موضوع: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:55 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:55 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:56 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:56 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:56 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:57 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:57 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:57 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:57 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:58 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:58 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:58 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:59 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:59 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 7:59 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:00 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:00 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:00 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:01 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:01 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:01 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.
ابو صالح عضو خارق
المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 06/11/2010
موضوع: رد: باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها السبت نوفمبر 20, 2010 8:02 am
باكستان ترفض توسيع الغارات الأمريكية على أراضيها
عبّرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت عن رفضها الشديد لفكرة توسيع الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية، بزعم استهداف عناصر "القاعدة" و"طالبان" في المنطقة. ونقلت صحيفة "داون" الباكستانية عن الناطق باسم الوزارة محمد عبد الباسط القول إن الولايات المتحدة أبلِغت بوضوح أن الإجراءات ضد المسلحين على الأراضي الباكستانية ستنفذها باكستان نفسها التي ترفض بشدة فكرة توسيع هجمات الطائرات من دون طيار الأمريكية على الأراضي الباكستانية. وأضاف: "نحن حلفاء للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب، لكن باكستان لن تساوم على سيادتها"، لافتًا إلى أن واشنطن تعلم جيدًا تداعيات توسيع هذه العمليات إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الباكستانية. وأشار إلى ضرورة زيادة التعاون الاستخباري بين إسلام آباد وواشنطن، مشددًا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توسيع هجمات الطائرات الأمريكية لتشمل مدينة كويتا بشمال غرب البلاد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت السبت عن مسئولين أمريكيين أن واشنطن تسعى إلى ممارسة ضغوط على باكستان لتوسيع المنطقة الجغرافية التي تشن فيها طائرات استطلاع بلا طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غارات جوية تستهدف متشددين. ونقلت عن هؤلاء المسئولين، إن الطلب الأمريكي يركز على المناطق المحيطة بمدينة كويتا التي يعتقد أن قياديي حركة "طالبان" الأفغانية يتمركزون فيها، بالإضافة إلى توسيع حدود الجغرافية المسموح بشن الغارات الجوية بها في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان والتي شهدت منذ بداية العام الحالي حوالي 101 غارة. غير أن المسئولين قالوا إن باكستان رفضت الطلب الأمريكي ووافقت في المقابل على إجراءات أكثر تواضعًا مثل توسيع وجود عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) في كويتا حيث أنشأوا بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية فرقاً تسعى إلى إلقاء القبض على قيادي حركة طالبان. وكان عدد الغارات التي تشنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تصاعد بشكل كبير في الأشهر الاخيرة وتم تسجيل 47 غارة منذ شهر سبتمبر. وترى الصحيفة أن الخلاف حول مهمات طائرات التجسس يعكس مدى التوجس الذي يسود علاقات الحليفين القلقين، اللذين يتبادلان الاتهامات فيما يتعلق بتصاعد العنف على جانبي الحدود الباكستانية-الأفغانية. ونسبت إلى مسئولين باكستانيين رفيعي المستوى تذمرهم من الطلب الأمريكي، واتهامهم للولايات المتحدة بعدم الانتباه إلى ما يدور في الجهة الأفغانية من الحدود التي تسيطر عليها قواتها، ولا هم لها إلا العمل على الالتزام بتواريخ الانسحاب المعطاة، ودون أن تتخذ أي اعتبار لمشاكل قوات الأمن الباكستانية في الداخل. ويرى المسئولون الباكستانيون أن طلعات طائرات التجسس خرق لسيادة بلدهم، وتساءل أحدهم قائلا "في أي بلد يمكنهم أن يفعلوا ذلك؟". وتثير تلك الغارات موجة اعتراض بين الباكستانيين خاصة وأنه في بعضها تسفر عن سقوط مدنيين باكستانيين.