السعودية: حظر جمع التبرعات إلا بموافقة الشؤون الاجتماعية

السعودية: حظر جمع التبرعات إلا بموافقة الشؤون الاجتماعية

قررت وزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية منع جمع التبرعات إلا بعد الحصول على موافقة من الوزارة.
وقالت صحيفة "المدينة" السعودية إن وزارة الشؤون الاجتماعية حددت موارد لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في الإعانات الحكومية والهبات والتبرعات والوصايا والأوقاف والرسوم المقررة على البرامج والأنشطة.
وأضافت أن هذه اللجان تتلقى التبرعات والهبات النقدية في مقرها وفق سندات استلام تخصص لهذا الغرض أو من خلال الإيداع المباشر من قبل المتبرعين في الحساب البنكي الخاص باللجنة.
وشددت على أن أي حملات تنظم لجمع التبرعات يجب أخذ موافقة الوزارة عليها.
وأكد محمد العوضي المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزارة تولي قطاع التنمية اهتمامًا كثيرًا نظير ما له من أهمية وما يقدمه في توفير فرص العمل ودعم المشاريع الخيرية وتقديم المساعدات.
ولفت إلى أن اللائحة الجديدة التي أقرها وزير الشؤون الاجتماعية شملت هذا القطاع من جميع جوانبه أملًا من أعضاء اللجان الاجتماعية في جميع مناطق المملكة أن يسعوا وبجدية لتحقيق الأهداف والبنود التي تضمنتها اللائحة.
منع أئمة المساجد من جمع التبرعات:
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلن وكيل وزارة الشئون الإسلامية لشئون المساجد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة تمنع أئمة المساجد من جمع التبرعات.
وقال السديري: "من يثبت عليه ذلك سيكون عرضة للعقاب لأن جمع التبرعات للتفطير أو غيره ممنوع نظامًا، ونصت على ذلك اللوائح والأنظمة المعمول بها في الوزارة، وسيتم التحقيق مع أي إمام يقبل التبرعات للتفطير".
وأضاف السديري: "من يخالف التعليمات حيال قرار منع فتح مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح من الأئمة سيكون عرضة للعقاب، وسيحاسب أي إمام بما يقتضيه النظام في حال ترك مكبرات الصوت تعمل أثناء التراويح".
وأشار إلى أنه يجب الاكتفاء بفتح مكبرات صوت جامع الحي فقط، وقال: "لا يمكننا وضع ساعة محددة لصلاة القيام لأن هذا الأمر متروك لأهل الحي ومرادهم".
وشدد على تنفيذ الأمر الملكي بحصر الفتوى على المفتين وعدم دخول الأئمة في الفتوى، وأوضح أن الوزارة تحرص على عدم السماح للأئمة بالفتوى ويجب التوجه للأئمة المعروفين سلفًا ونظامًا للإفتاء للناس.

السعودية: حظر جمع التبرعات إلا بموافقة الشؤون الاجتماعية

قررت وزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية منع جمع التبرعات إلا بعد الحصول على موافقة من الوزارة.
وقالت صحيفة "المدينة" السعودية إن وزارة الشؤون الاجتماعية حددت موارد لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في الإعانات الحكومية والهبات والتبرعات والوصايا والأوقاف والرسوم المقررة على البرامج والأنشطة.
وأضافت أن هذه اللجان تتلقى التبرعات والهبات النقدية في مقرها وفق سندات استلام تخصص لهذا الغرض أو من خلال الإيداع المباشر من قبل المتبرعين في الحساب البنكي الخاص باللجنة.
وشددت على أن أي حملات تنظم لجمع التبرعات يجب أخذ موافقة الوزارة عليها.
وأكد محمد العوضي المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزارة تولي قطاع التنمية اهتمامًا كثيرًا نظير ما له من أهمية وما يقدمه في توفير فرص العمل ودعم المشاريع الخيرية وتقديم المساعدات.
ولفت إلى أن اللائحة الجديدة التي أقرها وزير الشؤون الاجتماعية شملت هذا القطاع من جميع جوانبه أملًا من أعضاء اللجان الاجتماعية في جميع مناطق المملكة أن يسعوا وبجدية لتحقيق الأهداف والبنود التي تضمنتها اللائحة.
منع أئمة المساجد من جمع التبرعات:
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلن وكيل وزارة الشئون الإسلامية لشئون المساجد الدكتور توفيق السديري أن الوزارة تمنع أئمة المساجد من جمع التبرعات.
وقال السديري: "من يثبت عليه ذلك سيكون عرضة للعقاب لأن جمع التبرعات للتفطير أو غيره ممنوع نظامًا، ونصت على ذلك اللوائح والأنظمة المعمول بها في الوزارة، وسيتم التحقيق مع أي إمام يقبل التبرعات للتفطير".
وأضاف السديري: "من يخالف التعليمات حيال قرار منع فتح مكبرات الصوت أثناء صلاة التراويح من الأئمة سيكون عرضة للعقاب، وسيحاسب أي إمام بما يقتضيه النظام في حال ترك مكبرات الصوت تعمل أثناء التراويح".
وأشار إلى أنه يجب الاكتفاء بفتح مكبرات صوت جامع الحي فقط، وقال: "لا يمكننا وضع ساعة محددة لصلاة القيام لأن هذا الأمر متروك لأهل الحي ومرادهم".
وشدد على تنفيذ الأمر الملكي بحصر الفتوى على المفتين وعدم دخول الأئمة في الفتوى، وأوضح أن الوزارة تحرص على عدم السماح للأئمة بالفتوى ويجب التوجه للأئمة المعروفين سلفًا ونظامًا للإفتاء للناس.

» الشؤون الإسلامية تنفي منع مكبرات الصوت في المساجد
» طالباني: المبادرة السعودية هامة لتحقيق المصالحة
» موسى يرحب بدعوة السعودية للحوار العراقى
» المجلس السياسي للمقاومة العراقية يرحب بالمبادرة السعودية
» نواب أمريكيون يثيرون القلق بشأن صفقة الأسلحة السعودية