موضوع: الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين الخميس نوفمبر 11, 2010 10:10 am
الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين
صرّح الدكتور محمود عزب مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف ومستشار الإمام الأكبر للحوار بأن الأهر بدأ يتبنى رؤية جديدة للحوار من خلال المركز الجديد. وأوضح عزب أن هذه الرؤية الجديدة تستهدف التوسع في مجالات الحوار، وعقد لقاءات حوارية حتى لو مع ملحدين، أو أصحاب أديان وضعية. وقال :"كانت هناك سلبية في تقنية الحوار المتبعة سابقًا لذلك كان لابد من إنشاء مركز له أسس وأهداف تتفق مع مكانة الأزهر في العمل الحواري". وأضاف: "إذا دعانا الآخرون إلى شيء يطالبنا به القرآن الكريم والسنة فنحن نلبي، استجابة لدعوة القرآن.. فنحن نحاور لأن القرآن جعل الحوار أساسًا من أسس الإسلام، ولأن الحوار جاء نتيجة لحق الاختلاف فمادام الله أقر الاختلاف فإن التعايش بينهم يكون بالحوار". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر: "هناك مبدآن في القرآن: مبدأ حق الاختلاف ومبدأ الحوار، وأسسه موجودة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.. فالحوار ليس لإكراه الآخر على أن يتبع ثقافتي وديني أو حضارتي". شرط احترام العقيدة وقال عزب: "قد يكون هناك حوار حتى مع الملحدين ماداموا يحترمون عقيدتنا، فالحوار من الممكن أن يتم مع اللادينين ولكن هناك شرط أولي في الحوار وهو عدم المساس بالمسلمات الأساسية في الدين والباقي قابل للحوار". وأضاف وفقًا لشبكة "أون إسلام": "العدالة يمكن التحاور فيها مع أتباع أي دين أو لادينيين، حيث لا ينكر أحد ضرورة العدل في المجتمع، بحيث نطرح الرؤى حول كيفية تطبيق العدل، ويطرح الأزهر التطبيق من خلال المصادر الإسلامية، فإذا اتفقنا على المشترك الذي يؤدي لاستقرار المجتمعات والأمم انتهى الأمر.. وهذا هو المطلوب". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف: "هناك أعضاء للمركز سيتم اختيارهم وفقا لشروط أهمها الكفاءة العلمية في مجال الإسلاميات في أصوله وثوابته وفي مصادره المتفق عليها وإدراك ما يحدث في العالم وفهم كبير لأديان الآخرين وخبرتهم وتمرسهم في الحوار".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين الخميس نوفمبر 11, 2010 10:10 am
الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين
صرّح الدكتور محمود عزب مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف ومستشار الإمام الأكبر للحوار بأن الأهر بدأ يتبنى رؤية جديدة للحوار من خلال المركز الجديد. وأوضح عزب أن هذه الرؤية الجديدة تستهدف التوسع في مجالات الحوار، وعقد لقاءات حوارية حتى لو مع ملحدين، أو أصحاب أديان وضعية. وقال :"كانت هناك سلبية في تقنية الحوار المتبعة سابقًا لذلك كان لابد من إنشاء مركز له أسس وأهداف تتفق مع مكانة الأزهر في العمل الحواري". وأضاف: "إذا دعانا الآخرون إلى شيء يطالبنا به القرآن الكريم والسنة فنحن نلبي، استجابة لدعوة القرآن.. فنحن نحاور لأن القرآن جعل الحوار أساسًا من أسس الإسلام، ولأن الحوار جاء نتيجة لحق الاختلاف فمادام الله أقر الاختلاف فإن التعايش بينهم يكون بالحوار". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر: "هناك مبدآن في القرآن: مبدأ حق الاختلاف ومبدأ الحوار، وأسسه موجودة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.. فالحوار ليس لإكراه الآخر على أن يتبع ثقافتي وديني أو حضارتي". شرط احترام العقيدة وقال عزب: "قد يكون هناك حوار حتى مع الملحدين ماداموا يحترمون عقيدتنا، فالحوار من الممكن أن يتم مع اللادينين ولكن هناك شرط أولي في الحوار وهو عدم المساس بالمسلمات الأساسية في الدين والباقي قابل للحوار". وأضاف وفقًا لشبكة "أون إسلام": "العدالة يمكن التحاور فيها مع أتباع أي دين أو لادينيين، حيث لا ينكر أحد ضرورة العدل في المجتمع، بحيث نطرح الرؤى حول كيفية تطبيق العدل، ويطرح الأزهر التطبيق من خلال المصادر الإسلامية، فإذا اتفقنا على المشترك الذي يؤدي لاستقرار المجتمعات والأمم انتهى الأمر.. وهذا هو المطلوب". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف: "هناك أعضاء للمركز سيتم اختيارهم وفقا لشروط أهمها الكفاءة العلمية في مجال الإسلاميات في أصوله وثوابته وفي مصادره المتفق عليها وإدراك ما يحدث في العالم وفهم كبير لأديان الآخرين وخبرتهم وتمرسهم في الحوار".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين الخميس نوفمبر 11, 2010 10:10 am
الأزهر: مستعدون للحوار حتى لو مع الملحدين
صرّح الدكتور محمود عزب مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف ومستشار الإمام الأكبر للحوار بأن الأهر بدأ يتبنى رؤية جديدة للحوار من خلال المركز الجديد. وأوضح عزب أن هذه الرؤية الجديدة تستهدف التوسع في مجالات الحوار، وعقد لقاءات حوارية حتى لو مع ملحدين، أو أصحاب أديان وضعية. وقال :"كانت هناك سلبية في تقنية الحوار المتبعة سابقًا لذلك كان لابد من إنشاء مركز له أسس وأهداف تتفق مع مكانة الأزهر في العمل الحواري". وأضاف: "إذا دعانا الآخرون إلى شيء يطالبنا به القرآن الكريم والسنة فنحن نلبي، استجابة لدعوة القرآن.. فنحن نحاور لأن القرآن جعل الحوار أساسًا من أسس الإسلام، ولأن الحوار جاء نتيجة لحق الاختلاف فمادام الله أقر الاختلاف فإن التعايش بينهم يكون بالحوار". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر: "هناك مبدآن في القرآن: مبدأ حق الاختلاف ومبدأ الحوار، وأسسه موجودة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.. فالحوار ليس لإكراه الآخر على أن يتبع ثقافتي وديني أو حضارتي". شرط احترام العقيدة وقال عزب: "قد يكون هناك حوار حتى مع الملحدين ماداموا يحترمون عقيدتنا، فالحوار من الممكن أن يتم مع اللادينين ولكن هناك شرط أولي في الحوار وهو عدم المساس بالمسلمات الأساسية في الدين والباقي قابل للحوار". وأضاف وفقًا لشبكة "أون إسلام": "العدالة يمكن التحاور فيها مع أتباع أي دين أو لادينيين، حيث لا ينكر أحد ضرورة العدل في المجتمع، بحيث نطرح الرؤى حول كيفية تطبيق العدل، ويطرح الأزهر التطبيق من خلال المصادر الإسلامية، فإذا اتفقنا على المشترك الذي يؤدي لاستقرار المجتمعات والأمم انتهى الأمر.. وهذا هو المطلوب". وأردف مدير مركز الحوار بالأزهر الشريف: "هناك أعضاء للمركز سيتم اختيارهم وفقا لشروط أهمها الكفاءة العلمية في مجال الإسلاميات في أصوله وثوابته وفي مصادره المتفق عليها وإدراك ما يحدث في العالم وفهم كبير لأديان الآخرين وخبرتهم وتمرسهم في الحوار".