إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة
كاتب الموضوع
رسالة
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة الخميس نوفمبر 11, 2010 10:32 am
إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة
أكد الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان أن فتوى مرشد الثورة الإيرانية على خامئني التي حرم بموجبها الإساءة إلى مقدسات أهل السنة لم تلق قبولاً أو اهتمامًا داخل إيران. وفي حوار أجرته معه صحيفة "زاهدان" التي هي إحدى أهم الصحف في محافظة سيستان وبلوشستان، قال الشيخ عبد الحميد: "هذه الفتوى كانت هامة، نظرًا إلى الظروف العالمية ونظرا إلى جهود الأعداء لإثارة الفرقة والطائفية بين الأمة، حيث يستغلون القنوات الفضائية والمواقع ووسائل الإعلام في سبيل ذلك، وقد شهدنا أيضا داخل البلاد إساءة الكثيرين لمقدسات أهل السنة". وأضاف: "كان هناك قلق عالمي خاصة عندما أساء شخص كويتي لأم المؤمنين عائشة الصديقة في لندن وشخص آخر في لبنان ارتكب نفس الإساءة، ففي مثل هذه الظروف كان مطلب الأمة من مراجع الشيعة أن يصدر رد فعل واسع بالنسبة إلى هذه الإساءات". وأردف الشيخ عبد الحميد: "الفتوى التي صدرت عن المرشد لم تلق قبولاً واهتمامًا ورواجًا مطلوبًا داخل البلاد، لأنه فكان المرجو من الإذاعة والتلفزيزن والصحافة المحلية التركيز على هذه الفتوى ودراسة جميع جوانبها ونتائجها وآثارها". وأشار إلى أن أهل السنة طالبوا في رسالة مجلس الشورى بتقنين هذه الفتوى، ولكن مع الأسف المجلس لم يهتم لا بالفتوى ولا بمطالبة السنة. وأكد وجود شكاوي وانتقادات كثيرة موجهة إلى الإذاعة والتلفزيون بسبب بث بعض الأفلام والمسلسلات التي تشتمل على الإساءة والإهانة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورموز أهل السنة. عقيدة أهل السنّة بالنسبة لأهل البيت وقال الشيخ عبد الحميد: "أهل البيت عند السنة منقسمون إلى فريقين، فمنهم من هو في عداد الصحابة أمثال علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء والحسنين رضي الله تعالى عنهم، ولهؤلاء عند أهل السنة مكانة خاصة لأجل النسب والصحبة. والفريق الآخر من أهل بيت النبوة من لم تكن لهم صحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم مثل غالب الأئمة الإثني عشر عند الشيعة، فأهل السنة يعظمهم ويحترمهم أيضًا، وليس في أهل السنة من لا يحب أهل البيت". وأضاف: "شخصية السيدة فاطمة شخصية لها حرمة ومحبة ومكانة عظيمة في سويداء قلوبنا. ولا شك أنها كانت أفضل بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تشبه الرسول خَلقا وخُلقا، وكانت الرسول صلى الله عليه وسلم تحب فاطمة كثيرا. وهي زوج علي بن أبي طالب وأم الحسنين رضي الله تعالى عنهم، ومكانتها بين ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ممتازة. وقد سماها الرسول سيدة نساء الجنة/ ولكننا نعتقد أنها توفيت ولم تستشهد، ونعتقد أن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يحترمانها ويعظمانها، فقال أبوبكر رضي الله عنه: "لأن أصل قرابة رسول الله خير من أن أصل قرابتي".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة الخميس نوفمبر 11, 2010 10:32 am
إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة
أكد الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان أن فتوى مرشد الثورة الإيرانية على خامئني التي حرم بموجبها الإساءة إلى مقدسات أهل السنة لم تلق قبولاً أو اهتمامًا داخل إيران. وفي حوار أجرته معه صحيفة "زاهدان" التي هي إحدى أهم الصحف في محافظة سيستان وبلوشستان، قال الشيخ عبد الحميد: "هذه الفتوى كانت هامة، نظرًا إلى الظروف العالمية ونظرا إلى جهود الأعداء لإثارة الفرقة والطائفية بين الأمة، حيث يستغلون القنوات الفضائية والمواقع ووسائل الإعلام في سبيل ذلك، وقد شهدنا أيضا داخل البلاد إساءة الكثيرين لمقدسات أهل السنة". وأضاف: "كان هناك قلق عالمي خاصة عندما أساء شخص كويتي لأم المؤمنين عائشة الصديقة في لندن وشخص آخر في لبنان ارتكب نفس الإساءة، ففي مثل هذه الظروف كان مطلب الأمة من مراجع الشيعة أن يصدر رد فعل واسع بالنسبة إلى هذه الإساءات". وأردف الشيخ عبد الحميد: "الفتوى التي صدرت عن المرشد لم تلق قبولاً واهتمامًا ورواجًا مطلوبًا داخل البلاد، لأنه فكان المرجو من الإذاعة والتلفزيزن والصحافة المحلية التركيز على هذه الفتوى ودراسة جميع جوانبها ونتائجها وآثارها". وأشار إلى أن أهل السنة طالبوا في رسالة مجلس الشورى بتقنين هذه الفتوى، ولكن مع الأسف المجلس لم يهتم لا بالفتوى ولا بمطالبة السنة. وأكد وجود شكاوي وانتقادات كثيرة موجهة إلى الإذاعة والتلفزيون بسبب بث بعض الأفلام والمسلسلات التي تشتمل على الإساءة والإهانة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورموز أهل السنة. عقيدة أهل السنّة بالنسبة لأهل البيت وقال الشيخ عبد الحميد: "أهل البيت عند السنة منقسمون إلى فريقين، فمنهم من هو في عداد الصحابة أمثال علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء والحسنين رضي الله تعالى عنهم، ولهؤلاء عند أهل السنة مكانة خاصة لأجل النسب والصحبة. والفريق الآخر من أهل بيت النبوة من لم تكن لهم صحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم مثل غالب الأئمة الإثني عشر عند الشيعة، فأهل السنة يعظمهم ويحترمهم أيضًا، وليس في أهل السنة من لا يحب أهل البيت". وأضاف: "شخصية السيدة فاطمة شخصية لها حرمة ومحبة ومكانة عظيمة في سويداء قلوبنا. ولا شك أنها كانت أفضل بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تشبه الرسول خَلقا وخُلقا، وكانت الرسول صلى الله عليه وسلم تحب فاطمة كثيرا. وهي زوج علي بن أبي طالب وأم الحسنين رضي الله تعالى عنهم، ومكانتها بين ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ممتازة. وقد سماها الرسول سيدة نساء الجنة/ ولكننا نعتقد أنها توفيت ولم تستشهد، ونعتقد أن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يحترمانها ويعظمانها، فقال أبوبكر رضي الله عنه: "لأن أصل قرابة رسول الله خير من أن أصل قرابتي".
ياجبل ما يهزك ريح عضو متميز
المساهمات : 1941 تاريخ التسجيل : 28/10/2010
موضوع: رد: إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة الخميس نوفمبر 11, 2010 10:33 am
إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة
أكد الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس العربية الإسلامية لأهل السنة في بلوشستان أن فتوى مرشد الثورة الإيرانية على خامئني التي حرم بموجبها الإساءة إلى مقدسات أهل السنة لم تلق قبولاً أو اهتمامًا داخل إيران. وفي حوار أجرته معه صحيفة "زاهدان" التي هي إحدى أهم الصحف في محافظة سيستان وبلوشستان، قال الشيخ عبد الحميد: "هذه الفتوى كانت هامة، نظرًا إلى الظروف العالمية ونظرا إلى جهود الأعداء لإثارة الفرقة والطائفية بين الأمة، حيث يستغلون القنوات الفضائية والمواقع ووسائل الإعلام في سبيل ذلك، وقد شهدنا أيضا داخل البلاد إساءة الكثيرين لمقدسات أهل السنة". وأضاف: "كان هناك قلق عالمي خاصة عندما أساء شخص كويتي لأم المؤمنين عائشة الصديقة في لندن وشخص آخر في لبنان ارتكب نفس الإساءة، ففي مثل هذه الظروف كان مطلب الأمة من مراجع الشيعة أن يصدر رد فعل واسع بالنسبة إلى هذه الإساءات". وأردف الشيخ عبد الحميد: "الفتوى التي صدرت عن المرشد لم تلق قبولاً واهتمامًا ورواجًا مطلوبًا داخل البلاد، لأنه فكان المرجو من الإذاعة والتلفزيزن والصحافة المحلية التركيز على هذه الفتوى ودراسة جميع جوانبها ونتائجها وآثارها". وأشار إلى أن أهل السنة طالبوا في رسالة مجلس الشورى بتقنين هذه الفتوى، ولكن مع الأسف المجلس لم يهتم لا بالفتوى ولا بمطالبة السنة. وأكد وجود شكاوي وانتقادات كثيرة موجهة إلى الإذاعة والتلفزيون بسبب بث بعض الأفلام والمسلسلات التي تشتمل على الإساءة والإهانة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورموز أهل السنة. عقيدة أهل السنّة بالنسبة لأهل البيت وقال الشيخ عبد الحميد: "أهل البيت عند السنة منقسمون إلى فريقين، فمنهم من هو في عداد الصحابة أمثال علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء والحسنين رضي الله تعالى عنهم، ولهؤلاء عند أهل السنة مكانة خاصة لأجل النسب والصحبة. والفريق الآخر من أهل بيت النبوة من لم تكن لهم صحبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم مثل غالب الأئمة الإثني عشر عند الشيعة، فأهل السنة يعظمهم ويحترمهم أيضًا، وليس في أهل السنة من لا يحب أهل البيت". وأضاف: "شخصية السيدة فاطمة شخصية لها حرمة ومحبة ومكانة عظيمة في سويداء قلوبنا. ولا شك أنها كانت أفضل بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تشبه الرسول خَلقا وخُلقا، وكانت الرسول صلى الله عليه وسلم تحب فاطمة كثيرا. وهي زوج علي بن أبي طالب وأم الحسنين رضي الله تعالى عنهم، ومكانتها بين ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ممتازة. وقد سماها الرسول سيدة نساء الجنة/ ولكننا نعتقد أنها توفيت ولم تستشهد، ونعتقد أن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يحترمانها ويعظمانها، فقال أبوبكر رضي الله عنه: "لأن أصل قرابة رسول الله خير من أن أصل قرابتي".
إمام السنة بإيران: فتوى خامئني عن مقدساتنا غير مؤثرة