موضوع: مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:19 am
مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن
تترقب الأوساط السياسية في الأردن يوم الثلاثاء المقبل إجراء انتخابات برلمانية تقاطعها جماعة الإخوان المسلمين احتجاجًا على التراجع التدريجي في استقلال البرلمان. ويقول محللون وسياسيون: "مقاطعة الإسلاميين إلى جانب عدم اكتراث الناخبين بالبرلمان الذي يعتبرونه مؤيدًا لسياسات الحكومة بشكل تلقائي يمكن أن تؤدي إلى تراجع الإقبال على التصويت إلى أدنى مستوى منذ عودة البرلمان عام 1989". وأبقت الحكومة الأردنية قانون الانتخابات كما هو باستثناء تغييرات طفيفة، وهو قانون لا يسمح بتمثيل كاف للمدن الكبرى التي تعتبر معاقل للإسلاميين والفلسطينيين في حين يمنح تمثيلاً أكبر لمناطق قبلية قليلة السكان تشكل قاعدة لتأييد الحكم الملكي الهاشمي. وقال محمد المومني أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك: "العديد من الأردنيين لن يشاركوا في الانتخابات بسبب اقتناعهم بعدم جدوى المشاركة وهي القناعة التي عززها قانون الانتخابات الجديد الذي لم يكن مقنعا لأحد". تاثير مقاطعة الإسلاميين وأضاف أن مقاطعة الإسلاميين تركت أقل من سبع المرشحين البالغ عددهم 763 مرشحًا يتنافسون تحت رايات الأحزاب ليصبح المجال مفتوحًا أمام المرشحين القبليين وأغلبهم من الموالين للملك عبد الله الذي يعين رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. وقد سعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي إلى حشد التأييد للانتخابات والتقى بشباب ونساء كما التقى بأئمة مسلمين وهو يحمل رسالة وحيدة وهي حثهم على المشاركة في الانتخابات. ويقول الإخوان المسلمون وهم المعارضة الحقيقية الوحيدة في الأردن إنهم لن يديروا ظهورهم للديمقراطية البرلمانية لكنهم يحتجون على قانون الانتخابات الذي يضمن انتخاب الموالين للحكومة. وقال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن: "الجماعة تسعى إلى تغيير القانون بما يسمح بانتخاب البرلمان الذي يمثل الشعب الأردني تمثيلاً حقيقيًا".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:19 am
مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن
تترقب الأوساط السياسية في الأردن يوم الثلاثاء المقبل إجراء انتخابات برلمانية تقاطعها جماعة الإخوان المسلمين احتجاجًا على التراجع التدريجي في استقلال البرلمان. ويقول محللون وسياسيون: "مقاطعة الإسلاميين إلى جانب عدم اكتراث الناخبين بالبرلمان الذي يعتبرونه مؤيدًا لسياسات الحكومة بشكل تلقائي يمكن أن تؤدي إلى تراجع الإقبال على التصويت إلى أدنى مستوى منذ عودة البرلمان عام 1989". وأبقت الحكومة الأردنية قانون الانتخابات كما هو باستثناء تغييرات طفيفة، وهو قانون لا يسمح بتمثيل كاف للمدن الكبرى التي تعتبر معاقل للإسلاميين والفلسطينيين في حين يمنح تمثيلاً أكبر لمناطق قبلية قليلة السكان تشكل قاعدة لتأييد الحكم الملكي الهاشمي. وقال محمد المومني أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك: "العديد من الأردنيين لن يشاركوا في الانتخابات بسبب اقتناعهم بعدم جدوى المشاركة وهي القناعة التي عززها قانون الانتخابات الجديد الذي لم يكن مقنعا لأحد". تاثير مقاطعة الإسلاميين وأضاف أن مقاطعة الإسلاميين تركت أقل من سبع المرشحين البالغ عددهم 763 مرشحًا يتنافسون تحت رايات الأحزاب ليصبح المجال مفتوحًا أمام المرشحين القبليين وأغلبهم من الموالين للملك عبد الله الذي يعين رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. وقد سعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي إلى حشد التأييد للانتخابات والتقى بشباب ونساء كما التقى بأئمة مسلمين وهو يحمل رسالة وحيدة وهي حثهم على المشاركة في الانتخابات. ويقول الإخوان المسلمون وهم المعارضة الحقيقية الوحيدة في الأردن إنهم لن يديروا ظهورهم للديمقراطية البرلمانية لكنهم يحتجون على قانون الانتخابات الذي يضمن انتخاب الموالين للحكومة. وقال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن: "الجماعة تسعى إلى تغيير القانون بما يسمح بانتخاب البرلمان الذي يمثل الشعب الأردني تمثيلاً حقيقيًا".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن الإثنين نوفمبر 08, 2010 1:20 am
مقاطعة الإخوان تهدد حجم الإقبال بانتخابات الأردن
تترقب الأوساط السياسية في الأردن يوم الثلاثاء المقبل إجراء انتخابات برلمانية تقاطعها جماعة الإخوان المسلمين احتجاجًا على التراجع التدريجي في استقلال البرلمان. ويقول محللون وسياسيون: "مقاطعة الإسلاميين إلى جانب عدم اكتراث الناخبين بالبرلمان الذي يعتبرونه مؤيدًا لسياسات الحكومة بشكل تلقائي يمكن أن تؤدي إلى تراجع الإقبال على التصويت إلى أدنى مستوى منذ عودة البرلمان عام 1989". وأبقت الحكومة الأردنية قانون الانتخابات كما هو باستثناء تغييرات طفيفة، وهو قانون لا يسمح بتمثيل كاف للمدن الكبرى التي تعتبر معاقل للإسلاميين والفلسطينيين في حين يمنح تمثيلاً أكبر لمناطق قبلية قليلة السكان تشكل قاعدة لتأييد الحكم الملكي الهاشمي. وقال محمد المومني أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك: "العديد من الأردنيين لن يشاركوا في الانتخابات بسبب اقتناعهم بعدم جدوى المشاركة وهي القناعة التي عززها قانون الانتخابات الجديد الذي لم يكن مقنعا لأحد". تاثير مقاطعة الإسلاميين وأضاف أن مقاطعة الإسلاميين تركت أقل من سبع المرشحين البالغ عددهم 763 مرشحًا يتنافسون تحت رايات الأحزاب ليصبح المجال مفتوحًا أمام المرشحين القبليين وأغلبهم من الموالين للملك عبد الله الذي يعين رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. وقد سعى رئيس الوزراء سمير الرفاعي إلى حشد التأييد للانتخابات والتقى بشباب ونساء كما التقى بأئمة مسلمين وهو يحمل رسالة وحيدة وهي حثهم على المشاركة في الانتخابات. ويقول الإخوان المسلمون وهم المعارضة الحقيقية الوحيدة في الأردن إنهم لن يديروا ظهورهم للديمقراطية البرلمانية لكنهم يحتجون على قانون الانتخابات الذي يضمن انتخاب الموالين للحكومة. وقال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن: "الجماعة تسعى إلى تغيير القانون بما يسمح بانتخاب البرلمان الذي يمثل الشعب الأردني تمثيلاً حقيقيًا".