محاكمة عشرة في أوزبكستان بتهمة متابعة أخبار المسلمين!

محاكمة عشرة في أوزبكستان بتهمة متابعة أخبار المسلمين!

تتواصل جلسات محاكمة جديدة في محكمة "قبراي" بولاية طشقند في جمهورية أوزبكستان اتهمت خلالها هيئة الادعاء العام عشرة مسلمين بذريعة متابعة أخبار حركة تسمى "الوهابية" و"حزب التحرير الإسلامي".
وقال الناشط الأوزبكي في مجال حقوق الإنسان "سرعت إكراموف": "الشيء الذي لا يمكن أن يصدقه عاقل اتهام هؤلاء المسلمين العشرة الذين اعتقلوا بالعضوية في تيارات "الوهابية" و"حزب التحرير" ، بسبب مزاعم أنهم كانوا يجتمعون مع بعضهم منذ عام 2007م في مسجد "أمير أوغلي حسن باي" في مدينة "شرشيق" بولاية طشقند".
وأضاف: "المزاعم تقول إنهم كان بينهم شيخهم "بختيار محمدوف" الذي يقولون إنه إمام هذا المسجد، وكانوا يناقشون خلال اجتماعاتهم حول تيارات "الوهابية" وحزب التحرير، فهم إذا كانوا يجتمعون لم يكونوا أعضاء في هذه التيارات وإنما كانوا يبحثون عن حقيقة هذه التيارات ما هي ؟ فقط".
وأردف "إكراموف": "لم تكشف الادعاء عن أية أنشطة قاموا بها، فلا يمكن فهم التهم التي أقامتها السلطات ضدهم، وأما الكتب الدينية التي صودرت منهم هي الكتب الإسلامية التي تباع علنًا في الأسواق، فلم يجدوا عندهم أية كتب محظورة في القانون! ما عدا ذكر أسماء الشيخين المشهورين (عبد الولي قاري - المخطوف منذ خمسة عشر عاما بأيدي الاستخبارات الأوزبكية - وعابد قاري - الذي يعيش مطاردًا في المهجر حالياً - ) في كل صفحة من تقرير الاتهامات الموجهة ضدهم".
وأشار إلى أن السلطات تعودت ذكر هذين الشيخين في جميع وقائع محاكمات المسلمين المتدينين بتهم "الوهابية" وحزب التحرير منذ سنين طويلة، وأكد أن السلطات أصبحت تعتقل وتحاكم الشباب المسلمين بشكل جماعي في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "أوزبكستان المسلمة" أن أي شخص في أوزبكستان لو حاول معرفة أخبار العالم الإسلامي من خلال أية مصادر مستقلة أو تصفح مواقع الإنترنت المحجوبة في البلاد فإنه يكون قد عرض نفسه لخطر الاعتقال والتحقيقات لدى الاستخبارات الأوزبكية.

محاكمة عشرة في أوزبكستان بتهمة متابعة أخبار المسلمين!

تتواصل جلسات محاكمة جديدة في محكمة "قبراي" بولاية طشقند في جمهورية أوزبكستان اتهمت خلالها هيئة الادعاء العام عشرة مسلمين بذريعة متابعة أخبار حركة تسمى "الوهابية" و"حزب التحرير الإسلامي".
وقال الناشط الأوزبكي في مجال حقوق الإنسان "سرعت إكراموف": "الشيء الذي لا يمكن أن يصدقه عاقل اتهام هؤلاء المسلمين العشرة الذين اعتقلوا بالعضوية في تيارات "الوهابية" و"حزب التحرير" ، بسبب مزاعم أنهم كانوا يجتمعون مع بعضهم منذ عام 2007م في مسجد "أمير أوغلي حسن باي" في مدينة "شرشيق" بولاية طشقند".
وأضاف: "المزاعم تقول إنهم كان بينهم شيخهم "بختيار محمدوف" الذي يقولون إنه إمام هذا المسجد، وكانوا يناقشون خلال اجتماعاتهم حول تيارات "الوهابية" وحزب التحرير، فهم إذا كانوا يجتمعون لم يكونوا أعضاء في هذه التيارات وإنما كانوا يبحثون عن حقيقة هذه التيارات ما هي ؟ فقط".
وأردف "إكراموف": "لم تكشف الادعاء عن أية أنشطة قاموا بها، فلا يمكن فهم التهم التي أقامتها السلطات ضدهم، وأما الكتب الدينية التي صودرت منهم هي الكتب الإسلامية التي تباع علنًا في الأسواق، فلم يجدوا عندهم أية كتب محظورة في القانون! ما عدا ذكر أسماء الشيخين المشهورين (عبد الولي قاري - المخطوف منذ خمسة عشر عاما بأيدي الاستخبارات الأوزبكية - وعابد قاري - الذي يعيش مطاردًا في المهجر حالياً - ) في كل صفحة من تقرير الاتهامات الموجهة ضدهم".
وأشار إلى أن السلطات تعودت ذكر هذين الشيخين في جميع وقائع محاكمات المسلمين المتدينين بتهم "الوهابية" وحزب التحرير منذ سنين طويلة، وأكد أن السلطات أصبحت تعتقل وتحاكم الشباب المسلمين بشكل جماعي في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "أوزبكستان المسلمة" أن أي شخص في أوزبكستان لو حاول معرفة أخبار العالم الإسلامي من خلال أية مصادر مستقلة أو تصفح مواقع الإنترنت المحجوبة في البلاد فإنه يكون قد عرض نفسه لخطر الاعتقال والتحقيقات لدى الاستخبارات الأوزبكية.

محاكمة عشرة في أوزبكستان بتهمة متابعة أخبار المسلمين!

تتواصل جلسات محاكمة جديدة في محكمة "قبراي" بولاية طشقند في جمهورية أوزبكستان اتهمت خلالها هيئة الادعاء العام عشرة مسلمين بذريعة متابعة أخبار حركة تسمى "الوهابية" و"حزب التحرير الإسلامي".
وقال الناشط الأوزبكي في مجال حقوق الإنسان "سرعت إكراموف": "الشيء الذي لا يمكن أن يصدقه عاقل اتهام هؤلاء المسلمين العشرة الذين اعتقلوا بالعضوية في تيارات "الوهابية" و"حزب التحرير" ، بسبب مزاعم أنهم كانوا يجتمعون مع بعضهم منذ عام 2007م في مسجد "أمير أوغلي حسن باي" في مدينة "شرشيق" بولاية طشقند".
وأضاف: "المزاعم تقول إنهم كان بينهم شيخهم "بختيار محمدوف" الذي يقولون إنه إمام هذا المسجد، وكانوا يناقشون خلال اجتماعاتهم حول تيارات "الوهابية" وحزب التحرير، فهم إذا كانوا يجتمعون لم يكونوا أعضاء في هذه التيارات وإنما كانوا يبحثون عن حقيقة هذه التيارات ما هي ؟ فقط".
وأردف "إكراموف": "لم تكشف الادعاء عن أية أنشطة قاموا بها، فلا يمكن فهم التهم التي أقامتها السلطات ضدهم، وأما الكتب الدينية التي صودرت منهم هي الكتب الإسلامية التي تباع علنًا في الأسواق، فلم يجدوا عندهم أية كتب محظورة في القانون! ما عدا ذكر أسماء الشيخين المشهورين (عبد الولي قاري - المخطوف منذ خمسة عشر عاما بأيدي الاستخبارات الأوزبكية - وعابد قاري - الذي يعيش مطاردًا في المهجر حالياً - ) في كل صفحة من تقرير الاتهامات الموجهة ضدهم".
وأشار إلى أن السلطات تعودت ذكر هذين الشيخين في جميع وقائع محاكمات المسلمين المتدينين بتهم "الوهابية" وحزب التحرير منذ سنين طويلة، وأكد أن السلطات أصبحت تعتقل وتحاكم الشباب المسلمين بشكل جماعي في السنوات الأخيرة.
وذكر موقع "أوزبكستان المسلمة" أن أي شخص في أوزبكستان لو حاول معرفة أخبار العالم الإسلامي من خلال أية مصادر مستقلة أو تصفح مواقع الإنترنت المحجوبة في البلاد فإنه يكون قد عرض نفسه لخطر الاعتقال والتحقيقات لدى الاستخبارات الأوزبكية.

» حملة بالتليفزيون الألماني لتشويه صورة المسلمين
» العفو الدولية تطالب بمحاكمة بوش بتهمة التعذيب
» لحم الخنازير في أمعاء المسلمين بأسماء مشفرة
» محاكمة مسلمة طعنت نائبًا بريطانيًا لتصويته لغزو العراق
» 220 عراقيًا يقاضون الحكومة البريطانية بتهمة التعذيب