صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

صحيفة:بريطانيا تبدي استعدادها لإرسال قوات خاصة لليمن

قالت مصادر صحافية بريطانية إن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى اليمن لمساعدة حكومة صنعاء في مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذا ما طلبت منها ذلك.
وذكرت صحيفة "صنداي تلجراف" في عددها اليوم الأحد أن بريطانيا نشرت بعثة عسكرية صغيرة من المتخصصين في مكافحة "الإرهاب" في اليمن يقومون بتدريب أفراد من الجيش اليمني.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن أفراد هذه البعثة العسكرية تلقوا أوامر تملي عليهم عدم التدخل في العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة.
بريطانيا تتوقع هجومًا ضدها:
وقالت الصحيفة: "إن مسؤولي أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا يعتقدون أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية سيشن هجوماً جديداً ضد المملكة المتحدة في غضون ستة أشهر".
وأضافت صنداي تلجراف أن المسؤولين الأمنيين أبلغوا الحكومة البريطانية بأن الخطوط الجوية ستكون أكثر الأهداف المرشحة لهجمات من قبل جماعات مسلحة في الخارج، دون أن يستبعدوا خطر مؤامرة نابعة من داخل بريطانيا.
ونقلت الصحيفة إلى مصادر في الاستخبارات البريطانية أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقراً له "يتنافس لكي يصبح أبرز مجموعة تابعة لتنظم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أعقاب المؤامرة الفاشلة لتفجير طرود بريدية مفخخة قبل تسعة أيام".
وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" تبنى إرسال طرود مفخخة الى كنس في شيكاغو بالولايات المتحدة تم ضبطها في 29 أكتوبر في طائرتين إحداها بمطار دبي والأخرى في بريطانيا.
طائرات تجسس أمريكية باليمن:
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن الحكومة الأمريكية نشرت منذ عدة أشهر طائرات "بريدايتور" بدون طيار في اليمن، في إطار عمليات ملاحقة تنظيم "القاعدة" الذين ينشط بقوة داخل الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك بعد أن اعترفت الحكومة اليمنية بشن غارات أمريكية على ما يعتقد أنها أهداف تابعة لـ "القاعدة" قبل أن تتوقف في ديسمبر الماضي، بطلب من صنعاء التي اعتبرت أن تلك الضربات "لم تحقق أهدافها"، بحسب وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي.
واستنادًا إلى مسئولين أمريكيين كبار- لم تكشف عن هوياتهم- قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي وعناصر الاستخبارات لم يطلقوا صواريخ من تلك الطائرات لقلة معلوماتهم حول رصد أماكن تواجد المقاتلين.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن طائرات "بريدايتور" تجوب أجواء اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قياديين في تنظيم "القاعدة"، لكن أولئك القياديين "يختبئون" منذ سلسلة هجمات شنها الجيش اليمني وإطلاق صواريخ أمريكية عابرة مطلع السنة، وفق ما أفاد مسئول في الحكومة الأمريكية.
غير أن المسئولين اليمنيين بدوا متحفظين حيال هذا الأمر، وحذروا من أنه قد يأتي بنتائج عكسية.
وتساءل المسئول اليمني محمد عبد الله في تصريح للصحيفة: "لماذا نصنع أعداء في هذه الفترة؟" مضيفا "ليس في اليمن شعور معاد للأمريكيين. إن الغرب يحظى بالاحترام فلما تفسدون ذلك من أجل ضربة أو ضربتين في حين لا تعلمون من تضربون؟".
وبدلاً من ذلك، طلب اليمن من الولايات المتحدة الإسراع في تسليمه ما وعدت به من مروحيات وعتاد عسكري، على ما ذكرت الصحيفة.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان الولايات المتحدة تنوي مضاعفة مساعدتها العسكرية الى اليمن لتبلغ 250 مليون دولار في عام 2011.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السبت خلال زيارة إلى أستراليا أن واشنطن، القلقة من انتشار تنظيم القاعدة في ذلك البلد، تدرس إمكانية تعزيز قوات الأمن اليمنية.

» فتوى تجيز "صك الأضحية" في ظروف خاصة
» صحيفة: خطة أمريكية لنقل المهمات القتالية إلى الأفغان
» "أبو علي مصطفى" تقصف قوات "إسرائيلية" بالهاون
» صحيفة: أبو غيث يقود عمليات القاعدة في اليمن
» بريطانيا تعتزم دفع تعويضات لمعتقلي جوانتانامو