موضوع: حملة بالتليفزيون الألماني لتشويه صورة المسلمين الإثنين نوفمبر 08, 2010 7:46 am
حملة بالتليفزيون الألماني لتشويه صورة المسلمين
بدأ التليفزيون الألماني الرسمي (إيه آر دي) مساء يوم أمس الأحد في بثّ الحلقة الأولي من سلسلة تحقيقات تليفزيونية قام بها اثنان من الكتاب يشتركان في انتقاداتهما للعالم الإسلامي وسلوكيات المسلمين بشكل عام هما الكاتب الألماني اليهودي البولندي الأصل هنريك برودر، ومعه باحث العلوم السياسية والإسلامية المصري المقيم في ألمانيا حامد عبد الصمد. وذكرت صحيفة "الأهرام" أن هذين الشخصين قاما بجولة عبر ألمانيا قطعا خلالها ثلاثين ألف كيلومتر في محاولة لاستقصاء حقيقة الصور النمطية في المجتمع الألماني ليس فقط حول المهاجرين المسلمين بل حول اليهود والنازيين الجدد وعملاء جهاز شتازي في ألمانيا الشرقية سابقًا وغيرهم. وقد قام الباحثان خلال الجولة باستفزاز المواطنين لمعرفة ردود أفعالهم, فتنكر برودر في زي امرأة منقبة بالكامل وسار مع عبد الصمد في احتفال أكتوبر للبيرة الشهير في ميونيخ. وأقدم عبد الصمد على تنظيف أحد الكلاب رغم أنه كمسلم يعتبر أن ذلك ينطوي علي نجاسة. وانخرط هذان الشخصان في عدد من المواقف التي وصفها الكاتب المصري بأنها نوع من العلاج بالصدمة للمشاهدين للخروج من حالة الجمود الراهن. ومن المنتظر أن يشاهد آلاف المشاهدين المسلمين بالذات هذه الحلقات على خلفية الانتقادات التي وجهها الكاتبان, حيث إن هنريك برودر معروف بدفاعه عن الرسوم الدنماركية المسيئة ومطالبته للغرب بعدم الاستسلام أمام العالم الإسلامي. وفيما يتعلق بعبد الصمد فقد صدر أخيرًا كتابه بعنوان "سقوط العالم الإسلامي.. نظرة علي مستقبل أمة مريضة" عن دار نشر ميريت في مصر بعد أن سلطت عليه الأضواء بقوة في ألمانيا. وفي هذا الكتاب يصف عبد الصمد العالم الإسلامي بأنه منزل آيل للسقوط وبدلاً من إخلائه يتم طلاء واجهته بلون جديد, ويزعم أن المجتمعات الإسلامية بالجمود والهرب إلي الماضي والتخفي وراء قناع أخلاقي.
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: حملة بالتليفزيون الألماني لتشويه صورة المسلمين الإثنين نوفمبر 08, 2010 7:47 am
حملة بالتليفزيون الألماني لتشويه صورة المسلمين
بدأ التليفزيون الألماني الرسمي (إيه آر دي) مساء يوم أمس الأحد في بثّ الحلقة الأولي من سلسلة تحقيقات تليفزيونية قام بها اثنان من الكتاب يشتركان في انتقاداتهما للعالم الإسلامي وسلوكيات المسلمين بشكل عام هما الكاتب الألماني اليهودي البولندي الأصل هنريك برودر، ومعه باحث العلوم السياسية والإسلامية المصري المقيم في ألمانيا حامد عبد الصمد. وذكرت صحيفة "الأهرام" أن هذين الشخصين قاما بجولة عبر ألمانيا قطعا خلالها ثلاثين ألف كيلومتر في محاولة لاستقصاء حقيقة الصور النمطية في المجتمع الألماني ليس فقط حول المهاجرين المسلمين بل حول اليهود والنازيين الجدد وعملاء جهاز شتازي في ألمانيا الشرقية سابقًا وغيرهم. وقد قام الباحثان خلال الجولة باستفزاز المواطنين لمعرفة ردود أفعالهم, فتنكر برودر في زي امرأة منقبة بالكامل وسار مع عبد الصمد في احتفال أكتوبر للبيرة الشهير في ميونيخ. وأقدم عبد الصمد على تنظيف أحد الكلاب رغم أنه كمسلم يعتبر أن ذلك ينطوي علي نجاسة. وانخرط هذان الشخصان في عدد من المواقف التي وصفها الكاتب المصري بأنها نوع من العلاج بالصدمة للمشاهدين للخروج من حالة الجمود الراهن. ومن المنتظر أن يشاهد آلاف المشاهدين المسلمين بالذات هذه الحلقات على خلفية الانتقادات التي وجهها الكاتبان, حيث إن هنريك برودر معروف بدفاعه عن الرسوم الدنماركية المسيئة ومطالبته للغرب بعدم الاستسلام أمام العالم الإسلامي. وفيما يتعلق بعبد الصمد فقد صدر أخيرًا كتابه بعنوان "سقوط العالم الإسلامي.. نظرة علي مستقبل أمة مريضة" عن دار نشر ميريت في مصر بعد أن سلطت عليه الأضواء بقوة في ألمانيا. وفي هذا الكتاب يصف عبد الصمد العالم الإسلامي بأنه منزل آيل للسقوط وبدلاً من إخلائه يتم طلاء واجهته بلون جديد, ويزعم أن المجتمعات الإسلامية بالجمود والهرب إلي الماضي والتخفي وراء قناع أخلاقي.