي تضم الحرم القدسي في حرب يونيو 1967 وأعلنتها بعد عدة سنوات "عاصمة أبدية" لدولتها المزعومة، لكن القرار لم يحظ باعتراف دولي، فيما عملت طيلة السنوات على محاولة محو الهوية العربية للقدس، وبناء المستوطنات فيها.

كلينتون: واشنطن تعارض إعلان دولة فلسطينية

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تدعم إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد، وهو أحد الخيارات التي لوح بها الفلسطينيون عقب تجميد المفاوضات مع "إسرائيل" إثر رفضها تمديد قرار وقف البناء الاستيطاني بالضفة الغربية.
وقالت كلينتون: "نحن لا نؤيد الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها أن تقضي مسبقًا على نتائج المفاوضات"، ردًا على دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، للمجتمع الدولي لدعم الدولة الفلسطينية بعد أن أعلنت "إسرائيل" الاثنين بناء 1300 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.
وأضافت أن كلا الجانبين – الفلسطيني و"الإسرائيلي"- لديهما مجموعة آراء قوية بشأن التقدم في المحادثات، ولن يكون هناك تقدم ما لم يجلس الطرفان معًا ويوضحان لبعضهما أوجه التوافق وسبل تضييق الاختلافات بينهما، وفق ما نقل موقع CNN بالعربية.
وكان إعلان "إسرائيل" في مطلع أكتوبر الماضي استئناف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدى إلى تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين والتي كانت قد انطلقت في الثاني من سبتمبر بواشنطن.
وانتقدت كلينتون خلال مؤتمر صحفي موجز مع رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، النشاط الاستيطاني لإسرائيل، قائلة: "هذا الإعلان غير بناء بالنسبة لجهودنا من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين".
وشددت كلينتون، التي من المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو الخميس في نيويورك، على أن على الجانبين تجنب أي أعمال من شأنها تقويض الثقة، بما في ذلك ما يحدث في القدس.
من جانبها، انتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء الخطط "الإسرائيلية" بالبناء في مناطق "متنازع عليها"، وقال، في حديث للصحفيين خلال رحلته إلى إندونيسيا: "هذا النوع من النشاط لن يساعد أبدًا فيما الجهود المتعلقة بمفاوضات السلام".
في المقابل ردت "إسرائيل" على تلك الانتقادات بتحد واضح،، وقال مكتب نتنياهو: "القدس ليست مستوطنة.. القدس عاصمة دولة إسرائيل"، كما قال مجلس المستوطنين إن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل وستظل موحدة، على حد زعمه.
يشار إلى أن "إسرائيل" احتلت القدس الشرقية التي تضم الحرم القدسي في حرب يونيو 1967 وأعلنتها بعد عدة سنوات "عاصمة أبدية" لدولتها المزعومة، لكن القرار لم يحظ باعتراف دولي، فيما عملت طيلة السنوات على محاولة محو الهوية العربية للقدس، وبناء المستوطنات فيها.